السائل : يا عم الشيخ التصريف الباطنى بتاع , التصريف بالباطن فى قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر , يعنى يكون الشئ اللى اتعمل ..... للناس ولاّ بس ده يدخل فى الـ ... ؟
مولانا الشيخ : ... عشان تعرف تعرف إنه فيه تصريف فى البطان , وعشان تعرف إنه فيه كلام فى الباطن , والرد فى الباطن واستفهام فى الباطن .
السائل : يا عم الشيخ خرق السفينة , وهدم الجدار حصل فعلاً يعنى السفينة انخرقت بيهم و ... ؟
مولانا الشيخ : إبراهيم بيقول إيه يا أخواننا ؟ إتشوطاً , ربنا بيقول كده تقول إيه ؟ هم فى المركب عشرة أنفار شغالين فى المركب , مراكبيه وريسين , والمُركَب مركب تجارة , يعملون زى يستأجرونها , يجيبوا بضايع من هنا يودوه هناك , ويجيبواه من هناك يملوه من هنا , وهم عشرة وعندهم عشرة عيانين قاعدين فى البيت معيشتهم ديل , المركب قرب البر , المركب قربت البر سيدنا الخضر مد إيده الباطن , مش كده ؟ يعنى هسه الخشب مش أقوى من اللحم ؟ معناه إيه . معناه فى الإسم القوى كمية كتير , الخشب , سيدنا الخضر مد إيده الباطنى سلب تجلى الإسم القوى اللى فى الحطب , الحطب بقى زى الدلقون المغلى المحروق أو ما المركب وصلب البحر ووو الموية دخلت ده قاعد قال ليهُ : يا أخى ناس عدونا بلا أجرة والناس التانين أبوا , تخرق مركبهم ليه ؟ ده مش كلامه ؟ مش مرتب مفيد ؟ مش جوه جوه ؟ داك قال : ده اللى أنا شارطك إنك إنت ما تسألنى عن أى حاجة لغاية ما أكلمك براى , طلعوا , أولاً : إتضح إن سيدنا موسى شايف وبيتكلم مع سيدنا الخضر من جوه جوه ؟ سيدنا الخضر بيسمع ؟ وبينتقد سيدنا الخضر ؟ طلعوا البر , فى الحلة طلبوا أهل الحلة ديل يطعموهم , أبوا يضيفوهم مشوا لقوا فى طرف الحلة حيطة بتاع جماعة أيتام , ولدين أيتام جدهم التاسع من الصالحين والولدين أيتام , التافسير يقول : ده بيعجن الطين وده بيبنى وربنا قال إيه ؟ ( جدار يريد أن ينقض ) مايله كده .
السائل ( معلقاً ): لسه ما وقع .
مولانا الشيخ : ما وقعت ( يريد أن ينقض ) عاوز يقع , سيدنا الخضر مسكه لزاه كده وقفه طوله .
السائل : ده معناته أقامه يا عم الشيخ ( فأقامه ) ما معقول .... بناه يعنى , بناه يا عم الشيخ ؟
مولانا الشيخ : سيدنا الخضر .
السائل : سيدنا الخضر بناه يا عم الشيخ ؟
مولانا الشيخ : حبوبتك .. إيه ده ؟
السائل ( معلقاً ): يعنى عشان هم بيقولوا الاثنين سيدنا موسى وسيدنا الخضر يا عم الشيخ .
مولانا الشيخ : ما بيقول ده بيعجن الطين وده يبنى وربنا قال إيه , قال : ( جدار يريد أن ينقض ) مايله كده ( فأقامه ) لزّاهُ قومه , قال له : يا زول ده اللى إحنا ناخد فيهُ أجرة , الناس أبوا يدونا حتة كسرة , قلت ليك ما تسألنى , مشوا فى حلة تانية لقاهم واحد رجل قال لهم إنتم جعانين بيان عليكم أغراب اتفضلوا اكلوا حاجة عندنا , أطعمهم , جه طالعين , سيدنا الخضر فى الأول , سيدنا موسى فى التانى , صاحب البيت فى التالت , طالعين ماشيين فى الشارع , لقاهم ولد صاحب البيت , سيدنا الخضر مد إيده كسر رقبته كده , أنا بتكلم فى المصحف الصرف , تمام ؟ قال له : يا زول إحنا بنقتل فى ... نت قتلت الولد ده من غير مصيبة , من غير دية , من غير أى حاجة , قال له : أقول ليك ؟ أنا وإنت مش راح نتفق راح نورى لك الموضوع الأولانى كده كده , الثانى كده كده , الثالث كده كده , بعد ما خلص من قصته قال له ( ما فعلته عن أمرى ) يعنى ربنا بيقول لى كده ( ما فعلته عن أمرى ) قال له إنت إذا من قبيل قلت لى ( ما فعلته عن أمرى ) كنت طلقتك ولا مشيت معاك المشوار ده , ربنا مشى كل واحد زى ما داير , كنت تقول لى الكلام ده فى بداية الحال ( هذا فراق بينى وبينك ) رد , ده قَبِّل , ده بَحَّر .
السائل : فى الفترة دى يا عم الشيخ سيدنا موسى كان صاحب الوقت , أمال جايب الواحد ... ده كيف يا عم الشيخ , أهلاً وسهلاً ؟
مولانا الشيخ : وبينتقده كيف وهو ما عارف .
السائل ( معلقاً ): بينتقده وعارف .
مولانا الشيخ : إذا مادام بينتقده نقول أنه هو عارف .
السائل ( معلقاً ): ( وما فعلته عن أمرى ) دى يا عم الشيخ .
مولانا الشيخ : ( وما فعلته عن أمرى ) يعنى وحى إلهى فى أى موطن .
السائل ( معلقاً ): ماشاء الله فهم عالى ....
سائل آخر معلقاً : بس فيه استكمال يا عم الشيخ من ناحية القصة دى أو حاجه قبلها , إن هو شاف صياد سمك بيصطاد السمك , بعد داك بيقوم يحطه فى الشوال بتاعه وأحياناص يرجعه فى المية تانى .
مولانا الشيخ : لأ , دا موضوع تانى .
السائل : موضوع تانى ؟
مولانا الشيخ : آه
السائل : برضه مع سيدنا موسى وسيدنا الخضر ؟
مولانا الشيخ : لأ , سيدنا موسى لوحده .
السائل : لوحده ؟
مولانا الشيخ : آه
السائل : كان إزاى يا عم الشيخ , ده إيه اللى حصل فيه ؟