-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 9 فبراير 2018

الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية سيدى ابى الحسن الشاذلي

الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية سيدى ابى الحسن الشاذلي
عمليات بحث متعلقة بـ مسجد سيدى ابو الحسن الشاذلى قصه حياه ابو الحسن الشاذلي  اين يقع مقام سيدى ابو الحسن الشاذلى  كرامات ابو الحسن الشاذلي  اين يقع وادي حميثرة  احزاب ابو الحسن الشاذلي  من اقوال سيدى ابو الحسن الشاذلى  سيره سيدي ابو الحسن الشاذلي  أبو الحسن الشاذلي الكتب

الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية 
سيدى تقى الدين ابى الحسن الشاذلي

ذكر الإسم الشريف المفرد الله بالقصر

هو الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية سيدى تقى الدين أبو الحسن على بن عبد الله الذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين السبط رضى الله عنهم جميعا، وهو صاحب الطريقة الشاذلية بشارتها الصفراء التى ترمز إلى علوم الأسماء الإلهية.


مولده رضى الله عنه : 


ولد سنة 593هـ بقرية شاذلة قرب تونس وتوفى سنة 656هـ أى عاش 63 عاما.


حياته : 


اشتغل بعلوم الشريعة حتى أتقنها وصار يُناظر عليه مع كونه ضريرا ، ثم انتهج التصوف واجتهد فيه حتى ظهر صلاحه وخيره ، ثم قدم الإسكندرية وظهرت طريقته الشاذلية وتتلمذ على يد شيخه الشيخ عبد السلام بن بشيش ، وممن أخذ عنه الشيخ العز بن عبد السلام.


ومن أقواله :


ما ولى الله وليا الا وضع حبه فى قلبى قبل أن يوليه ، ولا رفض عبدًا الا وألقى الله بغضه فى قلبى قبل أن يرفضه.


وقال عنه سيدى ابن دقيق العيد :


ما رأيت أعرف بالله منه ومع ذلك آذوه هو وجماعته وأخرجوهم من المغرب وكتبوا إلى نائب الإسكندرية أنه يقدم عليكم مغربى قد أخرجناه من ديارنا فاحذروه، فدخل الإسكندرية وآذوه حتى ظهرت له كرامات أوجبت الاعتقاد فيه.


وقال عنه سيدى عبد الوهاب الشعرانى :


حاكيا عن الشيخ تاج الدين بن عطاء الله أن سيدى الشيخ أبا الحسن الشاذلى كان يقول: لا يكمل عالم فى مقام العلم حتى يبتلى بأربع:


  1. شماتة الأعداء
  2.  وملامة الأصدقاء
  3. وطعن الجهال
  4.  وحسد العلماء



وقال عنه الشيخ العارف بالله سيدى مكين الدين الأسمر:


حضرت فى المنصورة فى خيمة فيها الشيخ الإمام مفتى الأنام عز الدين بن عبد السلام والشيخ مجد الدين على بن وهب القشيرى المدرس والشيخ محيى الدين بن سراقة والشيخ مجد الدين الأخيمى والشيخ أبو الحسن الشاذلى ورسالة القشيرى تقرأ عليهم وهم يتكلمون والشيخ أبو الحسن صامت الى أن فرغ كلامهم، فقال: يا سيدى نريد أن نسمع منك، فقال: أنتم سادات الوقت وكبراؤه وقد تكلمتم، فقالوا لابد أن نسمع منك، قال فسكت الشيخ ساعة ثم تكلم بالأسرار العجيبة والعلوم الجليلة فقام الشيخ عز الدين وخرج من صدر الخيمة وفارق موضعه وقال اسمعوا هذا الكلام الغريب القريب العهد من الله.

وقيل عنه: من أراد أن يستجاب له فليأت الى الشيخ الشاذلى.


ومما قاله الرحالة ابن بطوطة فى رحلته:


أخبرنى الشيخ ياقوت العرش عن شيخه الشيخ أبى العباس المرسى رضى الله عنهم أن أبا الحسن الشاذلى كان يحج كل سنة فلما كان فى آخر سنة خرج فيها قال لخادمه اصطحب فأسا وقفة وحنوطا، فقال له الخادم: ولماذا ياسيدى؟ فقال: فى حميثرا سوف ترى، وحميثرا بصعيد مصر بالقرب من (أسوان) فلما بلغ حميثرا اغتسل الشيخ أبو الحسن الشاذلى وصلى ركعتين وفى آخر سجدة من صلاته انتقل إلى جوار ربه ودفن هناك .

ومن المشهور أنه لما دفن بحميثرا وغُسل من مائها عذب الماء بعد أن كان ملحا وكثر حتى صار يكفى الركب اذا نزل عليه ولم يكن قبل ذلك يكفى.


لا يستطيع القول فيكم أن يفى إن البحـار لذكركـم لمـداد
يقول سيدى فخر الدين رضي الله عنه : كانت جدتى رضي الله عنها تعرف منطق الطير


مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم