كيف نستقبل نحن الصوفية شهر رمضان المعظم
- فاعلموا أن القول باللسان والعمل بالجوارح إذا لم يتوفر بحضور القلب مع كل حرف وكل فعل فيكون كالسراب
- أتخوف على أمتى الشرك والشهوة الخفية
- ومن هنا تتضح خطورة تولي أمر الدعوة بواسطة من هم غير مؤهلين
- صلاح آخر هذه الأمة بصلاح أولها علمائِها وأمرائِها
نحن في هذه الأيام نستقبل شهراً عظيماً من أعظم شهور السنة به كثير من البركات والنفحات، وبه ليلة من ليالي الخير، من اغتنمها خفية نال خير الدنيا والآخرة.
إن المعرفة لأمور كثيرة خفية علينا لا ندركها بالعين المجردة. بل نحسها بواقع الإيمان الذي بدخلنا إحساساً مباشراً دون تردد ولا شك أن أهمَّ ما يميز الشخص أو المرء إيمانه القاطع واستقامته في أمور حياته الخاصة والعامة.
إن نظم الحياة للفرد والمجتمع تعنى كثيرًا من الشرور والمخاطر التي قد يقع الفرد فريسة لها دون إدراك منه. فيا أعزائي. نحن نستقبل هذا الشهر بعظمته وقوته ونفحاته الإيمانية العطرة فلا بد لنا أن نتسلَّح بالصبر وقوة الإيمان والصدق في الصفات والأفعال والتسامح والصفاء والمودة لبعضنا.
وقال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} ....في عجالة أمري لأكمل حديثي عن شهر رمضان كان لا بد لي أن أطرق جوانب عدة في غاية الأهمية لهذا الشهر.
من الملاحظ وبصورة واضحة وبصراحة نجد كثيراً من الناس لا يأتون الصلاة الإ في رمضان. ما معنى هذا ؟ أنت بوصفك فرداً صالحاً للمجتمع تدرك بوعي تام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث بني الإسلام (أي استقام واستوى..)، على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله إقام الصلاة وإيتاء الزكاة - وصوم رمضان - وحجُّ البيت لمن استطاع إليه سبيلا صدق سول الله صلى الله عليه وسلم. يعنى لم يقل بني الإسلام على رمضان فقط وإلا لما ذكر الباقي.
والصلاة أيضاً جزء من ركن الإيمان، نجيء إذاً لهذه القضية الهامة. نجد كثيراً من الناس ـ ولنقلِ البعض من باب حسن الظنِّ بالمؤمنين ـ لا يأتون الصلاة في أيامها العادية ويتركون هذا الركن الأساسي من الإيمان لماذا ؟
يا أخي المسلم وأختي الفاضلة لماذا لا نأتيٍ الصلاة إلا في رمضان ؟وقد قال تعالى في محكم تنزيله {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} صدق الله العظيم (البقرة).
الله عز وجل خلقنا ورزقنا وسخر لنا الكون بعث إلينا برسله وعلمائه وأوليائه، ونِعمُه علينا لا تعدُّ ولا تُحصى وهو مالك أمورنا بيده الحياة والموت والصحة والمرض وجميع المخلوقات تحت قهره وسلطانه فوجب علينا أن نطيعه وأن نعبده حقَّ عبادته وأن نشكره ونحمده ونتقرَّب إليه بالذكر والنوافل وأداء الفرائض.
والصلاة هى الركن الثاني من أركان الإسلام من أدَّاها بتمامها وكمالها في أوقاتها فقد فاز ونجا - قال تعالى : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلَّى} .
إن الإنسان يسعى في حياته ويجتهد في عمله لتأمين حاجته لتوفير ضروراته وادَّخار ما يستعين به على نوائب الزمان ويرى أن ذلك من الحزم وبعد النظر وهذا حق.
مع أن الدنيا فانية لا محالة وإلى زوالٍ لا مناص وما تدخره فيها تنتهي حاجتنا إليه بانقضاء الأجل. فهل سأل الإنسان نفسه ماذا ادَّخرت ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ؟أقم صلاتك في أوقاتها وأيامها لا في رمضان فحسب أما رمضان فوسِّع فيه دائرة العبادة لتغتنم الفرصة لتنهل من هذا الشهر المبارك.
ونجد أن كثيراً من الناس يتناولون الأطعمة بصورة مبالغة وشرهة فرمضان ليس أكلاً وشرباً فقط بل عبادة وذكر والأكل القليل فيه راحة للنفس والجسد وهو علاج، ولكن متى ما جعت فكل والإفراط والإكثار هو سبب التخمة وبعض الأمراض قال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه وحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه).
هذا الشهر العظيم شهر عظمة وبركة ونفحات بالخير والبركة وحب الخير لله ورسوله ولكافة المؤمنين وفيه تكثر المودة والصفاء والتسامح في مشارق الأرض ومغاربها، فاصحب فيه المولى عزَّ وجلَّ بحسن عبادته ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والامتثال لأمره والشيخ بالأدب ولزوم خدمته، والعامة بالدعاء لهم وكل عام وانتم بخير.
غادة سليمان
أخي العزيز أخواتي العزيزات
إن المعرفة لأمور كثيرة خفية علينا لا ندركها بالعين المجردة. بل نحسها بواقع الإيمان الذي بدخلنا إحساساً مباشراً دون تردد ولا شك أن أهمَّ ما يميز الشخص أو المرء إيمانه القاطع واستقامته في أمور حياته الخاصة والعامة.
إن نظم الحياة للفرد والمجتمع تعنى كثيرًا من الشرور والمخاطر التي قد يقع الفرد فريسة لها دون إدراك منه. فيا أعزائي. نحن نستقبل هذا الشهر بعظمته وقوته ونفحاته الإيمانية العطرة فلا بد لنا أن نتسلَّح بالصبر وقوة الإيمان والصدق في الصفات والأفعال والتسامح والصفاء والمودة لبعضنا.
وقال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} ....في عجالة أمري لأكمل حديثي عن شهر رمضان كان لا بد لي أن أطرق جوانب عدة في غاية الأهمية لهذا الشهر.
من الملاحظ وبصورة واضحة وبصراحة نجد كثيراً من الناس لا يأتون الصلاة الإ في رمضان. ما معنى هذا ؟ أنت بوصفك فرداً صالحاً للمجتمع تدرك بوعي تام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث بني الإسلام (أي استقام واستوى..)، على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله إقام الصلاة وإيتاء الزكاة - وصوم رمضان - وحجُّ البيت لمن استطاع إليه سبيلا صدق سول الله صلى الله عليه وسلم. يعنى لم يقل بني الإسلام على رمضان فقط وإلا لما ذكر الباقي.
والصلاة أيضاً جزء من ركن الإيمان، نجيء إذاً لهذه القضية الهامة. نجد كثيراً من الناس ـ ولنقلِ البعض من باب حسن الظنِّ بالمؤمنين ـ لا يأتون الصلاة في أيامها العادية ويتركون هذا الركن الأساسي من الإيمان لماذا ؟
يا أخي المسلم وأختي الفاضلة لماذا لا نأتيٍ الصلاة إلا في رمضان ؟وقد قال تعالى في محكم تنزيله {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} صدق الله العظيم (البقرة).
الله عز وجل خلقنا ورزقنا وسخر لنا الكون بعث إلينا برسله وعلمائه وأوليائه، ونِعمُه علينا لا تعدُّ ولا تُحصى وهو مالك أمورنا بيده الحياة والموت والصحة والمرض وجميع المخلوقات تحت قهره وسلطانه فوجب علينا أن نطيعه وأن نعبده حقَّ عبادته وأن نشكره ونحمده ونتقرَّب إليه بالذكر والنوافل وأداء الفرائض.
والصلاة هى الركن الثاني من أركان الإسلام من أدَّاها بتمامها وكمالها في أوقاتها فقد فاز ونجا - قال تعالى : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلَّى} .
إن الإنسان يسعى في حياته ويجتهد في عمله لتأمين حاجته لتوفير ضروراته وادَّخار ما يستعين به على نوائب الزمان ويرى أن ذلك من الحزم وبعد النظر وهذا حق.
مع أن الدنيا فانية لا محالة وإلى زوالٍ لا مناص وما تدخره فيها تنتهي حاجتنا إليه بانقضاء الأجل. فهل سأل الإنسان نفسه ماذا ادَّخرت ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ؟أقم صلاتك في أوقاتها وأيامها لا في رمضان فحسب أما رمضان فوسِّع فيه دائرة العبادة لتغتنم الفرصة لتنهل من هذا الشهر المبارك.
ونجد أن كثيراً من الناس يتناولون الأطعمة بصورة مبالغة وشرهة فرمضان ليس أكلاً وشرباً فقط بل عبادة وذكر والأكل القليل فيه راحة للنفس والجسد وهو علاج، ولكن متى ما جعت فكل والإفراط والإكثار هو سبب التخمة وبعض الأمراض قال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه وحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه).
فيا إخواني وأخواتي.
هذا الشهر العظيم شهر عظمة وبركة ونفحات بالخير والبركة وحب الخير لله ورسوله ولكافة المؤمنين وفيه تكثر المودة والصفاء والتسامح في مشارق الأرض ومغاربها، فاصحب فيه المولى عزَّ وجلَّ بحسن عبادته ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والامتثال لأمره والشيخ بالأدب ولزوم خدمته، والعامة بالدعاء لهم وكل عام وانتم بخير.
غادة سليمان
- في بيان استدلالاتهم على الزائر للنبي والولي والناذر لهم والمتوسل بهم مشرك
- إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل يا فلان يا فلان بن فلانة فإنه سيسمع
- تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس على الله وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضاً وإشراقاً، فاتقوا الله ولا تؤذوا أمواتكم
تعليقات: 0
إرسال تعليق