برهانيات كوم
ورد ومن طرق عديدة أن جبريل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الحسين يقتل وأراه الأرض التي يقتل بها فأخرج له من يده تربة حمراء وفي بعض الروايات التصريح بأنها كربلاء وفي بعض الروايات أنها أرض النجف، وفي بعض الروايات أنه يقتل بشاطئ الفرات، ولا تعارض بينها لأن الفرات يخرج من آخر حدود الروم، ثم يمر بأرض النجف وهي من بلاد كربلاء، كذا في طبقات المناوي (ويروى) أن قاتل الحسين لما قتله وأتى إلى ابن زياد قال:أوقر ركابي فضة وذهبا إني قتلت الملك المحجباقتلت خير الناس أما وأبا وخيرهم إذ يذكرون نسبافغضب ابن زياد وقال إذا علمت ذلك فلم قتلته والله عليه لا نلت مني خيراً أو لألحقتك به ثم ضرب عنقه وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه وقال الذهبي في التلخيص على شرط مسلم عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً، وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً.وقال الحافظ ابن حجر ورد من طريق رواه عن عليّ عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل النار).
لقراءة المزيد اضغط هنا
لقراءة المزيد اضغط هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق