سيرة وحياة وكرامات سيدى احمد عربي الشرنوبي قدس الله سره
- قصة الصحابي الذى نام ليلة فقام سنة أبو رقية تميم بن أوس
- سيرة وحياة سيدى ابراهيم الخواص رضى الله عنه
- سيرة الامام على بن الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب الهاشمي رضي الله عنهم
- مآثر الحبيبة الطاهرة السيدة زينب بطلة كربلاء في يوم عاشوراء
نسبه الشريف
سيدى أحمد عربى الشرنوبى ولُّى الله المحبوب وخزانة الأسرار والغيوب فلا تعجب إذا ظهرت على يديه الكرامات وخرقت في عالم الملك سبل العادات فإنه الإنسان الكامل المشهور بين الخليقة بوالده عثمان وها أنا أذكر نسبه الشريف لتحصل لى بركة جنابه الحنيف فأقول:
هو سيدى أحمد عربى بن سيدى عثمان بن سيدى على نور الدين بن سيدى أحمد أبى العباس بن سيدى محمد بن سيدى أحمد بن سيدى محمد بن سيدى أحمد بن سيدى على البرهانى المكنى بأبى الوفاء الحال ضريحه بشرنوب بن سيدى خضر بن سيدى على بن سيدى محمد بن سيدى يوسف بن سيدى سليمان بن سيدى عبد المهيمن بن سيدى عبد الخالق صلاح الدين بن سيدى محمد قمر الدولة الحال ضريحه بنفيا كنَّاه بذلك سيدى أحمد البدوى عند اجتماعه به وقال لهأنت قمر دولتى ابن سيدى حسن بن سيدى حسن الصياد بن سيدى إبراهيم الغالبى ـ ضريحه بفاو ـ ابن سيدى عمر بالصعيد الأعلى بن سيدى محمد عبد السلام بن سيدى إبراهيم الرضا بن سيدى موسى الكاظم بن سيدى الصادق بن سيدى جعفر الصادق بن سيدى محمد الباقر بن سيدى على زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.
كذا وجد بخط سيدى على نجل الأستاذ وقد أشار رضى الله عنه إلى البلدة التى نشأ بها بقوله مرباً ومنشأً بحانات شرنوب أى مرباه ومنشأه كان في حانات جمع حان وهو في الأصل محل اجتماع الندمان والمراد هنا أماكن القرية التى يقال لها شرنوب الكائنة بأرض البحيرة وهى من أعمال مصر وفى تلك القرية نبى الله جرجيس وقد ظهر حال الأستاذ بها وهو ابن سبع سنين وكانت والدته من الصالحات وإسمها عايدة وتنسب إلى سيدى أبى بكر الراعى الحال ضريحه بمحلة مرحوم ـ وكانت تربط له الخبز والجبن على مئزره وتقول له:احتزر على غدائك من الأولاد لأنه كان يسرح معهم بالغنم فيأخذه الحال فيستغرق في الذكر حتى يرعى بالمئزر فيأخذون الخبز ويجعلون مكانه حجارة، فإذا أفاق يقولون له:اجلس يا أحمد للغذاء
فيجلس ويحلُّ إزاره فإذا بخبزه على حاله فيتعجبون من ذلك ولما اشتدَّ به الحال توجه إلى مقام ولىٍّ هنالك بناحية شرنوب، يقال له سيدى محمد الأعرج البرهانى فكان لايفارقه ليلا ولا نهارا وقد ترك الأغنام واشتغل بالعبادة وابتلى بالإيذاء من أهل شرنوب، وكان عدة أهلها إذ ذاك تسعة آلاف رجل وكانت والدته تقول له:اصبر يا أحمد فإنه لا يُرجم إلا الشجرة المثمرة، وكان من جملة المنكرين عليه رجل يقال له حماد، قال أتيت ذات يوم إلى المقبرة فرأيت الشيخ أحمد عربى قد علَّق على مواضع بجوار سيدى محمد الأعرج قطعا من خرق فقلت له: ماهذا الجنان الذى تفعله وتترك أغنامك ؟ فقال لى:إن ههنا أولياء تدوسون عليهم بنعالكم فأحببت أن أُظهرهم، قال: فتركته وأتيت بعد يوم في وقت السحر ورميت ما عليهم وقلت: إنه مجنون وإذا به قد أتى إليّ، فقُيِّدت بقيد القدرة، فمسك أذنى ورمانى في الأرض فما أفقت إلا وقت الضحى فتبت بعد ذلك إلى الله تعالى
ثم إن الأستاذ غاب في السياحة سبع سنين حتى إن أهله لا يدرون أين توجه، ثم إنه أتى وأقام مدة بمدينة دمنهور البحيرة. قال الشيخ سليمان بن صالح، وهو من خواص الأستاذ سألت أستاذى الشيخ أحمد عربى عند اجتماعى به بمدينة دمنهور البحيرة فقلت له: يا سيدى: أتأذن لى في سؤال وردٍّ على ؟ فقال: يا سليمان تسألنى إلى أين انتهت بنا السياحة ؟
فقلت له: نعم. فقال: يا ولدى إلى المغرب الأقصى وجبال الزيتون وساحل البحر المحيط. قال فقلت في نفسى إن الأستاذ لم يخبرنا عن جبل قاف، فتبسم الأستاذ وقال يا مبارك ها هو قال فنظرت الجبل وما حوله ورأيت الأولياء والعباد يتعبدون هناك فغشى علىَّ من ذلك.
فانظر يا أخى إلى هذه الكرامة، وعن هذا الأستاذ الذى بلغه الله مرامه...
وأقام رضى الله عنه بمصر مدة بالدرب الأحمر في زاويته المشهورة وله بين العلماء الأعلام الكرامات المأثورة.
مكـــانتــــه
قال سيدى إبراهيم اللقانى صاحب الجوهرة: قد شاهدت من سيدى أحمد عربى الشرنوبى الكرامات الخارقة عند اجتماعى به حال بدايتى في مصر المحروسة بزاويته التى بالدرب الأحمر ورأيته متمسِّكا بالكتاب والسنة و رأيت جميع أتباعه مشتغلين في الزاوية بالقرآن وطلب العلم وسمعت منهم علوما لم أسمعها من غيره وسألنى جماعة من أهل الأزهر في الاجتماع به وقالوا: يا إبراهيم لا بد أن تجمعنا بشيخك. فقلت: حبا وكرامة. فلما توجهنا إلى الزاوية قال أحدهم: في خاطري ملوخية. وقال الآخر: وتكون بأرز وقال الثالث: وأنا أريد عسل نحل وجبنا وقال الرابع:وأنا أسأله عن علم الذات والصفات فقلت: حيث أنكم أتيتم ممتحنين فلا أتوجَّه معكم. فقالواتبنا. فلما دخلوا على الشيخ قال لهم: مرحبا بمن تابوا قبل وقوع الذنب. ثم قال: يا نقيب هل بقى عندك شئ من الطعام ؟
فقال: نعم فأحضر زبدية فيها ملوخية فضرب الذى كان طالبا الأرز أصبعه فلم يجد مقصوده. فقال له الشيخ: يا مبارك من فاته اللحم فليقنع بالمرق. ثم إن الشيخ فتَّت فيها بعضا من الخبز وجعل يعطى هذا وركا وهذا كتفا وهذا جناحا ثم قال: يا نقيب هات ما تحت القصعة. فإذا هو عسل نحل وجبن قديم. ثم قال: والله ياأولادى من أطلعه الله على علم الذات والصفات وسكت عنه كان أولى له. فاندهش الجماعة وأخذوا عن الشيخ العهد فقال الشيخ: يا إبراهيم الفقراء مثل النحل والمجاورون مثل الزنابير، ثم قال: يا إبراهيم طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة ليس فيها وغل ولا تلون من أحدث فيها ما ليس منها أفقره الله وكشف حاله.
وقال العلامة الصاوى في حاشية:
كان الشيخ إبراهيم اللقانى من أرباب الأحوال والكشف وأنشأ هذه المنظومة ليلا بإشارة شيخ التربية في التصوف سيدى أحمد عربى الشرنوبى وعلَّمه إنه إذا قرأ في أذن المولودسورة القدر عند ولادته لم يقدر الله عليه زنا مدة حياته..
وللأستاذ مع العارف الشعرانى كرامات سنية وأحوال بهية
أقرَّ له فيها بالفضل والتقديم وقال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وقد أقام الأستاذ سبع سنين بمكة والمدينة وظهرت له ولأتباعه الكرامات العجيبة.وقال الشيخ سليمان بن صالح كنت أنا والشيخ نور الدين والشيخ محمد بن نور الدين اللقانى من جملة من صحب الأستاذ في السفر إلى مكة، فاتفق أننا تأخرنا عنه فنظرت إليهم فإذا هم صافون أقدامهم والأرض تطوى من تحتهم، فكتمت أمرى حتى لحقنا الأستاذ وعرفته الخبر فقال: يا ولدى الآن عندنا من الفقراء نحو أربعة عشر تطوى لهم الأرض، ثم بعد ذلك توجَّه الأستاذ إلى شرنوب ثم إلى البلاد الرومية حيث رأى النبى ﷺ في المنام وهو يقول له: يا أحمد إمض إلى الشيخ نور الدين زاده بالقسطنطينية وخذ عنه الطريق لأنه الآن رأس العارفين فتوجه إليه ومعه جملة من أصحابه الأكابر، فلما وصل إلى الشيخ نور الدين خرج إليه من الخلوة وقال:مرحبا بمن أتانا بأمر النبى ﷺ
ومرحبا بأولاد الفقراء ثم دخل هو والأستاذ الخلوة وأخذ عنه الطريق، وأقام معه مدة بجامع السليمانية وكسَّاه جبة من الصوف الأخضر وأعطاه سبحة نحو الألف حبة، فلما عزم السلطان سليم على فتح قبرص أتى إلى سيدى نور الدين يسأله الدعاء، فدعا له، وأمر سيدى أحمد عربى الشرنوبى بالتوجُّه معه ففتح الله قبرص في تلك المرة، ورجع الأستاذ إلى القسطنطينية، وأخرج مرسوما بأمر السلطان بإبطال العوائد والمظالم عن أهل شرنوب فلما رجع الأستاذ إلى شرنوب وأعلمهم بذلك ذهبوا إلى حاكم الولاية وقالوا: لا نريد حماية عليك وليس لنا رغبة في إقامة هذا الرجل وأتباعه في بلدنا بل رغبتنا نفيهم من الديار المصرية، فإنهم لصوص بالليل فقراء بالنهار وشهدوا هذه الشهادة الزور وأظهروا ما كانوا عليه من الفجور وقد انقرض الآن نسل جميع المنكرين وتلا عليهم: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} فتأمَّل ياأخى ما جرى للأكابر العارفين وكن على ما ابتليت به من أهل بلدك من الصابرين فإن هوى الوطن لا يحرك من قلبك ما سكن.
ومن العجائب أن مقتـول الهـوى أبـــــداً يحنُّ إلى لقـاء القاتـل
وكانت طريقة الأستاذ شاذلية وقد نُقل عنه أنه قال: مشايخنا الذين أخذنا عنهم هم الشيخ عبد الرحمن التاجورى، والشيخ عبد السلام بن عبد الرحمن المغربى، وسيدى على السكَّرى، وسيدى على المتقى الهندى بمكة المشرفة وسيدى عبد الرحيم البيروتى، وسيدى أبو الحسن البكرى، وسيدى سليمان الخضيرى، وسيدى إبراهيم الذاكر وسيدى بدر الدين العادلى، وسيدى محمد الشهاوى وسيدى زين بن بنت المرصفى وسيدى نور الدين زاده القاطن بالقسطنطينية.
وقد اشتهر رضى الله عنه بأنه وزير سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى، لأنه على قدمه وشرب من مشربه فهو وزيره حقيقة من حيث ائتلاف الأرواح، وإن لم يجتمع معه في عالم الأشباح فإنَّ الأستاذ أخذ الطريق أولا من سيدى محمد العتريس،أخذ عن سيدى جلال الدين السيوطى، أخذ عن سيدى محمد بن عبد السلام الشاذلى، وهو وسيدى محمد العتريس أخذا عن سيدى محمد بن موسى أبى العمران وهو وأبوه وسيدى مرزوق الكفافى، أخذوا عن القطب الحقيقى سيدى إبراهيم الدسوقى وقد أخذ عن الأستاذ جملة من الخواص الذين ظهر سرهم بين الأنام ببركة ما لهم من إخلاص، منهم سيدى سليمان بن صالح الدمنهورى وسيدى إبراهيم اللقانى صاحب الجوهرة كما تقدم، وسيدى داؤود اللقانى وسيدى على المنير اللقانى، وسيدى شهاب الدين الدمياطى والشيخ أبو البركات الحصاوى والشيخ إبراهيم الشبرخيتى، والشيخ حجازى السكندرى والشيخ شمس الدين التلبانى والشيخ على العلقمى، والشيخ عامر النقيب، والشيخ أحمد خاطر المدفون بجوار مقام سيدى ياقوت العرش، والشيخ عبدربه الأبشيطى الحال ضريحه بالمحلة الكبرى، والشيخ محمد البلقينى الحال ضريحه ببلقين
والشيخ عبيد التمامى الحال ضريحه بالعكريشة، والشيخ أبو النصر الدسوقى الحال ضريحه بدسوق، والشيخ سليمان البرهامى الحال ضريحه بسنديون، والشيخ شرف الدين المرشدى، والشيخ البولينى، والشيخ سليمان العلقمى، والشيخ حميدة الخويلدى المعروف بأبى العمران الحال ضريحه بالبهى، والشيخ محمد بن سكران الخوانكى، والشيخ عامر البقلى، والشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد الجليل الشرنوبى، والشيخ إبراهيم السمديسى، والشيخ حسن المنزلاوى، والشيخ حسن النواهرى،والشيخ سليمان العشماوى، والشيخ عبدالله المغربى، والشيخ سالم بن نعامة الدمنهورى، والشيخ زين المحلاوى، والشيخ محمد الدسوقى إلى غير ذلك من أكابر الرجال أرباب المقامات والأحوال الذين بذكرهم تنزل الرحمات نفعنا الله بهم وجعلنا من المجتبين لنشر مناقب السادات.
وكان يأمر أصحابه بقراءة القرآن وطلب العلم وكان كثير الجود والكرم حتى قال بعض أتباعه: صحبت الأستاذ نحو أربعين سنة فما سمعته يوما يقول ادخروا هذا لغد بل كان يجود بجميع ما عنده على حد ما قيل.
مـن ظن بالله خـيرا جاد مبتـدءا والبخـلُ مـن سـوء ظن العبد بالله
وكان رضى الله عنه يترنم بهذه الأبيات:
أوسِّـع رحـلى على مـن نـزل وزادى مبـــاح لمــن قد أكـلْ
نقــــــدِّم ما عندنا حاضرا ولـو لم يكـن غـير خبـزٍ وخـلْ
فأمـــا الكريـــم فيرضى به وأمــــا اللئيـم فمـن قـد أقـلْ
ومن كلامه رضى الله عنه:
وليس أخـى من ودَّنـى بلسانه ولكـن أخـى من ودَّنى في المصائب
وكان يقول: يا أولادى الشيخ يحفظ المريد الصادق في قربه وبعده، وقد اتفق أن الشيخ سليمان بن صالح تلميذ الأستاذ كان مقيما بالزاوية التى بالدرب الأحمر في مصر والأستاذ في شرنوب وكان الشيخ سليمان المذكور دخل الخلوة بالزاوية المذكورة وأقام بها أربعة عشر يوما فأرسل له الأستاذ مكتوبا يقول فيه إذا قرأت كتابى فاخرج من الخلوة عاجلا فلما قرأه امتثل أمر الأستاذ وقال هذا جزاء من يدخل الخلوة بغير إذن أستاذه، فما أن استتم الخروج من الخلوة حتى سقط سقفها فعلم أن الأستاذ ملاحظ للمحافظة عليه.
وقال بعض أتباع الأستاذ: سافرت مرة إلى الحج فحصل لى مرض برجلى فطلبت الركوب، فقال لى رجل معه ناقة: أعطنى عشرة أنصاف وأنا أعطيك ناقتى تركبها فركبتها وقلت: هذا بركة من أستاذى فقال: ومن أستاذك ؟ قلت: سيدى أحمد عربى الشرنوبى. فرمانى من فوق الناقة فنزلت على رجلى الأخرى وقال: لو تعطينى عشرة دنانير ماركبتها فقلت: لا حولَ ولا قوة إلا بالله لو علمت أن هذا يكره أستاذى ما ذكرته له، وإذا أنا بالأستاذ قادم وبيده ناقة بيضاء فمسح على رجلى حتى برئت ثم قال لى: إن الرجل الذى حملك على ناقته ثم رماك من أهل شرنوب من بيت الإنكار علينا، وأحمد الله حيث لم يقتلك فقلت له: ياسيدى أنا لم أعلم أنك في الحج فقال: أكتم أمرك وأركب هذه الناقة فركبتها فلما رجعت أتيت لزيارة الشيخ بشرنوب وإذا بالرجل الذى رمانى قد دخل على الأستاذ وسلَّم عليه وصار يقول: يا سيدى حملتُ رجلا في الحج على ناقتى من أجلك فقلت له: لأى شئٍ رميتنى من فوق ظهرها وكسرت رجلى ؟
فلما عرفنى خجل وولَّى. ثم إن الأستاذ توجَّه ثاني مرة إلى الديار الرومية سنة أربع وتسعين وتسعمائة في شفاعة لبعض أتباعه عند السلطان وكان معه جملة من خواصه فلما مرَّ على الشام أهدى له بعض الناس قماشا ففصَّل منه مئزرا طوله سبعة أذرع وعرضه ثلاثة أذرع، وقميصا واسعا، وأمر النقيب بحفظ ذلك إلى وقت الحاجة،فلما وصل إلى بلد ببلاد الروم يقال لها أرجاى مرض بها ثلاثة عشرة يوما ومات رضى الله عنه، فأمر الوزير إبراهيم باشا بأن يُبنى للأستاذ مقامٌ وزاويةٌ فبُنى له ذلك، ورتب فيها ترتيب عجيبا، ووقف أهل الناحية أيضا من الثمار ما يقوم بالزواية والمترددين عليها لما شهدوه من الكرامات الظاهرة والأنوار الباهرة، فإن مقامه عليه من الأنوار ما يبهر الزوار، وقد كان عمر الأستاذ إذ ذاك ثلاثا وستين سنة فيكون مولده سنة تسعمائة وواحد وثلاثين.
- سيرة وحياة السيدة صفية بنت حيى رضى الله عنها
- سيرة سيدنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفـاري رضي الله عنه
- سيرة سيدنا ابو حازم الاعرج سَلَمـَةُ بْنُ دِينَارٍ رضي الله عنه
- سيرة مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
تعليقات: 0
إرسال تعليق