التصوف بكل لغات العالم :
رأيت في شرح العارف الصاوي على صلوات سيدي أحمد الدردير أن هذه الصيغة «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله كما لا نهاية لكمالك وعد كماله» تسمى بالكمالية أيضاً وهي من أشرف الصيغ قال قال بعضهم هي بسبعين ألف صلاة وقيل بمائة أف صلاة ا.ه. ورأيت في ترجمة إمام الحديث عبد الله بن سالم البصري المكي للشيخ الجليل سالم بن أحمد الشماع حاكياً عنه ما نصه الصلاة المنسوبة إلى الخضر عليه السلام المشهورة لدفع النسيان أرويها عن شيخنا الفرد المسند الشيخ أبي طاهر ابن ولي الله العارف الملا إبراهيم الكوراني المدني الشافعي عن أبي محمد الشيخ حسن المنوفي قال أخبرني شيخي الشيخ علي الشبراملسي وكان ضريراً أنه كان يدخل يوم الجمعة قبل الصلاة بيت الشهاب الخفاجي فيؤتى له بكرسي فيجلس عليه ويجلس الشهاب الخفاجي بين يديه ويسأله عن بعض إشكالات تشكل عليه فيجيبه عنها ويذكر له الأجوبة في أي كتاب هي بأسانيدها ثم إذا كانت الجمعة الأخرى يأتيه كذلك فقيل له في ذلك مع أنه بصير وهو ليس كذلك فقال نعم لأنه ينسى وأنا لست أنسى فقيل ما سبب ذلك فقال كان لي شريك أطلب معه في كل علم بالسوية فانفرد عني يطلب علم الرمل فصعب عليَّ ذلك فذهبت إلى شيخي وأخبرته الخبر وطلبت أن يقرئني فيه فقال لا يتم لك ذلك لأن نتيجته لا تحصل إلا بالنظر وأنت فاقده فانكسر خاطري لذلك وبقيت مهموماً وامتنعت عن الأكل يومين لشدة ما بي فجلس إليَّ رجل وقال لا بأس عليك يا علي فأخبرته فقال إن هذا العلم ليس بممدوح في الدنيا والدين فلا تعلق آمالك به ولكن أريد أن أفيدك فائدة على أنك تعاهدني أن لا تتعلق به ولا تهتم له فقلت أخبرني نتيجة الفائدة حتى أعاهدك فأفادني بهذه الصلاة المباركة لدفع النسيان تقرأَ بين المغرب والعشاء من غير عدد معين وهي «اللهمَّ صلى على محمد وآله كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله انتهت عبارته بحروفها.
قال مؤلفه اطلعت على هذه الفائدة وقد فات محلها ولنفاستها لم تسمح النفس بتركها فذكرتها هنا ومحل ذكرها آخر الكلام على الصلاة «الرابعة والخمسين» المشهورة بالكمالية فالمسؤول ممن يوفقه الله لكتابة هذا الكتاب أو طبعه أن يضعها برمتها كما هي بين الخطين في آخر الكلام على الصلاة المذكورة.
تم الكتاب والحمد لله
رأيت في شرح العارف الصاوي على صلوات سيدي أحمد الدردير أن هذه الصيغة «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله كما لا نهاية لكمالك وعد كماله» تسمى بالكمالية أيضاً وهي من أشرف الصيغ قال قال بعضهم هي بسبعين ألف صلاة وقيل بمائة أف صلاة ا.ه. ورأيت في ترجمة إمام الحديث عبد الله بن سالم البصري المكي للشيخ الجليل سالم بن أحمد الشماع حاكياً عنه ما نصه الصلاة المنسوبة إلى الخضر عليه السلام المشهورة لدفع النسيان أرويها عن شيخنا الفرد المسند الشيخ أبي طاهر ابن ولي الله العارف الملا إبراهيم الكوراني المدني الشافعي عن أبي محمد الشيخ حسن المنوفي قال أخبرني شيخي الشيخ علي الشبراملسي وكان ضريراً أنه كان يدخل يوم الجمعة قبل الصلاة بيت الشهاب الخفاجي فيؤتى له بكرسي فيجلس عليه ويجلس الشهاب الخفاجي بين يديه ويسأله عن بعض إشكالات تشكل عليه فيجيبه عنها ويذكر له الأجوبة في أي كتاب هي بأسانيدها ثم إذا كانت الجمعة الأخرى يأتيه كذلك فقيل له في ذلك مع أنه بصير وهو ليس كذلك فقال نعم لأنه ينسى وأنا لست أنسى فقيل ما سبب ذلك فقال كان لي شريك أطلب معه في كل علم بالسوية فانفرد عني يطلب علم الرمل فصعب عليَّ ذلك فذهبت إلى شيخي وأخبرته الخبر وطلبت أن يقرئني فيه فقال لا يتم لك ذلك لأن نتيجته لا تحصل إلا بالنظر وأنت فاقده فانكسر خاطري لذلك وبقيت مهموماً وامتنعت عن الأكل يومين لشدة ما بي فجلس إليَّ رجل وقال لا بأس عليك يا علي فأخبرته فقال إن هذا العلم ليس بممدوح في الدنيا والدين فلا تعلق آمالك به ولكن أريد أن أفيدك فائدة على أنك تعاهدني أن لا تتعلق به ولا تهتم له فقلت أخبرني نتيجة الفائدة حتى أعاهدك فأفادني بهذه الصلاة المباركة لدفع النسيان تقرأَ بين المغرب والعشاء من غير عدد معين وهي «اللهمَّ صلى على محمد وآله كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله انتهت عبارته بحروفها.
قال مؤلفه اطلعت على هذه الفائدة وقد فات محلها ولنفاستها لم تسمح النفس بتركها فذكرتها هنا ومحل ذكرها آخر الكلام على الصلاة «الرابعة والخمسين» المشهورة بالكمالية فالمسؤول ممن يوفقه الله لكتابة هذا الكتاب أو طبعه أن يضعها برمتها كما هي بين الخطين في آخر الكلام على الصلاة المذكورة.
تم الكتاب والحمد لله