التصوف بكل لغات العالم :
باب ما ورد في النيل
أخرج أحمد والحاكم وصححه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، قال: قلت يا جبريل: ما هذان قال: أما الباطنان: ففي الجنة، وأما الظاهران: فالنيل والفرات(.
أنهار الجنة
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )سيحان، وجيحان، والفرات، والنيل: كل من أنهار الجنة(.
النيل نهر العسل
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده، والبيهقي في البعث عن كعب قال: )نهر النيل نهر العسل في الجنة، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة(.
أعجايب النيل
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الليث بن سعد قال: )بلغني أنه كان رجل من بني العيص يقال له: حائد ابن سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، خرج هارباً من ملك من ملوكهم، حتى دخل أرض مصر، فأقام بها سنين، فلما رأى أعاجيب نيلها وما يأتي به، جعل الله عليه أن لا يفارق ساحله حتى يبلغ منتهاه، ومن حيث يخرج أو يموت قبل ذلك، فسافر عليه فقال بعضهم: ثلاثين سنة في الناس، وثلاثين سنة في غير الناس. وقال بعضهم: خمسة عشر كذا، وخمسة عشر كذا، حتى انتهى إلى بحر أخضر، فنظر إلى النيل ينشق مقبلا، فصعد على البحر، وإذا رجل قائم يصلي تحت شجرة تفاح، فلما رآه استأنس به وسلم عليه، فسأله الرجل صاحب الشجرة فقاله له: من أنت قال: أنا حائد ابن أبي سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، فمن أنت قال: أنا عمران ابن فلان بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، قال: فما الذي جاء بك يا حائد قال: جئت من أجل هذا النيل، فما جاء بك يا عمران قال: جاء بي الذي جاء بك، حتى انتهيت إلى هذا الموضع، فأوحى الله إلىّ أن أقف في هذا الموضع حتى يأتيني أمره، قال حائد: أخبرني ما انتهى إليك من أمر هذا النيل وهل بلغك أن أحد من بني آدم بلغه قال: نعم. قال: قد بلغني أن رجلا من ولد العيص يبلغه. ولا أظنه غيرك يا حائد، فقال له: كيف الطريق غليه قال له عمران: لست أخبرك بشيء إلا أن تجعل لي ما أسألك. قال: وما ذاك يا عمران قال: إذا رجعت إلىّ وأنا حي أقمت عندي حتى يوحى إلىّ بأمره، أو يتوفاني فتدفني، وإن وجدتني ميتا دفنتني وذهبت. قال له: لك ذلك علىّ فقال: سر كما أنت على هذا البحر، فإنك ستأتي دابة ترى أولها ولا ترى آخرها، فلا يهولنك أمرها، اركبها فإنها دابة معادية للشمس، إذا طلعت أهوت إليها لتلتقمها حتى تحول بينها وبين حجبتها، وإذا غربت أهوت إليها كذلك، فاركبها تذهب بك إلى جانب البحر، فسر عليها راجعا حتى تنتهي إلى النيل، فسر عليها فإنك ستبلغ أرضا من حديد وأشجارها وسهولها حديد، فإن جزتها وقعت في أرض من نحاس، فإن جزت وقعت في أرض من فضة، فإن جزتها وقعت في أرض من ذهب، فسار فيها حتى انتهى إلى سور من ذهب وشرفة من ذهب وقبة من ذهب، لها أربعة أبواب، ونظر إلى ما ينحدر من فوقك ذلك السور حتى يستقر في القبة ثم يتفرق في الأبواب الأربعة، فأما ثلاثة فتقبض في الأرض، وأما واحد فينشق على وجه الأرض، وهو النيل، فشرب منه واستراح، وهوى إلى السور ليصعد فأتاه ملك فقال له: يا حائد قف مكانك، فقد انتهى إليك علم هذا النيل وهذه الجنة وإنما ينزل من الجنة(.
باب ما ورد في النيل
أخرج أحمد والحاكم وصححه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، قال: قلت يا جبريل: ما هذان قال: أما الباطنان: ففي الجنة، وأما الظاهران: فالنيل والفرات(.
أنهار الجنة
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )سيحان، وجيحان، والفرات، والنيل: كل من أنهار الجنة(.
النيل نهر العسل
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده، والبيهقي في البعث عن كعب قال: )نهر النيل نهر العسل في الجنة، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة(.
أعجايب النيل
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الليث بن سعد قال: )بلغني أنه كان رجل من بني العيص يقال له: حائد ابن سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، خرج هارباً من ملك من ملوكهم، حتى دخل أرض مصر، فأقام بها سنين، فلما رأى أعاجيب نيلها وما يأتي به، جعل الله عليه أن لا يفارق ساحله حتى يبلغ منتهاه، ومن حيث يخرج أو يموت قبل ذلك، فسافر عليه فقال بعضهم: ثلاثين سنة في الناس، وثلاثين سنة في غير الناس. وقال بعضهم: خمسة عشر كذا، وخمسة عشر كذا، حتى انتهى إلى بحر أخضر، فنظر إلى النيل ينشق مقبلا، فصعد على البحر، وإذا رجل قائم يصلي تحت شجرة تفاح، فلما رآه استأنس به وسلم عليه، فسأله الرجل صاحب الشجرة فقاله له: من أنت قال: أنا حائد ابن أبي سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، فمن أنت قال: أنا عمران ابن فلان بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، قال: فما الذي جاء بك يا حائد قال: جئت من أجل هذا النيل، فما جاء بك يا عمران قال: جاء بي الذي جاء بك، حتى انتهيت إلى هذا الموضع، فأوحى الله إلىّ أن أقف في هذا الموضع حتى يأتيني أمره، قال حائد: أخبرني ما انتهى إليك من أمر هذا النيل وهل بلغك أن أحد من بني آدم بلغه قال: نعم. قال: قد بلغني أن رجلا من ولد العيص يبلغه. ولا أظنه غيرك يا حائد، فقال له: كيف الطريق غليه قال له عمران: لست أخبرك بشيء إلا أن تجعل لي ما أسألك. قال: وما ذاك يا عمران قال: إذا رجعت إلىّ وأنا حي أقمت عندي حتى يوحى إلىّ بأمره، أو يتوفاني فتدفني، وإن وجدتني ميتا دفنتني وذهبت. قال له: لك ذلك علىّ فقال: سر كما أنت على هذا البحر، فإنك ستأتي دابة ترى أولها ولا ترى آخرها، فلا يهولنك أمرها، اركبها فإنها دابة معادية للشمس، إذا طلعت أهوت إليها لتلتقمها حتى تحول بينها وبين حجبتها، وإذا غربت أهوت إليها كذلك، فاركبها تذهب بك إلى جانب البحر، فسر عليها راجعا حتى تنتهي إلى النيل، فسر عليها فإنك ستبلغ أرضا من حديد وأشجارها وسهولها حديد، فإن جزتها وقعت في أرض من نحاس، فإن جزت وقعت في أرض من فضة، فإن جزتها وقعت في أرض من ذهب، فسار فيها حتى انتهى إلى سور من ذهب وشرفة من ذهب وقبة من ذهب، لها أربعة أبواب، ونظر إلى ما ينحدر من فوقك ذلك السور حتى يستقر في القبة ثم يتفرق في الأبواب الأربعة، فأما ثلاثة فتقبض في الأرض، وأما واحد فينشق على وجه الأرض، وهو النيل، فشرب منه واستراح، وهوى إلى السور ليصعد فأتاه ملك فقال له: يا حائد قف مكانك، فقد انتهى إليك علم هذا النيل وهذه الجنة وإنما ينزل من الجنة(.