قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الثاني
- قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الأول
- نشر كتاب قصص الانبياء لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
- سيدنا نوح عليه السلام من دروس سيدى فخر الدين
أساس الخلق آدم وأساس الأنبياء نوح وأساس بنى إسرائيل يعقوب وأساس الكتب القرآن وأساس القرآن الفاتحة وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم، وكان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام عن سيدنا نوح الهمام إلا بذكر النبى العربى عليه الصلاة والسلام، وقالوا إن العربى أول من نطق بيه نوح علمه له جبريل وهوعلمه لسام إبنه ومنه إندثر وانحسر لغاية سيدنا إسماعيل على لسانه ذاع وانتشر
المهم إن نوح عليه السلام شاف فى المنام إن قبره مع أحفاده هود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام بعد ألف من الأعوام، ومن نومه قام وحسب سنين عمره لقاها خمسين من الأعوام بعد عدد الشهور والأيام، وبدأت المناجاه من ربه يأمره يسير على دربه ويبدأ باللى من الناس يحبه يدعوه لصلاته ونسكه وقربه، وفكر نوح فى زوجته هيليسا وكلمها فى السر عملت لها هيصه، قالت له يا راجل جنيت ورجعت تكلم نفسك وتتخيل لك إله بيسمع حسك، وكمان عاوزنى أصدق، أكيد فيه شيطان مسّك، ورفعت صوتها ونادت أولادها، يا سام يا حام يا كنعان يا يافث، تعالوا شوفو أبوكم عمال يخرف ويقول كلامه السم، أنا رايحه أشوف عراف ولا راهب يمكن يكون عقله كمان ذاهب (يا ود يا خالق يا سواع يا واهب) وخرجت وهى ممحونة وبالأشرار مشحونة
وقاموا الأولاد على أبوهم إتلموا وبكلامه إستمعوا واهتموا، كبيرهم سام كان دايما يفكر فى علوم إدريس ونفسه ومناه يلاقى نسخه من الكراريس عشان يذاكر ويتفاكر ويحارب بيها إبليس، وقال يا أبى إيه الحاصل بينك وبين أمى وليه خرجت ولسه الصبح متغمى، قال له يا إبنى الكلام ليك وإخوانك، لو كان الكون الواحد يديره إلهيين كلام مين فيهم يصير وكلام مين يستنى، ولا فيهم واحد لموت التانى يتمنى، واحنا نكون ما بنهم نتهان ونتعنى، رد حام وقال وهى دى عيشه ليها معنى، لابد من إنه يكون إله واحد ما يتثنى، وكنعان فكر كتير ونظر، وقال بكلامك ده يابويا تكون حياتنا فى خطر، الناس بتعبد (يعوق) وتستنى منه المطر، وعباد نسرا بتموت حميرهم فى مسرا من البطر ده غير (ود وسواع) وكمان سمعت بإله سموه (صعصاع) ده أنا عقلى منى ضاع
العقل ما يقبل غير إله واحد خالق ورازق ولكل عبيده بيساعد، يابويا إحنا معاك وأمى مسيرها تفهم، فرد عليهم يافث يعنى عاوزين تقولوا أمى مابتفهم وحياتها عندى لأخللى عيشتكم غم، وبعدين أبوكم ده، طول عمره عوير مجنون عنده خمسين سنة ولسه طالع له سنون وكمان ياكل سمك بربون مع إن الإله (ود) قال ده من عبادى مايكون، يعنى مخالف للكلام المقدس عشان كده مفلس ما معاه ولاسحنون، وخرج يافث يفتش على أمه، ونادى نوح يابنى تعال معانا مسيرها تمشى ورانا، رد يافث وقال ماتقول يابنى أنا مش ابنك وبكره تشوف غبنك، بكى نوح وقال يارب زوجتى وولدى يسيبوا الدرب، سمع الندا يا نوح اصبر وصابر ده الطريق لسه طويل وياما تقابل أذى يهد الحيل، روح لجارك وأصحابك يمكن تلاقى دليل، ومرت سنين وسنين ومافى معاه غير ولاده التلاتة على المُره معاه عايشين، وهيليسا تدخل وتخرج مع يافث المسكين، يستغربوا لما يلاقوا الولاد مع أبوهم من الساجدين، وكل ما يخرج نوح لدعوة الناس لله يرجع ويديه فاضيين مش لاقى واحد يوحد ويكون مع التايبيين، وجاءت سنين عجاف لا قطر فيها ولا مطر، والناس كل يوم تنتظر وجف وجه الأرض لا عشب ولا فطر، والناس تسأل الرهبان يقولوا أصل يغوث زعلان لأن المؤمنين ماقدموا القربان
يقوم الناس على المعبد معاهم بقر مع خرفان واللى جايب كبش وساحب وراه جديان، حتى النسوان قلعوا الذهب خواتم مع حلقان وخلعوا خلاخلهم باعوا لهم كردان، أما السما لا مطره ولا مزنه ولا سحابه تشوفها العين متزنه، ورجعت هيليسا البيت مخلوعه، معيزها ماتت ونشفت الينبوعه، وقالت يا نوح لو ربك صحيح قادر خللى المطر ينزل وأنا للبيت ما أغادر وابنى يلازمك ويبقى معاك صابر، نظر لها نوح وقال روحى للكهان وقولى نوح بيقول قدامكم ثلاث أيام ينزل عليكم مطر يكفى ثلاث أعوام بشرط تستغفروا من عبادة الأصنام، خرجت هيليسا فى التو واللحظة وقابلت الكهان وقالت لهم على كلام نوح وشروطه ووافقوا إلا جماعة منهم حلفوا من الأصنام مايفوتوا، ولكن الباقين مااهتموا وعلى بيت نوح راحوا واتلموا وسلموا الأمر ليه وبسم الله سموا، وفى الميعاد نزلت المطره فى كل واد وعم الخير البلاد
وظهر العشب وكبروا الولاد، وفرح نوح بنصر ربه ليه وقال الحمد لله الناس جاها الفرج وارتاحت وكفرهم بالله كانت غمه وانزاحت، والحاجة راحت فاستراحت، فاسترحنا فاستريحوا وده كان أول مديحو، ولكن الكهان بتوع زمان اتلموا على بعضهم وقالوا ما ممكن نوح يغلبنا بربه لأن الوارد اللى كان جاى لنا بالطبع حايروح له، ونطلع من المولد بلا حمص والخير ينزل على نوح واحنا بنبصبص، إحنا نقول دعينا سواع وهو استجاب من دون الآلهه ونزل مطر للناس والفال الحسن فالها، وانتشر الخبر كما فى الهشيم الشرر وكلهم رجعوا لعبادة الصنم وبالله كفر، وما فضل مع نوح غير أولاده الثلاثة و من الجيران ثلاثة من الرجال معاهم بناتهم الثلاثة وراجل مسكين من غير زوجه ولا ولد، وليس من وجوه القوم فيهم رجل ينعد.. وكان ياما كان.
المهم إن نوح عليه السلام شاف فى المنام إن قبره مع أحفاده هود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام بعد ألف من الأعوام، ومن نومه قام وحسب سنين عمره لقاها خمسين من الأعوام بعد عدد الشهور والأيام، وبدأت المناجاه من ربه يأمره يسير على دربه ويبدأ باللى من الناس يحبه يدعوه لصلاته ونسكه وقربه، وفكر نوح فى زوجته هيليسا وكلمها فى السر عملت لها هيصه، قالت له يا راجل جنيت ورجعت تكلم نفسك وتتخيل لك إله بيسمع حسك، وكمان عاوزنى أصدق، أكيد فيه شيطان مسّك، ورفعت صوتها ونادت أولادها، يا سام يا حام يا كنعان يا يافث، تعالوا شوفو أبوكم عمال يخرف ويقول كلامه السم، أنا رايحه أشوف عراف ولا راهب يمكن يكون عقله كمان ذاهب (يا ود يا خالق يا سواع يا واهب) وخرجت وهى ممحونة وبالأشرار مشحونة
وقاموا الأولاد على أبوهم إتلموا وبكلامه إستمعوا واهتموا، كبيرهم سام كان دايما يفكر فى علوم إدريس ونفسه ومناه يلاقى نسخه من الكراريس عشان يذاكر ويتفاكر ويحارب بيها إبليس، وقال يا أبى إيه الحاصل بينك وبين أمى وليه خرجت ولسه الصبح متغمى، قال له يا إبنى الكلام ليك وإخوانك، لو كان الكون الواحد يديره إلهيين كلام مين فيهم يصير وكلام مين يستنى، ولا فيهم واحد لموت التانى يتمنى، واحنا نكون ما بنهم نتهان ونتعنى، رد حام وقال وهى دى عيشه ليها معنى، لابد من إنه يكون إله واحد ما يتثنى، وكنعان فكر كتير ونظر، وقال بكلامك ده يابويا تكون حياتنا فى خطر، الناس بتعبد (يعوق) وتستنى منه المطر، وعباد نسرا بتموت حميرهم فى مسرا من البطر ده غير (ود وسواع) وكمان سمعت بإله سموه (صعصاع) ده أنا عقلى منى ضاع
العقل ما يقبل غير إله واحد خالق ورازق ولكل عبيده بيساعد، يابويا إحنا معاك وأمى مسيرها تفهم، فرد عليهم يافث يعنى عاوزين تقولوا أمى مابتفهم وحياتها عندى لأخللى عيشتكم غم، وبعدين أبوكم ده، طول عمره عوير مجنون عنده خمسين سنة ولسه طالع له سنون وكمان ياكل سمك بربون مع إن الإله (ود) قال ده من عبادى مايكون، يعنى مخالف للكلام المقدس عشان كده مفلس ما معاه ولاسحنون، وخرج يافث يفتش على أمه، ونادى نوح يابنى تعال معانا مسيرها تمشى ورانا، رد يافث وقال ماتقول يابنى أنا مش ابنك وبكره تشوف غبنك، بكى نوح وقال يارب زوجتى وولدى يسيبوا الدرب، سمع الندا يا نوح اصبر وصابر ده الطريق لسه طويل وياما تقابل أذى يهد الحيل، روح لجارك وأصحابك يمكن تلاقى دليل، ومرت سنين وسنين ومافى معاه غير ولاده التلاتة على المُره معاه عايشين، وهيليسا تدخل وتخرج مع يافث المسكين، يستغربوا لما يلاقوا الولاد مع أبوهم من الساجدين، وكل ما يخرج نوح لدعوة الناس لله يرجع ويديه فاضيين مش لاقى واحد يوحد ويكون مع التايبيين، وجاءت سنين عجاف لا قطر فيها ولا مطر، والناس كل يوم تنتظر وجف وجه الأرض لا عشب ولا فطر، والناس تسأل الرهبان يقولوا أصل يغوث زعلان لأن المؤمنين ماقدموا القربان
يقوم الناس على المعبد معاهم بقر مع خرفان واللى جايب كبش وساحب وراه جديان، حتى النسوان قلعوا الذهب خواتم مع حلقان وخلعوا خلاخلهم باعوا لهم كردان، أما السما لا مطره ولا مزنه ولا سحابه تشوفها العين متزنه، ورجعت هيليسا البيت مخلوعه، معيزها ماتت ونشفت الينبوعه، وقالت يا نوح لو ربك صحيح قادر خللى المطر ينزل وأنا للبيت ما أغادر وابنى يلازمك ويبقى معاك صابر، نظر لها نوح وقال روحى للكهان وقولى نوح بيقول قدامكم ثلاث أيام ينزل عليكم مطر يكفى ثلاث أعوام بشرط تستغفروا من عبادة الأصنام، خرجت هيليسا فى التو واللحظة وقابلت الكهان وقالت لهم على كلام نوح وشروطه ووافقوا إلا جماعة منهم حلفوا من الأصنام مايفوتوا، ولكن الباقين مااهتموا وعلى بيت نوح راحوا واتلموا وسلموا الأمر ليه وبسم الله سموا، وفى الميعاد نزلت المطره فى كل واد وعم الخير البلاد
وظهر العشب وكبروا الولاد، وفرح نوح بنصر ربه ليه وقال الحمد لله الناس جاها الفرج وارتاحت وكفرهم بالله كانت غمه وانزاحت، والحاجة راحت فاستراحت، فاسترحنا فاستريحوا وده كان أول مديحو، ولكن الكهان بتوع زمان اتلموا على بعضهم وقالوا ما ممكن نوح يغلبنا بربه لأن الوارد اللى كان جاى لنا بالطبع حايروح له، ونطلع من المولد بلا حمص والخير ينزل على نوح واحنا بنبصبص، إحنا نقول دعينا سواع وهو استجاب من دون الآلهه ونزل مطر للناس والفال الحسن فالها، وانتشر الخبر كما فى الهشيم الشرر وكلهم رجعوا لعبادة الصنم وبالله كفر، وما فضل مع نوح غير أولاده الثلاثة و من الجيران ثلاثة من الرجال معاهم بناتهم الثلاثة وراجل مسكين من غير زوجه ولا ولد، وليس من وجوه القوم فيهم رجل ينعد.. وكان ياما كان.
- قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام من دروس سيدى فخر الدين
- حكاية الفار في مركب عبد الغفار
- أول طالب درس العلوم سيدنا ادريس
تعليقات: 0
إرسال تعليق