من أسرار الإستغفار
- شرح معنى : سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَادِرِ الْقَاهِرِ الْقَوِّيِّ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ بِلاَ مُعِينٍ وَلاَ ظَهِير
- شرح معنى : وَكُنْ لِي وَلأَهْلِي وَلإِخْوَانِي كُلِّهِمْ أَنِيساً مِنْ كُلِّ رَوْعَةٍ وَخَوْفٍ وَخَشْيَةٍ وَوَحْشَةٍ وَغُرْبَةٍ
- شرح معنى : لاَ تَعْتَرِيكَ لِكَثْرَةِ مَا قَدْ نَشَرْتَ مِنَ الْعَطَايَا عَوَائِقُ الْبُخْل
- شرح معنى : تَرَدَّيْتَ بِالْمَجْدِ وَالْبَهَاءِ وَتَعَظَّمْتَ بِالْعِزَّةِ وَالْعَلاَءِ وَتَأَزَّرْتَ بِالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاء
من أسرار وصيغ الإستغفار عند الصوفية اهل الكتاب والسنة
قال تعالى ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ جعل سبحانه رتبة الاستغفار فى الأمن من العذاب، وللاستغفار صيغ عديدة نأخذ منها على سبيل المثال استغفار سيدنا آدم عليه السلام حيث كان استغفاره (أستغفر الله العظيم) فلما توسل بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تلقى من ربه كلمات.فقال المولى سبحانه ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم﴾ وهذه الكلمات كما قال عنها أهل التحقيق تتضمن ثلاثة أسماء إلهية وهى (هو، التواب، الرحيم) فأضافها سيدنا آدم فى استغفاره فأصبح استغفاره (أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم).
ولقد روانا الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه من عذب حديثه عن فضائل الاستغفار.. منها:
ما أخرجه أبو داود والنسائى وابن ماجة عن الحبيب المحبوب صلوات ربى وسلامه عليه من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. ويحدثنا سيدنا حذيفة رضوان الله تعالى عليه فيقول: كنت ذرب اللسان على أهلى فقلت يا رسول الله لقد خشيت أن يدخلنى لسانى النار فقال ( أين أنت من الاستغفار فإنى أستغفر الله فى اليوم مائة مرة).
وفيما أخرجه الإمام أحمد عن سيدنا أبى هريرة رضى الله تبارك وتعالى عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم (إن الله سبحانه وتعالى ليرفع الدرجة للعبد فى الجنة فيقول يارب أنى لى هذه فيقول عز وجل: باستغفار ولدك لك). وقد أخرج الإمام مسلم فى صحيحه عن الأعرج المدنى قال، قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإنى أتوب إلى الله فى اليوم مائة مرة).
وللبخارى أيضا فى صحيحه عن السيدة عائـشة قالت قال صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا اعترف بذنبه إلى الـله تاب الله عليه).
وعن أبى أمامة الباهلى قال، قال صلى الله عليه وسلم (صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتب له صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين أمسك عنه، فيمسك عنه ست ساعات من النهار أو سبعا، فإن استغفر الله تعالى منها لم يكتب عليه شيئا وإن لم يستغفر كتب عليه واحدة).
وعن سيدنا مولانا الإمام الحسن رضى الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم (ليس من عبد إلا عليه ملكان وصاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد سيئة قال له صاحب الشمال أكتبها فيقول له صاحب اليمين دعه حتى يعمل خمس سيئات، فإذا عمل خمس سيئات قال صاحب الشمال أكتبها فيقول صاحب اليمين دعه حتى يعمل حسنة، فإذا عمل حسنة قال له صاحب اليمين قد أخبرنا بأن الحسنة بعشر فتعال حتى نمحو له خمسا بخمس ونثبت له خمسا من الحسنات، قال فيصيح الشيطان عند ذلك يقول متى أدرك ابن آدم).
الكاتب : سناء بدر الدين
- شرح معنى : وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِر
- شرح معنى : مَحْرُوساً بِكَ فِي الرَّدِّ وَالامْتِنَاعِ وَمَحْفُوظاً بِكَ فِي الْمَنَعَةِ وَالدِّفَاعِ عَنِّي
- شرح معنى : وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذِلَّةِ الاسْتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ وَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِك
- شرح معنى : كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ تَفْسِيرِ صِفَتِك
تعليقات: 0
إرسال تعليق