العلاقة بين أهل الله الصوفية والتأكيد على الأخوة
بين الله تعالى العلاقة بين المؤمنين من التوكيد على الأخوة فى قوله تعالى: ﴿إنما المؤمنون أخوة﴾، وبين رسوله صلي الله عليه وسلم منزلة هذه الأخوة فقال: (إن المتحابين فى الله على منابر من نور عن يمين العرش مع النبيين والصديقين)
قال أنس: كنا جلوسا عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يطلع علينا الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة، قال فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه فى يده الشمال، فسلم. فلما كان الغد، قال النبى صلي الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبى صلي الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع الرجل مثل حالته الأولى، فلما قام النبى صلي الله عليه وسلم تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص فقال: إنى لاحيت أبى فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤوينى إليك حتى تمضى الثلاث فعلت،
فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وانقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم إلى صلاة الفجر. قال عبدالله: غير أنى لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث، وكدت أن أحتقر عمله قلت: ياعبد الله إنه لم يكن بينى وبين والدى غضب ولا هجرة، ولكنى سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت الثلاث مرات، فأردت أن آوى إليك فانظر ماعملك فأقتدى بك، فلم أراك تعمل كبير عمل، فما الذى بلغ بك ماقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟
قال: ماهو إلا مارأيت، قال: فانصرفت عنه فلما وليت دعانى فقال: ماهو إلا مارأيت، غير أنى لا أحمل فى نفسى على أحد من المسلمين غشا ولا أحسده على ما أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التى بلغتك وهى التى لانطيق.
وفى فضل سلامة الصدر وقلة الغل والحسد بين المؤمنين ...
قال أنس: كنا جلوسا عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يطلع علينا الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة، قال فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه فى يده الشمال، فسلم. فلما كان الغد، قال النبى صلي الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبى صلي الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع الرجل مثل حالته الأولى، فلما قام النبى صلي الله عليه وسلم تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص فقال: إنى لاحيت أبى فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤوينى إليك حتى تمضى الثلاث فعلت،
فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وانقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم إلى صلاة الفجر. قال عبدالله: غير أنى لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث، وكدت أن أحتقر عمله قلت: ياعبد الله إنه لم يكن بينى وبين والدى غضب ولا هجرة، ولكنى سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت الثلاث مرات، فأردت أن آوى إليك فانظر ماعملك فأقتدى بك، فلم أراك تعمل كبير عمل، فما الذى بلغ بك ماقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟
قال: ماهو إلا مارأيت، قال: فانصرفت عنه فلما وليت دعانى فقال: ماهو إلا مارأيت، غير أنى لا أحمل فى نفسى على أحد من المسلمين غشا ولا أحسده على ما أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التى بلغتك وهى التى لانطيق.
خطاب مولانا الشيخ محمد الحولية 2007
سيدى ابراهيم الدسوقي السيد إبراهيم بن عبد العزيز المكنى بأبى المجد بن قريش
تعليقات: 0
إرسال تعليق