-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 26 فبراير 2018

وجوب وفرض محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

وجوب وفرض محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجوب وفرض محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


وجوب وفرض محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم 


فى وجوب محبتهم واتباعهم:


قال تعالى {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فـي القربى}.

قيل فـي المواهب:


المراد بالقربى من ينسب الى جده الأقرب عبد المطلب.

وقيل فـي الصواعق: 


المراد بأهل البيت والآل وذوى القربى فـي كل ما جاء فـي فضلهم ـ مؤمنى بنى هاشم.

وجاء فـي التفسير:


لا أسألكم عليه أجرا أبدا، أى أنى لا أريد منكم أجر، ولكن أريد لكم الأجر وهو أن تودونى فـي قرابتى.

وروى مسلم والنسائى عن يزيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فـي الناس فقال (أذكركم الله فـي أهل بيتى.ثلاثا). فقيل ليزيد بن أرقم: من أهل البيت؟ قال: من حرم الصدقة بعده. فقيل: من هم؟ قال: آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس. 

وفى الصواعق أيضا:


المراد بالبيت فـي الآية، ما يشتمل بيت نسب النبى صلى الله عليه وسلم وبيت سكناه، فتشتمل الآية أزواجه عليه الصلاة والسلام. وهو ما ذكره الزمخشرى والبيضاوى. وروى جماعة من أصحاب السنن عن عدد من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (مثل أهل بيتى كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك)، وفى رواية (غرق)، وفى أخرى (زج فـي النار). 

وفى رواية عن أبى ذر سمعته صلى الله عليه وسلم يقول (اجعلوا أهل بيتى منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس ولا تهتدى إلا بالعينين).

وعن زيد بن أرقم قال، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا،فحمد الله وأثنى عليه، فقال (أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتينى رسول ربى عز وجل، يعنى الموت، فأجيبه وإنى تارك فيكم ثقلين، والثقل هو الشئ النفيس، كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به، وأهل بيتى. أذكركم الله فـي أهل بيتى. أذكركم الله فـي أهل بيتى.أذكركم الله فـي أهل بيتى). وفى رواية أخرى للإمام أحمد (إنى أوشك أن أدعى فأجيب وإنى تارك فيكم ثقلين، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض، وعترتى أهل بيتى، وإن اللطيف الخبير أخبرنى أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة، فانظروا بما تخلفوننى فيهما). وقال تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}. روى عن سيدنا جعفر الصادق أنه قال: نحن حبل الله، أى المراد نحن أهل البيت حبل الله. 

وروى الإمام الديلمى فـي مسند الفردوس مرفوعا: سميت فاطمة فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار. 

وأخرج السلفى عن محمد بن الحنفية فـي تفسير قوله عز وجل {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} أنه قال: لا يبقى مؤمن إلا وفى قلبه ودا لعلىّ وأهل بيته.

وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال (الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذى نفسى بيده لا ينفع عبد عمله إلا بمعرفة حقنا).

وصح أن العباس عم النبى صلى الله عليه وسلم شكا للرسول صلى الله عليه وسلم ما تفعل قريش من تعبيسهم فـي وجوههم، وقطعهم حديثهم عند لقائهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا حتى احمرّ وجهه ودر عرق بين عينيه وقال (والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله). 

وفى هذا المقام يقول سيدى الإمام فخر الدين رضى الله عنه: 


لولا هواهم في القلوب وفى الحشا ما ذاق قـلـب لـذة الإيـمـان

وأيضا يقول الإمام الشافعى رضى الله عنه:


يا آل بيت رسول الله حبكـم فرض من الله في القرآن أنزله 
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم من لم يصل عليكم لا صلاة له

ولنا وقفة هنا أمام مقولة الإمام الشافعى رضى الله عنه وهو أنه أشار لنا بالبيتين السابقين أن حكم محبة آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم فرض وعندما يقول الإمام الشافعى رضى الله عنه كلمة فرض ليس كأي إنسان آخر فهو واحد من أئمة المذاهب الأربعة ومعنى الفرض فـي مذهبه: هو مايثاب على فعله ويعاقب على تركه. فكأن الإمام الشافعى رضى الله عنه يريد أن يقول لنا أن آل بيت النبي محبتهم فريضة من الله عز وجل علينا وليست من النوافل التى إن فعلها الشخص أثيب على فعلها وإن لم يفعلها لا يعاقب عليها. 
وروى الديلمى والطبرانى وأبو الشيخ وابن حبان والبيهقى مرفوعا أنه صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب اليه من نفسه وتكون عترتى أحب اليه من عترته، وأهلى أحب اليه من أهله، وذاتى أحب اليه من ذاته). وقد ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث فـي قريش أيضا منها (لا تذموا قريشا فتهلكوا ولا تخلفوا عنها فتضلوا ولا تعلموها وتعلموا منها فإنها أعلم منكم، لولا أن تبطر قريشا لأعلمتها بالذى لها عند الله عز وجل).

وروى الإمام أحمد فـي مسنده، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (النجوم أمان لأهل االأرض من الغرق وأهل بيتى أمان لأمتى من الفرق والإختلاف). 

وفى رواية أخرى (إذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتى ذهب أهل الأرض).

وقال فـي ذلك سيدى الإمام فخر الدين رضى الله عنه:


نعت الأماجد كالنجوم ونورهـا بهم اهتدى من ضل في الوديان 

عصام مقبول





مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم