-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية

قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية
قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية  بقليم الشيخ عبد الحميد بابكر


قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية
بقليم الشيخ عبد الحميد بابكر


سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية


في الخرطوم بحري, في السبعينيات, و في زاوية شمبات, ليلة الإثنين, الحضرة شغالة, جاء أحد السَكاري و جلس مع الأخوان إلي أن أنتهت الحضرة و هو في حالة سكرٍ غمرٍ. بعدها ذهب إلي أهله (يتمطي) و فارق الحياة في تلك الليلة.
و كان يسكن في المنطقة, و هم تجمعهم قبيلتا المحس و العبد اللاب (نسبة لعبد الله جمّاع) و إليهم ينتسب مفتي جمهورية السودان الشيخ الجليل عوض الله صالح – رحمه الله.

نودي علي الشيخ عوض الله صالح أن يصلي علي الرجل, و لكنه لم يقبل (لأن الرجل سفيه) و السفيه لا يصلي عليه خيار القوم. فصلي عليه من صلي, و دُفن في مقابرشمبات.

و في تلك الليلة, رأي الشيخ عوض الله صالح سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه و في موكب مهيب يزف المتوفي الذي رفض الصلاة عليه. فسال سيدي إبراهيم: لماذا تفعلون هذا مع هذا الرجل السكران؟

فقال سيدي إبراهيم (رضي الله عنه): لأنه كان جالساً في الذكر مع أولادي

هم القوم لا يشقي جليسهم.




مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم