وهذَا ما أفادَهُ في جواهرِ منطقِهِ ؛ إذْ قالَ بَعْدَ أنْ شرح ( لَمْساً لَمْساً ) أنَّهُ ذروةُ الجلالِ أوْ جلالُ الجلالِ ، فإذَا زادَ الشَّيْءُ عَنْ حدِّهِ انقلَبَ إلى ضدِّهِ فظهرَ الجمالُ في الجلالِ رحمةً إلهيّةً نبويّةً وحكمةً عاليةً أزليّةً أبديّة .
- قالَ - رضي الله عنه - في جواهرِ منطقِهِ ما يفيدُ أنَّ التحصينَ الشريفَ جُعِلَ في الأورادِ المربوطةِ لأجْلِ غايةٍ عظمى هيَ دائرةُ الإحاطةِ التي مثَّلَها المشايخُ بالدَّفَّةِ التي تُوَجِّهُ سفينةَ المريدِ إلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، ومعروفٌ أنَّ دائرةَ الإحاطةِ كَوِرْدٍ يَتَضَمَّن ( هَمْساً هَمْساً لَمْساً لَمْساً ... ) مِنَ التحصينِ الشريف .
تعليقات: 0
إرسال تعليق