التصوف بكل لغات العالم :
الصلاة على النبي واجبة على كل مؤمن بقوله تعالى يا أَيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً وقال الإمام القرطبي لا خلاف في وجوبها في العمر مرة وأَنها واجبة في كل حين وجوب السنن المؤكدة وسبقه ابن عطية في ذلك فقال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه وعند الإمام الشافعي رضي الله عنه واجبة في الصلاة في التشهد الأخير وبقوله قال بعض أصحاب الإمام مالك رضي الله عنه وقال بعضهم بوجوب الإكثار منها من غير تحديد وقال الإمام الطحاوي تجب كلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من غيره أو ذكره بنفسه وقال الإمام الحليمي في كتاب شعب الإيمان أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم من شعب الإيمان فتعظيمه منزلة فوق المحبة فحق علينا أن نحبه ونجلّه ونعظمه أكثر وأَوفر من إجلال كل عبد سيده وكل ولد والده وبمثل هذا نطق الكتاب ووردت أوامر الله تعالى ا.ه. ملخصاً. وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي قال لما نزلت هذه الآية جعل الناس يهنونه صلى الله عليه وسلم وفي كثير من التفاسير وكتب الحديث عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أنه لقيه كعب ابن عجرة فقال أهدى إليك هدية سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأَهدها لي قال لما نزلت أن الله وملائكته يصلون على النبي الآية قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ورويت بزيادة ونقص.
الصلاة على النبي واجبة على كل مؤمن بقوله تعالى يا أَيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً وقال الإمام القرطبي لا خلاف في وجوبها في العمر مرة وأَنها واجبة في كل حين وجوب السنن المؤكدة وسبقه ابن عطية في ذلك فقال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه وعند الإمام الشافعي رضي الله عنه واجبة في الصلاة في التشهد الأخير وبقوله قال بعض أصحاب الإمام مالك رضي الله عنه وقال بعضهم بوجوب الإكثار منها من غير تحديد وقال الإمام الطحاوي تجب كلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من غيره أو ذكره بنفسه وقال الإمام الحليمي في كتاب شعب الإيمان أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم من شعب الإيمان فتعظيمه منزلة فوق المحبة فحق علينا أن نحبه ونجلّه ونعظمه أكثر وأَوفر من إجلال كل عبد سيده وكل ولد والده وبمثل هذا نطق الكتاب ووردت أوامر الله تعالى ا.ه. ملخصاً. وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي قال لما نزلت هذه الآية جعل الناس يهنونه صلى الله عليه وسلم وفي كثير من التفاسير وكتب الحديث عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أنه لقيه كعب ابن عجرة فقال أهدى إليك هدية سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأَهدها لي قال لما نزلت أن الله وملائكته يصلون على النبي الآية قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ورويت بزيادة ونقص.