التصوف بكل لغات العالم :
{فائدة} قال الشيخ عبد الرحمن الكزبري في إجازته المذكورة ومنها أي الفوائد ما أخذته أيضاً عن بعضهم وهو ما أخرجه الترمذي الحكيم عن بُريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال عشر كلمات عند دبر كل صلاة غداة وجد الله تعالى عندهن مكفياً مجزياً خمس للدنيا وخمس للأخرى. حسبي الله لمن حسدني. حسبي الله لمن كادني بسوء. حسبي الله عند الموت. حسبي الله عند المسألة في القبر. حسبي الله عند الميزان. حسبي الله عند الصراط. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب. وقد رأيت أن أذكر شيئاً من أحوال سيدي محمد ابن أبي الحسن البكري صاحب الصلوات المذكورات ليزداد الواقف على ذلك رغبة فيها وملازمة لقراءتها فإن زيادة فضلها وجلالة قدرها يعلمان بزيادة فضل مؤلفها وجلالة قدره ذكره الإمام الشعراني رضي الله عنه في كثير من كتبه بأحسن الأوصاف وأبلغ العبارات فمما قاله في الطبقات غير المطبوعة هو الشيخ الكامل الراسخ في العلوم اللدنية والمنح المحمدية الكامل ابن الكامل سيدي محمد البكري رضي الله عنه وشهرته تغني عن تعريفه وماذا يقول القائل في حق من أفرغ الله تعالى عليه العلوم والمعارف والأسرار إفراغاً لم يصح لأحد من أهل عصره فيما نعلم كما صح له فإن الناس أجمعوا على أن ليس على وجه الأرض بلدة أكثر علماء من مصر ولم يكن في مصر أحد مثله وأجمع أهل الأمصار على جلالته وأعرف من مناقبه ما لا يقدر الأخوان على سماعه وسيظهر له ذلك في الدار الآخرة. ومما قاله في المنن ولعمري من يرى في طول عمره مثل سيدي محمد البكري ويسمع ما يتكلم به من العلوم والأسرار التي تبهر العقول مع صغر سنّه ولم يعتقده فهو محروم من مدد أهل العصر كله فإن سيدي محمداً هذا كسيدي عبد القادر الجيلي في عصره من حيث الناطقية عن المرتبة. وأثنى عليه في كتاب الأخلاق المتبولية الثناء الجميل. وذكره في كتابه عقود العهود ونقل عنه كرامة جليلة وقعت له معه.
{فائدة} قال الشيخ عبد الرحمن الكزبري في إجازته المذكورة ومنها أي الفوائد ما أخذته أيضاً عن بعضهم وهو ما أخرجه الترمذي الحكيم عن بُريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال عشر كلمات عند دبر كل صلاة غداة وجد الله تعالى عندهن مكفياً مجزياً خمس للدنيا وخمس للأخرى. حسبي الله لمن حسدني. حسبي الله لمن كادني بسوء. حسبي الله عند الموت. حسبي الله عند المسألة في القبر. حسبي الله عند الميزان. حسبي الله عند الصراط. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب. وقد رأيت أن أذكر شيئاً من أحوال سيدي محمد ابن أبي الحسن البكري صاحب الصلوات المذكورات ليزداد الواقف على ذلك رغبة فيها وملازمة لقراءتها فإن زيادة فضلها وجلالة قدرها يعلمان بزيادة فضل مؤلفها وجلالة قدره ذكره الإمام الشعراني رضي الله عنه في كثير من كتبه بأحسن الأوصاف وأبلغ العبارات فمما قاله في الطبقات غير المطبوعة هو الشيخ الكامل الراسخ في العلوم اللدنية والمنح المحمدية الكامل ابن الكامل سيدي محمد البكري رضي الله عنه وشهرته تغني عن تعريفه وماذا يقول القائل في حق من أفرغ الله تعالى عليه العلوم والمعارف والأسرار إفراغاً لم يصح لأحد من أهل عصره فيما نعلم كما صح له فإن الناس أجمعوا على أن ليس على وجه الأرض بلدة أكثر علماء من مصر ولم يكن في مصر أحد مثله وأجمع أهل الأمصار على جلالته وأعرف من مناقبه ما لا يقدر الأخوان على سماعه وسيظهر له ذلك في الدار الآخرة. ومما قاله في المنن ولعمري من يرى في طول عمره مثل سيدي محمد البكري ويسمع ما يتكلم به من العلوم والأسرار التي تبهر العقول مع صغر سنّه ولم يعتقده فهو محروم من مدد أهل العصر كله فإن سيدي محمداً هذا كسيدي عبد القادر الجيلي في عصره من حيث الناطقية عن المرتبة. وأثنى عليه في كتاب الأخلاق المتبولية الثناء الجميل. وذكره في كتابه عقود العهود ونقل عنه كرامة جليلة وقعت له معه.