قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية
بقليم الشيخ عبد الحميد بابكر
بقليم الشيخ عبد الحميد بابكر
- شرح الاوراد : شرح الحزب الكبير : شرح ألم
- شرح الأوراد : شرح التحصين : شرح مَأْمُوناً مَأْمُوناً
- شرح الأوراد : شرح التحصين : شرح اللَّهُمَّ يَا جَمِيلَ السَّتْرِ إَذَا أَحَاطَ الْبَلاَءُ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
- شرح الاوراد : شرح التحصين : شرح أَنَا الأَسَدُ سَهْمِي نَفَذَ مِنْهُ الْمَدَدُ
سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية
في الخرطوم بحري, في السبعينيات, و في زاوية شمبات, ليلة الإثنين, الحضرة شغالة, جاء أحد السَكاري و جلس مع الأخوان إلي أن أنتهت الحضرة و هو في حالة سكرٍ غمرٍ. بعدها ذهب إلي أهله (يتمطي) و فارق الحياة في تلك الليلة.
و كان يسكن في المنطقة, و هم تجمعهم قبيلتا المحس و العبد اللاب (نسبة لعبد الله جمّاع) و إليهم ينتسب مفتي جمهورية السودان الشيخ الجليل عوض الله صالح – رحمه الله.
نودي علي الشيخ عوض الله صالح أن يصلي علي الرجل, و لكنه لم يقبل (لأن الرجل سفيه) و السفيه لا يصلي عليه خيار القوم. فصلي عليه من صلي, و دُفن في مقابرشمبات.
و في تلك الليلة, رأي الشيخ عوض الله صالح سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه و في موكب مهيب يزف المتوفي الذي رفض الصلاة عليه. فسال سيدي إبراهيم: لماذا تفعلون هذا مع هذا الرجل السكران؟
فقال سيدي إبراهيم (رضي الله عنه): لأنه كان جالساً في الذكر مع أولادي
هم القوم لا يشقي جليسهم.
- شرح الأوراد : شرح الاساس : شرح بسم الله الرحمن الرحيم
- شرح الأوراد : شرح الاساس
- شرح الأوراد : فائدةٌ في الفواتح
- شرح الأوراد : ثانياً : الأورادُ المربوطةُ 1- فواتحُ أهلِ السلسلةِ الصغيرة
تعليقات: 0
إرسال تعليق