التصوف بكل لغات العالم :
وقال العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله السكندري في كتابه تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس ما نصه:
{من قارب فراغ عمره ويريد أن يستدرك ما فاته فليذكر بالأذكار الجامعة فإنه إذا فعل ذلك صار العمر القصير طويلاً كقوله سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وكذلك من فاته كثرة الصيام والقيام فليشغل نفسه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لو فعلت في جميع عمرك كل طاعة ثم صلى الله عليك صلاة واحدة رجحت تلك الصلاة الواحدة على كل ما عملته في عمرك كله من جميع الطاعات لأنك تصلي على قدر وسعك وهو يصلي على حسب ربوبيته هذا إذا كانت صلاة واحدة فكيف إذا صلى عليك عشراً بكل صلاة كما جاء في الحديث الصحيح فما أحسن العيش إذا أطعت الله فيه بذكر الله تعالى أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم} ا.ه.
قال الشيخ ابن عطاء الله:
{من صلى عليه ربنا صلاة واحدة كفاه هم الدنيا والآخرة وقال الحافظ السخاوي نقلاً عن الإمام الفاكهاني وغاية مطلوب الأولين والآخرين صلاة واحدة من الله تعالى وأنَّى لهم بذلك بل لو قيل للعاقل أيما أحب إليك أن تكون أعمال جميع الخلائق في صحيفتك أو صلاة من الله عليك لما اختار غير الصلاة من الله تعالى فما ظنك بمن يصلي عليه ربنا سبحانه وجميع ملائكته على الدوام والاستمرار يعني إذا داوم العبد على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يحسن بالمؤمن أن لا يكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أو يغفل عن ذلك}.
وقال العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله السكندري في كتابه تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس ما نصه:
{من قارب فراغ عمره ويريد أن يستدرك ما فاته فليذكر بالأذكار الجامعة فإنه إذا فعل ذلك صار العمر القصير طويلاً كقوله سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وكذلك من فاته كثرة الصيام والقيام فليشغل نفسه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لو فعلت في جميع عمرك كل طاعة ثم صلى الله عليك صلاة واحدة رجحت تلك الصلاة الواحدة على كل ما عملته في عمرك كله من جميع الطاعات لأنك تصلي على قدر وسعك وهو يصلي على حسب ربوبيته هذا إذا كانت صلاة واحدة فكيف إذا صلى عليك عشراً بكل صلاة كما جاء في الحديث الصحيح فما أحسن العيش إذا أطعت الله فيه بذكر الله تعالى أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم} ا.ه.
قال الشيخ ابن عطاء الله:
{من صلى عليه ربنا صلاة واحدة كفاه هم الدنيا والآخرة وقال الحافظ السخاوي نقلاً عن الإمام الفاكهاني وغاية مطلوب الأولين والآخرين صلاة واحدة من الله تعالى وأنَّى لهم بذلك بل لو قيل للعاقل أيما أحب إليك أن تكون أعمال جميع الخلائق في صحيفتك أو صلاة من الله عليك لما اختار غير الصلاة من الله تعالى فما ظنك بمن يصلي عليه ربنا سبحانه وجميع ملائكته على الدوام والاستمرار يعني إذا داوم العبد على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يحسن بالمؤمن أن لا يكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أو يغفل عن ذلك}.