مقتطفات من خطابات الاعوام السابقة بواسطة الاخ الشاذلي طارق من اخوان الابيض ـ السودان
تم تجميع هذه المقتطفات من خطابات الاعوام السابقة بواسطة الاخ الشاذلي طارق من اخوان الابيض ـ السودان ش شاذلي طارق: الخدمةعلى لسان مولانا الشيخ محمد رضي الله عنه:
إنَّ استبدالَ العملِ بالأعذارِ أمرٌ غيرُ مقبولٍ لأنَّه من بحثَ عن عذرٍ وجدَ ألفَ عذرٍ ولكنَّ العملَ فى الطريقِ يَحتاجُ إلى التَّفانى وأنْ يكونَ المريدُ كألفٍ وصدق سيدى أبو الحسن الشاذلى حين قال {ربَّ مريد كألف ورب ألف كهُفٍّ}. والباب مفتوحٌ للجميع للخدمة (2004)
الخدمةَ لدينِ رسول الله تحتاج إلى رجال يَهِبون أنفسَهُم لله ورسولِه لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيع عن ذكرِ الله ولا تلهيهم أولادُهم ولا نساؤهم عن خدمة دين الله فى غير إخلالٍ بالحقوقِ والواجباتِ، وأخرجَ الحاكمُ وصحَّحَه والبيهقى فى الأسماء والصفات عن أبى موسى الأشعرى ﴿أن رسولَ الله قال: من أحَبَّ دُنياه أضَرَّ بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثِروا ما يبقى على ما يفنى﴾(2007).
إذا أُتيحت لك فرصة لخدمة الدين أو خدمة الناس، فلا تتردد ليس خوفاً على الدين فإن الله مؤيده برجالٍ لخدمته ولكن خوفا عليك أنت من أن تُحرم من فرصةٍ أتيحت لك وأضعتها بيدك، ولا يمكنك استرجاع هذه الفرصة مرة أخرى، وخذ من شبابك إلى هرمك، ومن قوّتك إلى ضعفك، ومن صحتك إلى مرضك، وهذه الأمور لا تدع فيها منطق عقلك يُثنى عزمك عن المجاهدة.
فمن كُلِّفَ بشئٍ أُعِينَ عليه، والخِدمة تكليفٌ وليستْ تشريفاً، وعلى المُكلَّفِ أنْ يَخدِمَ إخوانَه لا أنْ يتمََشيخَ عليهم فإنَّ للطريقةِ شيخاً واحداً دائما وأبدا لايُعجِزُه خدمةُ أبنائه بنفسِه وإنَّما أرادَ إشراكَنا فى الخير{فالدالُّ على الخيرِ كفاعلِه} والتسلُّط على الإخوانِ لم يكُنْ أبداً من شيمِ مَشايخِنا الكرام.طَريقى فى كلِّ الطرائقِ مأمنٌوما عرفتْ ترهيبَ صَيدٍ بصائد .
على الأحباب السعى الدائمُ فى إنجازِ ما كُلِّفوا به من العملِ وليس عليهمْ إدراك النَّجاح لأنه بيدِ الله جل وعلا، وألاَّ يُكثِروا من الاستفسار فى المسألة الواحدة لأنَّه يُضيِّق عليهم ويُصعِّب مَهامَهم وهو دأبُ بنى إسرائيلَ فى أمرِ البَقرةِ فى أوائلِ سُورِ القرآن.(من خطاب 2004).ِوليعلم كل من اختصه الله بخدمة هذه الطريقة بماله أو بوقته أو بنفسه، أن هناك ثوابت للخدمة أهمها (نكران الذات) فالفلاح كل الفلاح فى نكران الذاتم، وليحمد المولى سبحانه على استعماله فى الخير دون غيره من الآلاف بل والملايين..ولذا .. فإن (حب التَرَأُّسْ والظهور) مرض بغيض وآفة من آفات الشيطان، كما أن (حب الرياسة) يجعل الإنسان يمد أطرافه كالأخطبوط ليستحوذ على ما فى أيدى الإخوان من مجالات الخدمة، فلا هو يُحسن العمل المنوط به، بل ويُعرقل باقى الأبواب، فيجانب بفعله الصواب.ولكن الأفضل أن يقوم خير قيام بما بين يديه، ليتقنه وينافس منافسة شريفة مع باقى المجالات الخدمية، لتظهر الطريقة فى أبهى حللها، لأنه نسيج منها وليس كل نسيجها، بل هو جزء صغير متقن يؤدى إلى الانسجام التام مع باقى الأجزاء الخدمية، لكن مَن تَدخل فى أمرٍ لم يُوكل إليه فإنه نغمةٍ شاذةٍ ونسيجٍ غير منسجم، ولكن التناصح فى الله باب غير مسدود لتعين أخوك على آداء خدمته بتلطفٍ غير تسلطٍ وبشحذ العزائم لا بتثبيط الهمم وتدبير المكائد (2012).
ليس المهم أن تعمل فحسب، بل تجعل عملك لوجه مأمون الجناب خالصاً ليس فيهِ رياء، وهو الشرك الخفى الذى حذّر منه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2012).
من الناس من يفعل المعروف طمعاً فى السمعة أو جَرْياً وراء العادة أو إمعانا فى التسلية أو التغيير.( 2015 )
فمن أراد السلوك إلى الله فعليه انتزاع حب الرياسة من قلبه لأنها مناقضة للسير إلى الله، وتصفية روحه من حبم الترأس لأقرانه .. وتنقية دمه من شهوة التقدم عليهم، بل كن الذليل فى سلوكك ولا ترى لك قيمة .. (2009)
واخدم أبناء الطريقة تُخدم، وكفاك فخراً إن رضوك خُوَيْدِماً .. فحقاً إن الخويدم حقه لا يُهْضَمِ .. واهتم بصلاح نفسك بدلا من صلاح حال الآخرين ولا تُنَصِّب نفسك مكان الراعى .. لأن النجاة فى الاتباع والهلاك فى الابتداع .. فدعوا الراعى يقود إلى الثواب ... (2009)
إنَّ استبدالَ العملِ بالأعذارِ أمرٌ غيرُ مقبولٍ لأنَّه من بحثَ عن عذرٍ وجدَ ألفَ عذرٍ ولكنَّ العملَ فى الطريقِ يَحتاجُ إلى التَّفانى وأنْ يكونَ المريدُ كألفٍ وصدق سيدى أبو الحسن الشاذلى حين قال {ربَّ مريد كألف ورب ألف كهُفٍّ}. والباب مفتوحٌ للجميع للخدمة (2004)
الخدمةَ لدينِ رسول الله تحتاج إلى رجال يَهِبون أنفسَهُم لله ورسولِه لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيع عن ذكرِ الله ولا تلهيهم أولادُهم ولا نساؤهم عن خدمة دين الله فى غير إخلالٍ بالحقوقِ والواجباتِ، وأخرجَ الحاكمُ وصحَّحَه والبيهقى فى الأسماء والصفات عن أبى موسى الأشعرى ﴿أن رسولَ الله قال: من أحَبَّ دُنياه أضَرَّ بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثِروا ما يبقى على ما يفنى﴾(2007).
إذا أُتيحت لك فرصة لخدمة الدين أو خدمة الناس، فلا تتردد ليس خوفاً على الدين فإن الله مؤيده برجالٍ لخدمته ولكن خوفا عليك أنت من أن تُحرم من فرصةٍ أتيحت لك وأضعتها بيدك، ولا يمكنك استرجاع هذه الفرصة مرة أخرى، وخذ من شبابك إلى هرمك، ومن قوّتك إلى ضعفك، ومن صحتك إلى مرضك، وهذه الأمور لا تدع فيها منطق عقلك يُثنى عزمك عن المجاهدة.
فمن كُلِّفَ بشئٍ أُعِينَ عليه، والخِدمة تكليفٌ وليستْ تشريفاً، وعلى المُكلَّفِ أنْ يَخدِمَ إخوانَه لا أنْ يتمََشيخَ عليهم فإنَّ للطريقةِ شيخاً واحداً دائما وأبدا لايُعجِزُه خدمةُ أبنائه بنفسِه وإنَّما أرادَ إشراكَنا فى الخير{فالدالُّ على الخيرِ كفاعلِه} والتسلُّط على الإخوانِ لم يكُنْ أبداً من شيمِ مَشايخِنا الكرام.طَريقى فى كلِّ الطرائقِ مأمنٌوما عرفتْ ترهيبَ صَيدٍ بصائد .
على الأحباب السعى الدائمُ فى إنجازِ ما كُلِّفوا به من العملِ وليس عليهمْ إدراك النَّجاح لأنه بيدِ الله جل وعلا، وألاَّ يُكثِروا من الاستفسار فى المسألة الواحدة لأنَّه يُضيِّق عليهم ويُصعِّب مَهامَهم وهو دأبُ بنى إسرائيلَ فى أمرِ البَقرةِ فى أوائلِ سُورِ القرآن.(من خطاب 2004).ِوليعلم كل من اختصه الله بخدمة هذه الطريقة بماله أو بوقته أو بنفسه، أن هناك ثوابت للخدمة أهمها (نكران الذات) فالفلاح كل الفلاح فى نكران الذاتم، وليحمد المولى سبحانه على استعماله فى الخير دون غيره من الآلاف بل والملايين..ولذا .. فإن (حب التَرَأُّسْ والظهور) مرض بغيض وآفة من آفات الشيطان، كما أن (حب الرياسة) يجعل الإنسان يمد أطرافه كالأخطبوط ليستحوذ على ما فى أيدى الإخوان من مجالات الخدمة، فلا هو يُحسن العمل المنوط به، بل ويُعرقل باقى الأبواب، فيجانب بفعله الصواب.ولكن الأفضل أن يقوم خير قيام بما بين يديه، ليتقنه وينافس منافسة شريفة مع باقى المجالات الخدمية، لتظهر الطريقة فى أبهى حللها، لأنه نسيج منها وليس كل نسيجها، بل هو جزء صغير متقن يؤدى إلى الانسجام التام مع باقى الأجزاء الخدمية، لكن مَن تَدخل فى أمرٍ لم يُوكل إليه فإنه نغمةٍ شاذةٍ ونسيجٍ غير منسجم، ولكن التناصح فى الله باب غير مسدود لتعين أخوك على آداء خدمته بتلطفٍ غير تسلطٍ وبشحذ العزائم لا بتثبيط الهمم وتدبير المكائد (2012).
ليس المهم أن تعمل فحسب، بل تجعل عملك لوجه مأمون الجناب خالصاً ليس فيهِ رياء، وهو الشرك الخفى الذى حذّر منه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2012).
من الناس من يفعل المعروف طمعاً فى السمعة أو جَرْياً وراء العادة أو إمعانا فى التسلية أو التغيير.( 2015 )
فمن أراد السلوك إلى الله فعليه انتزاع حب الرياسة من قلبه لأنها مناقضة للسير إلى الله، وتصفية روحه من حبم الترأس لأقرانه .. وتنقية دمه من شهوة التقدم عليهم، بل كن الذليل فى سلوكك ولا ترى لك قيمة .. (2009)
واخدم أبناء الطريقة تُخدم، وكفاك فخراً إن رضوك خُوَيْدِماً .. فحقاً إن الخويدم حقه لا يُهْضَمِ .. واهتم بصلاح نفسك بدلا من صلاح حال الآخرين ولا تُنَصِّب نفسك مكان الراعى .. لأن النجاة فى الاتباع والهلاك فى الابتداع .. فدعوا الراعى يقود إلى الثواب ... (2009)