من كرامات سيدى ابراهيم الدسوقي فى المهد
- سيرة الشيخ محمد عثمان عبده رضي الله عنه
- عبارات واشارات سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى فى شراب الوصل
- من الذاكرة : الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان يفتتح زاوية باريس الجديدة
- مولانا الشيخ ابراهيم يقول : اعظم حاجه يقدمها كل برهانى للطريقه البرهانية
كان هنالك طفلٌ فارق النوم عينيه وأتعب جدته بكثرة الأسئلة وألح فيها حيث قال ماهذه ياجدتى ونظر للوحة كانت معلقه على الحائط فقالـت لـه الـجدة هــذه قباب وقال لها مامعنى القباب فقالت هي لأولياء الله الصالحين ،وهم الذين يعملون أعمال عظيمة ويقومون بخدمة دين الرسول صلى الله عليه وسلم ،وحتى تتعرف عليهم سوف أقص لك هذه الحكايه لهذا الطفل المعجزة.
ففى منتصف القرن السابع ولدٌ طفل فريد فى عصره ، فقد ولد ذلك الطفل فى ليلة التاسع والعشرين سنة ثلاث وخمسين وستمائة، وكان ذلك يوم الشك مما جعل الأمة تعيش فى حيرة هل تكمل شعبان أم تبدأ رمضان حيث غمً عليهم رؤيه الهلال ، وكان هناك رجل صالح يدُعى الشيخ بن هارون قد أرسل إلى والدة ذلك المولود الصغير يسألها إذاكان الصغير رضع من ثديها هذا اليوم أم لا ، فأخبرته والدته أنه منذ الآذان فارق ثديها ولم يرضع، فقال لها الشيخ بن هارون لاتحزنى فانه إذا غربت الشمس رضع، عندئذ دخل الاطمئنان الى قلب والدتهُ ،وكان عند الشيخ بن هارون علمُ بأن هذا المولود يولد صالحاٍ وأنه وليُ عصره.
اما والد ذلك الطفل فهو رجلٌ صالح يدعى عبد العزيز كان بينه وبين الشيخ بن هارون صحبة ويكن له كل حبٌ واحترام ، إضافة إلى أن الشيخ بن هارون كان يقوم إجلالا عند رؤية الشيخ عبدالعزيز فتسأله الناس لقيامه فقال لهم الشيخ بن هارون إن فى ظهره ولياٍ يبلغ صيته المشرق والمغرب ،ورأوه بعد فتره وقد ترك القيام له فسالوه عن ذلك فقال لهم ماكان القيام له بل كان لبحر فى ظهره وقدإنتقل إلى زوجته ، وهذا يدل على أنه كان ولياً منذ أن كان أمشاجاً فى بطن أمه وماقام به الشيخ بن هارون من إجلال يعتبر قمه الأدب والطاعةلأولياء الله الصالحين حيث قال الله تعالى فيهم {ألاّ إن أولياء الله لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون}.
وقد حكى أنه لما بلغ من العمر سنة أمسك من يحملهم الريح وهم أولياء الله الطياره وأقعدهم الأرض، ولما بلغ سنتين أقرأ مؤمنى الجن القرآن ولهذا لما بلغ سنتين دفعه والده لمؤدب الأطفال، لما توسم فيه من الخير وخشى أن يفوته تدبير السلوك بعدم القراءة فلما لقنه المؤدب كعادة الأطفال ألف ،باء ، تاء قال له الطفل ألا انتهيت من معنى الألف حتى تنتقل إلى الباء ثم التاء فقال المؤدب وهل للإلف معنى فقال الطفل نعم وإلا لما قال الله تعالى فى كتابه الكريم {ألم}.
فحُدث المؤدب بأنه صام فى المهد، فسأله المؤدب وهل شعرت بصومك فى المهد ، فقال يامؤدِب وهل يتقبل ممن يعبد الله على جهل ، فسأله المؤدٌب من أنت فقال أنا ابراهيم بن عبدالعزيز المكنى بأبى المجد فقال له المؤدُب اذهب إلى أبوك فأنك لست بحاجة الى مؤدب.
أتدرون من الطفل إنه السيد إبراهيم القرشي الدسوقى رابع الاقطاب الأربعه رضى الله عنهم
ففى منتصف القرن السابع ولدٌ طفل فريد فى عصره ، فقد ولد ذلك الطفل فى ليلة التاسع والعشرين سنة ثلاث وخمسين وستمائة، وكان ذلك يوم الشك مما جعل الأمة تعيش فى حيرة هل تكمل شعبان أم تبدأ رمضان حيث غمً عليهم رؤيه الهلال ، وكان هناك رجل صالح يدُعى الشيخ بن هارون قد أرسل إلى والدة ذلك المولود الصغير يسألها إذاكان الصغير رضع من ثديها هذا اليوم أم لا ، فأخبرته والدته أنه منذ الآذان فارق ثديها ولم يرضع، فقال لها الشيخ بن هارون لاتحزنى فانه إذا غربت الشمس رضع، عندئذ دخل الاطمئنان الى قلب والدتهُ ،وكان عند الشيخ بن هارون علمُ بأن هذا المولود يولد صالحاٍ وأنه وليُ عصره.
اما والد ذلك الطفل فهو رجلٌ صالح يدعى عبد العزيز كان بينه وبين الشيخ بن هارون صحبة ويكن له كل حبٌ واحترام ، إضافة إلى أن الشيخ بن هارون كان يقوم إجلالا عند رؤية الشيخ عبدالعزيز فتسأله الناس لقيامه فقال لهم الشيخ بن هارون إن فى ظهره ولياٍ يبلغ صيته المشرق والمغرب ،ورأوه بعد فتره وقد ترك القيام له فسالوه عن ذلك فقال لهم ماكان القيام له بل كان لبحر فى ظهره وقدإنتقل إلى زوجته ، وهذا يدل على أنه كان ولياً منذ أن كان أمشاجاً فى بطن أمه وماقام به الشيخ بن هارون من إجلال يعتبر قمه الأدب والطاعةلأولياء الله الصالحين حيث قال الله تعالى فيهم {ألاّ إن أولياء الله لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون}.
وقد حكى أنه لما بلغ من العمر سنة أمسك من يحملهم الريح وهم أولياء الله الطياره وأقعدهم الأرض، ولما بلغ سنتين أقرأ مؤمنى الجن القرآن ولهذا لما بلغ سنتين دفعه والده لمؤدب الأطفال، لما توسم فيه من الخير وخشى أن يفوته تدبير السلوك بعدم القراءة فلما لقنه المؤدب كعادة الأطفال ألف ،باء ، تاء قال له الطفل ألا انتهيت من معنى الألف حتى تنتقل إلى الباء ثم التاء فقال المؤدب وهل للإلف معنى فقال الطفل نعم وإلا لما قال الله تعالى فى كتابه الكريم {ألم}.
فحُدث المؤدب بأنه صام فى المهد، فسأله المؤدب وهل شعرت بصومك فى المهد ، فقال يامؤدِب وهل يتقبل ممن يعبد الله على جهل ، فسأله المؤدٌب من أنت فقال أنا ابراهيم بن عبدالعزيز المكنى بأبى المجد فقال له المؤدُب اذهب إلى أبوك فأنك لست بحاجة الى مؤدب.
أتدرون من الطفل إنه السيد إبراهيم القرشي الدسوقى رابع الاقطاب الأربعه رضى الله عنهم
- حصون كتاب مفرج الكروب ومفرح القلوب كاملة لسيدى القاضى الشيخ يوسف النبهانى
- أهل الذكر هم أفضل عباد الله على الإطلاق
- حزب التطهير والصلح مع الله لسيدى سلامة الراضى من اوراد الطريقة الحامدية الشاذلية
- الدعاء القدسي لمولانا الختْم الأكبر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني رضي الله عنهما آمين
- الحزب الواقي لمولانا محمد عبد الكبير الكتاني قدس سره
تعليقات: 0
إرسال تعليق