التصوف بكل لغات العالم :
وفي حاشية العلامة البجيرمي على الخطيب:
{أن محل ذلك في غير ما ورد عن الشارع كالصلاة الإبراهيمية فلا يقال أن أفراد الصلاة فيها مكروه}.
وشرح ابن حجر معنى البركة في محل آخر من الكتاب المذكور فقال:
{والبركة النمو وزيادة الخير والكرامة وقيل التطهير من العيب وقيل دوام ذلك فمعنى بارك على محمد وأعطه من الخير أوفاه وأدم ذكره وشريعته وكثر أتباعه وعرّفهم من يمنه وكرامته أن تشفعه صلى الله عليه وسلم فيهم وتحلهم دار رضوانك ومعنى بارك على آهل أعطهم من الخير ما يليق بهم وأدم لهم ذلك}.
وقال القاضي عياض عن بكر القشيري قال:
{الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الله تشريف وزيادة تكرمة وعلى من دون النبي رحمة قال وبهذا التقرير يظهر الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين سائر المؤمنين حيث قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي الآية. وقال قبلها في نفس السورة هو الذي يصلي عليكم وملائكته ومن المعلوم أن القدر الذي يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أرفع مما يليق بغيره}.
وقال القسطلاني في المواهب اللدنية:
{قال ابن العربي فائدة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ترجع إلى الذي يصلي عليه لدلالة ذلك على نصوح العقيدة وخلوص النية وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام للواسطة الكريمة صلى الله عليه وسلم}.
ونقل القسطلاني وشيخه السخاوي عن الإمامين الجليلين الحليمي وعز الدين بن عبد السلام: {أن صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم ليست شفاعة منا له فإن مثلنا لا يشفع لمثله ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة عليه لتكون صلاتنا عليه مكافأة على إحسانه إلينا وإفضاله علينا إذ لا إحسان أفضل من إحسانه صلى الله عليه وسلم}.
وقال الشيخ رحمه الله قال الإمام المرجاني: {صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم لما كان نفعها عائداً عليك صرت في الحقيقة داعياً لنفسك}.
وقال غيره: {من أعظم شعب الإيمان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم محبة له وأداء لحقه وتوقيراً له وتعظيماً والمواظبة عليها من باب أداء شكره صلى الله عليه وسلم وشكره واجب لما عظم منه من الأنعام فإنه عليه السلام سبب لنجاتنا من الجحيم ودخولنا في دار النعيم وإدراكنا الفوز بأيسر الأسباب ونيلنا السعادة من كل الأبواب ودخولنا إلى المراتب السنية والمناقب العلية بلا حجاب قال تعالى لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ا.ه.
وفي حاشية العلامة البجيرمي على الخطيب:
{أن محل ذلك في غير ما ورد عن الشارع كالصلاة الإبراهيمية فلا يقال أن أفراد الصلاة فيها مكروه}.
وشرح ابن حجر معنى البركة في محل آخر من الكتاب المذكور فقال:
{والبركة النمو وزيادة الخير والكرامة وقيل التطهير من العيب وقيل دوام ذلك فمعنى بارك على محمد وأعطه من الخير أوفاه وأدم ذكره وشريعته وكثر أتباعه وعرّفهم من يمنه وكرامته أن تشفعه صلى الله عليه وسلم فيهم وتحلهم دار رضوانك ومعنى بارك على آهل أعطهم من الخير ما يليق بهم وأدم لهم ذلك}.
وقال القاضي عياض عن بكر القشيري قال:
{الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الله تشريف وزيادة تكرمة وعلى من دون النبي رحمة قال وبهذا التقرير يظهر الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين سائر المؤمنين حيث قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي الآية. وقال قبلها في نفس السورة هو الذي يصلي عليكم وملائكته ومن المعلوم أن القدر الذي يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أرفع مما يليق بغيره}.
وقال القسطلاني في المواهب اللدنية:
{قال ابن العربي فائدة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ترجع إلى الذي يصلي عليه لدلالة ذلك على نصوح العقيدة وخلوص النية وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام للواسطة الكريمة صلى الله عليه وسلم}.
ونقل القسطلاني وشيخه السخاوي عن الإمامين الجليلين الحليمي وعز الدين بن عبد السلام: {أن صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم ليست شفاعة منا له فإن مثلنا لا يشفع لمثله ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة عليه لتكون صلاتنا عليه مكافأة على إحسانه إلينا وإفضاله علينا إذ لا إحسان أفضل من إحسانه صلى الله عليه وسلم}.
وقال الشيخ رحمه الله قال الإمام المرجاني: {صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم لما كان نفعها عائداً عليك صرت في الحقيقة داعياً لنفسك}.
وقال غيره: {من أعظم شعب الإيمان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم محبة له وأداء لحقه وتوقيراً له وتعظيماً والمواظبة عليها من باب أداء شكره صلى الله عليه وسلم وشكره واجب لما عظم منه من الأنعام فإنه عليه السلام سبب لنجاتنا من الجحيم ودخولنا في دار النعيم وإدراكنا الفوز بأيسر الأسباب ونيلنا السعادة من كل الأبواب ودخولنا إلى المراتب السنية والمناقب العلية بلا حجاب قال تعالى لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ا.ه.