-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 28 أكتوبر 2017

تنشرلأول مرة : رسالة أصول الطريق الشيخ أحمد زروق رحمه الله 2

تنشرلأول مرة : رسالة أصول الطريق الشيخ أحمد زروق رحمه الله 2


التصوف بكل لغات العالم : 
واغتروا بوقائع القوم في ذلك وذكروا أحوالهم، ولو تحققوا لعلموا أن الأسباب رخصة الضعفاء، والمقام بها بقدر الحاجة من غير زيادة، فلا يسترسل معها إلا بعيدٌ من الله، وان السماع رخصة المغلوب أو راحة الكامل وهي انحطاط في بساط الحق إذا كان بشرطه من أهله في محله وأدبه، وان الوسوسة بدعة أصلها جهل السنة أو خبل في العقل، وان التوجه لإقبال الخلق إدبار عن الحق، لاسيما قاريء مداهن أو جبار غافل أو صوفي جاهل، وان صحبة الأحداث ظلمة وعارفي الدنيا والدين، وقبول ارفاقهم أعظم وأعظم، وقد قال الشيخ أبو مدين رضي الله عنه: الحدث من لم يوافقك على طريقتك وان كان ابن تسعين سنة، قلت: وهو الذي لا يثبث على حال ويقبل كلما يلقى إليه فيولع به، وأكثر ما تجد هذا في أبناء الطوائف وطلبة المجالس فاحذرهم بغاية جهدك.
وكل من ادعى مع الله حالا ثم ظهرت منه إحدى خمس فهو كذاب أو مسلوب:-
1.إرسال الجوارح في معصية الله.
2. التصنع بطاعة الله.
3. الطمع في خلق الله.
4. الوقيعة في أهل الله.
5. عدم احترام المسلمين على الوجه الذي أمر الله.
وقلما يختم له على الإسلام
وشروط الشيخ الذي يلقي المريد إليه نفسه خمسة:-
1. ذوق صريح.
2. علم صحيح.
3. همة عالية.
4. حالة مرضية.
5. بصيرة نافذة.
ومن فيه خمسة لا تصح مشيخته:-
1. الجهل بالدين.
2. إسقاط حرمة المسلمين.
3. دخول مالا يعني.
4. إتباع الهوى في كل شي .
5. سوء الخلق من غير مبالاة.
وآداب المريد مع الشيخ والإخوان خمسة.
1. إتباع الأمر وان ظهر له خلافه.
2. اجتناب النهي وان كان فيه حتفه.
3. حفظ حرمته أن كان حاضرا أو غائبا، حيا أو ميتا.
4. القيام بحقوقه حسب الامكان بلا تقصير.
5. عزل عقله وعمله ورياسته إلا ما يوافق ذلك من شيخه.
ويستغنى عن ذلك بالإنصاف والنصحية وهي معاملة الإخوان وان لم يكن له شيخ مرشد أو وجد ناقصا عن شروطه الخمسة، اعتمد فيما كمل فيه، وعومل بالإخوة في الباقي
انتهت الأصول الخمسة بحمد الله وعونه وحسن توفيقة.
قال رحمه الله
ينبغي لك مطالعتها كل يوم مرة أو مرتين، وألا ففي كل جمعة، حتى تنطبع معانيها في النفس، ويقع تصرفك على مقتضاها، فان فيها غنية عن كثير من الكتب والوصايا فقد قيل إنما حرموا الوصول من تضييع الأصول، ومن تأمل ما قلناه عرف ذلك ثم لا يزال يتعهدها قصدا للتذكر بها، وبالله التوفيق.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم