التصوف بكل لغات العالم :
الشمس وأبراجها
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى في قوله: (رَبُّ المَشرقين وَرَبُّ المَغربَين) قال: )للشمس ثلاثمائة وستون برجا في المشرق، وثلاثمائة وستون برجا في المغرب، لا تطلع يومين في برج واحد، ولا تغيب يومين في برج واحد(.
وأخرج عن ابن آدم قال: )الشمس تمكث في كل برج شهرا، والبرج ثلاثون مطلعا، بين كل مطلعين شعيرة، تنقص حتى تستكمل الساعة في ثلاثين يوما، ثم تتحول من ذلك البرج إلى البرج الآخر(.
وأخرج أبو الشيخ من طريق أبي عصمة نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس: )خلق الله بحرا دون السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو موج مكفوف قائم في الهواء بأمر الله، لا يقطر منه قطرة، والبحور كلها ساكنة، وذلك البحر جار في سرعة السهم، ثم انطباقه في الهواء مستو كأنه حبل ممدود ما بين المشرق والمغرب، فتجري فيه الشمس والقمر والنجوم، والخنس في ذلك البحر، فذلك قوله: (كُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ) والفلك تدور دوران العجلة في لجة غمر ذلك البحر، فإذا أراد الله أن يحدث الكسوف، خرت الشمس عن العجلة فتقع في غمر ذلك البحر، فإذا أراد الله يعظم الآية، ويشتد تخويف العباد، وقعت الشمس كلها، فلا يبقى على العجلة منها شيء، فذلك حين يظلم النهار، وتبدو النجوم، وذلك المنتهى عن كسوفها، وإذا أراد الله دون ذلك، وقع النصف منها أو الثلث أو الثلثان في الماء، ويبقى سائر ذلك على العجلة، فهو كسوف دون كسوف، وبلاء للشمس والقمر، وتخويف للعباد واستعتاب من الله وإلى ذلك فإن صارت الملائكة الموكلون بها فرقتين: فرقة منها يقبلون على الشمس فيجرونها نحو العجلة، وفرقة يقبلون إلى العجلة، فيجرونها إلى الشمس، فإذا غربت رفع بها إلى السماء السابعة، في سرعة طيران الملائكة، وتحبس تحت العرش، فتستأذن من أين تؤمر بالطلوع، ثم ينطلق بها ما بين السماء السابعة وبين أسفل درجات الجنان، في سرعة طيران الملائكة، فتنحدر حيال المشرق من سماء إلى سماء، فإذا ما وصلت إلى هذه السماء فذلك حين ينفجر الصبح فإذا دخلت إلى هذا الوجه من السماء فذلك حين تطلع الشمس، قال: وخلق الله عند المشرق حجابا من الظلمات فوضعها على البحر السابع مقدار عدة الليالي في الدنيا منذ يوم خلقها الله إلى يوم القيامة فإذا كان عند غروب الشمس أقبل ملك من الملائكة قد وكل بالليل فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثم يستقبل المغرب فلا يزال يرسل تلك الظلمة من خلل أصابعه قليلا قليلا وهو يراعي الشفق فإذا غاب الشفق أرسل الظلمة كلها ثم ينشر جناحيه فيبلغان قطرى الأرض وكنف السماء فيسوق ظلمة الليل بجناحيه فإذا جاء الصبح من المشرق ضم جناحيه ثم يضم الظلمة كلها بعضها إلى بعض بكف واحدة من المشرق ثم يضعها عند المغرب على البحر.
؟من المغرب إلى المشرق ماذا تفعل الشمس
وأخرج أبو الشيخ عن ميسرة قال: )بلغنا أن الشمس إذا غربت صلت والقمر والكواكب والليل والنهار والملائكة(.
الجبل الذي تطلع من ورائه الشمس
وأخرج عن السدى قال: )الجبل الذي تطلع الشمس من ورائه، طوله ثمانون فرسخا في السماء(.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: قال القمر لربه: )اللهم إنك فضلت الشمس علىّ، ونقصتني، وأشنتني فلا تطلعها على ما نقصت مني واشنتني، فلا ترى القمر أبدا إلا والتمام مما يلي الشمس(.
وأخرج عن قتادة في قوله تعالى: (وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ) الآية قال: )قدره الله منازل فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة(.
؟النجوم الخنس
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: (فَلا أُقسِمُ بِالخُنَّس) قال: الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس).
؟سهيل لم يطع الأمر
وأخرج عن ابن عباس قال في سهيل: )أمرت النجوم بأمر وأمر بأمر فخالف فخولف به(.
؟مسخ بسبب ظلمه
وأخرج من طريق أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب كان إذا رأى سهيلا سبه وقال: )إنه كان عشارا باليمن، يبخس بين الناس بالظلم، فمسخه الله شهابا(.
وأخرج مثله من وجه آخر عن أبي الطفيل مرفوعا مرسلا(.
وأخرج بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا: )إن سهيلا كان عشارا ظلوما، فمسخه الله شهابا(.
وأخرج أبو الشيخ عن الحكم قال: )لم يطلع سهيلا إلا في الإسلام، وإنه لممسوخ(.
وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله تعالى : (وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقبَ)، قال: )كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها(.
؟العاهات ترفع مع طلوع النجوم
وأخرج عن أبي هريرة قال: )ما طلع النجم ذات غداة قط إلا رفعت آفة وعاهة أو خفت(.
وأخرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إذا ارتفعت النجوم رفعت العاهة عن كل بلد(.
الشمس وأبراجها
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى في قوله: (رَبُّ المَشرقين وَرَبُّ المَغربَين) قال: )للشمس ثلاثمائة وستون برجا في المشرق، وثلاثمائة وستون برجا في المغرب، لا تطلع يومين في برج واحد، ولا تغيب يومين في برج واحد(.
وأخرج عن ابن آدم قال: )الشمس تمكث في كل برج شهرا، والبرج ثلاثون مطلعا، بين كل مطلعين شعيرة، تنقص حتى تستكمل الساعة في ثلاثين يوما، ثم تتحول من ذلك البرج إلى البرج الآخر(.
وأخرج أبو الشيخ من طريق أبي عصمة نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس: )خلق الله بحرا دون السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو موج مكفوف قائم في الهواء بأمر الله، لا يقطر منه قطرة، والبحور كلها ساكنة، وذلك البحر جار في سرعة السهم، ثم انطباقه في الهواء مستو كأنه حبل ممدود ما بين المشرق والمغرب، فتجري فيه الشمس والقمر والنجوم، والخنس في ذلك البحر، فذلك قوله: (كُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ) والفلك تدور دوران العجلة في لجة غمر ذلك البحر، فإذا أراد الله أن يحدث الكسوف، خرت الشمس عن العجلة فتقع في غمر ذلك البحر، فإذا أراد الله يعظم الآية، ويشتد تخويف العباد، وقعت الشمس كلها، فلا يبقى على العجلة منها شيء، فذلك حين يظلم النهار، وتبدو النجوم، وذلك المنتهى عن كسوفها، وإذا أراد الله دون ذلك، وقع النصف منها أو الثلث أو الثلثان في الماء، ويبقى سائر ذلك على العجلة، فهو كسوف دون كسوف، وبلاء للشمس والقمر، وتخويف للعباد واستعتاب من الله وإلى ذلك فإن صارت الملائكة الموكلون بها فرقتين: فرقة منها يقبلون على الشمس فيجرونها نحو العجلة، وفرقة يقبلون إلى العجلة، فيجرونها إلى الشمس، فإذا غربت رفع بها إلى السماء السابعة، في سرعة طيران الملائكة، وتحبس تحت العرش، فتستأذن من أين تؤمر بالطلوع، ثم ينطلق بها ما بين السماء السابعة وبين أسفل درجات الجنان، في سرعة طيران الملائكة، فتنحدر حيال المشرق من سماء إلى سماء، فإذا ما وصلت إلى هذه السماء فذلك حين ينفجر الصبح فإذا دخلت إلى هذا الوجه من السماء فذلك حين تطلع الشمس، قال: وخلق الله عند المشرق حجابا من الظلمات فوضعها على البحر السابع مقدار عدة الليالي في الدنيا منذ يوم خلقها الله إلى يوم القيامة فإذا كان عند غروب الشمس أقبل ملك من الملائكة قد وكل بالليل فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثم يستقبل المغرب فلا يزال يرسل تلك الظلمة من خلل أصابعه قليلا قليلا وهو يراعي الشفق فإذا غاب الشفق أرسل الظلمة كلها ثم ينشر جناحيه فيبلغان قطرى الأرض وكنف السماء فيسوق ظلمة الليل بجناحيه فإذا جاء الصبح من المشرق ضم جناحيه ثم يضم الظلمة كلها بعضها إلى بعض بكف واحدة من المشرق ثم يضعها عند المغرب على البحر.
؟من المغرب إلى المشرق ماذا تفعل الشمس
وأخرج أبو الشيخ عن ميسرة قال: )بلغنا أن الشمس إذا غربت صلت والقمر والكواكب والليل والنهار والملائكة(.
الجبل الذي تطلع من ورائه الشمس
وأخرج عن السدى قال: )الجبل الذي تطلع الشمس من ورائه، طوله ثمانون فرسخا في السماء(.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: قال القمر لربه: )اللهم إنك فضلت الشمس علىّ، ونقصتني، وأشنتني فلا تطلعها على ما نقصت مني واشنتني، فلا ترى القمر أبدا إلا والتمام مما يلي الشمس(.
وأخرج عن قتادة في قوله تعالى: (وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ) الآية قال: )قدره الله منازل فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة(.
؟النجوم الخنس
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: (فَلا أُقسِمُ بِالخُنَّس) قال: الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس).
؟سهيل لم يطع الأمر
وأخرج عن ابن عباس قال في سهيل: )أمرت النجوم بأمر وأمر بأمر فخالف فخولف به(.
؟مسخ بسبب ظلمه
وأخرج من طريق أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب كان إذا رأى سهيلا سبه وقال: )إنه كان عشارا باليمن، يبخس بين الناس بالظلم، فمسخه الله شهابا(.
وأخرج مثله من وجه آخر عن أبي الطفيل مرفوعا مرسلا(.
وأخرج بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا: )إن سهيلا كان عشارا ظلوما، فمسخه الله شهابا(.
وأخرج أبو الشيخ عن الحكم قال: )لم يطلع سهيلا إلا في الإسلام، وإنه لممسوخ(.
وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله تعالى : (وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقبَ)، قال: )كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها(.
؟العاهات ترفع مع طلوع النجوم
وأخرج عن أبي هريرة قال: )ما طلع النجم ذات غداة قط إلا رفعت آفة وعاهة أو خفت(.
وأخرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إذا ارتفعت النجوم رفعت العاهة عن كل بلد(.