-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 25 أغسطس 2019

سؤل سيدى فخر الدين : في ورد سيدي عبد السلام ابن بشيش ( اللهم الحقني بنسبه ) فهل فيه زي كده ؟

سؤل سيدى فخر الدين : في ورد سيدي عبد السلام ابن بشيش ( اللهم الحقني بنسبه ) فهل فيه زي كده ؟

برهانيات كوم 

سؤل سيدى فخر الدين : في ورد سيدي عبد السلام ابن بشيش ( اللهم الحقني بنسبه ) فهل فيه زي كده ؟

فكان جوابه : نعم ما هو ده اللي حصل طوالي يضاف إلى آل النبي صلى الله عليه وسلم في الحسب ( أنا جد كل تقي ) الحديث . ( والولد اليتيم ) أضافه النبي صلى الله عليه وسلم من آل الحسب .-----------------جزء من كتاب انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان للامام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى يقول الشيخ رضى الله عنه ((واعلم أن مقتضى الاحتياط أن تحب وتحترم المنسوب إليه من حيث قرابته منه، وإن طعن في نسبه كما قاله الشعراني وغيره. لاحتمال بطلان الطعن وصحة النسب، في الواقع، بل محبته واحترامه من حيث قرابته أبلغ في رعاية جانبه عليه الصلاة والسلام، من محبة واحترام من لا طعن في نسبه فافهمه. ومنها انتفاعهم بنسبهم له، وانتفاع من صاهرهم بمصاهرتهم يوم القيامة. إذ مصاهرتهم مصاهرة له وصح أنه قال على المنبر (ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لا تنفع يوم القيامة بلى إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض). وصح أن عمر بن الخطاب خطب لنفسه أم كلثوم بنت فاطمة من أبيها علي بن أبي طالب، فاعتل بصغرها، وبأنه حابسها لولد أخيه جعفر، فألح عليه عمر ثم صعد المنبر فقال: أيها الناس واللّه ما حملني على الإلحاح على علي في ابنته إلا أني سمعت النبي يقول: (كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري) فأمر بها علي فزينت وبعث بها إليه فلما رآها قام وأجلسها في حجره فقبلها ودعا لها فلما قامت أخذ بساقها وقال لها قولي لأبيك قد رضيت فلما جاءت قال لها ما قال لك فذكرت له جميع ما فعله وما قاله، فأنكحها إياه فولدت له زيداً، مات رجلاً، قال ابن حجر: وتقبيلها وضمها على وجه الإكرام، لأنها لصغرها لم تبلغ حداً يشتهي حتى يحرم ذلك، ولولا صغرها ما بعث بها أبوها. لذلك قال ابن الصباغ وكان ذلك في سنة سبع عشرة من الهجرة، ودخل بها في ذي القعدة من السنة المذكورة وكان صداقها أربعين ألف درهم.(تنبيه) لا ينافي ما في هذه الأحاديث من نفع الانتساب إليه ما في أحاديث أخرى من حثه لأهل بيته على خشية الله تعالى وطاعته، وأن القرب إليه يوم القيامة إنما هو بالتقوى، وأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً كالحديث الصحيح أنه لما نزل قوله تعالى {وأنذر عشيرتك الأقربين}، دعا قريشاً فاجتمعوا، فعم وخص وطلب منهم أن ينقذوا أنفسهم من النار، إلى أن قال يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبدالمطلب، يا بني عبدالمطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها، أي سأصلها بصلتها.وكالحديث الذي رواه أبو الشيخ، (يا بني هاشم ليأتين الناس يوم القيامة بالآخرة يحملونها على ظهورهم، وتأتون بالدنيا على ظهوركم، لا أغني عنكم من الله شيئاً). وكالحديث الذي رواه البخاري في الأدب المفرد (إن أوليائي يوم القيامة المتقون. وإن كان نسب أقرب من نسب لا يأتي الناس بالأعمال، وتأتون تحملونها على رقابكم فتقولون يا محمد فأقول هكذا وهكذا وأعرض في كلا عطفيه).وكالحديث الذي أخرجه الشيخان عن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله جهاراً غير سر يقول (إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي، إن وليي اللّه وصالحوا المؤمنين).وقد قال الحسين بن الحسن السبط لبعض الغلاة فيهم (ويحكم أحبونا لله فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا، ويحكم لو كان نافعاً بقرابة من رسول الله بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من أهو أقرب إليه منا، والله إني أخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين، وأرجو أن يؤت المحسن منا أجره مرتين. وكأنه أخذ ذلك من قوله تعالى {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}. كذا في الصواعق. وفي طبقات المناوى حكاية هذا الكلام عن الحسن السبط نفسه، وزيادة أبيه وأمه بعد قوله من هو أقرب إليه منا، فلعل القول تعدد، واعلم أنه لا ينبغي لمنسوب إليه أن يتكل على ما ذكر لأنه إنما ثبت لمن هو في الواقع متصل به عليه الصلاة والسلام من آل بيته ومن أين تحقق ذلك لقيام احتمال زلل بعض النساء وكذب بعض الأصول في الانتساب وإن كانا خلاف الظاهر، على أن المأثور عن أكابر آل البيت شدة خشيتهم من الله تعالى، وعظم خوفهم من عذابه، وكثرة تأسفهم على أدنى تقصير وقع منهم رضي الله عنهم ونفعنا بهم. ومنها أن وجودهم أمان لأهل الأرض، أخرج جماعة منهم بسند ضعيف أنه قال: (النجوم أمان لأهل السماء وأهل البيت أمان لأمتي) وفي رواية ضعيفة (أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون). وفي أخرى لأحمد (إذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض). وفي رواية صححها الحاكم على شرط الشيخين (النجوم أمان لأهل الأرض من الشرق، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف).


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم