قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الثانية
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر العليم العلام والصلاة على الحبيب أجمل صلاة وأكمل سلام، عمنا الشيخ الحاج عبد النبى زعلان من اللى ما يصلى على النبى، قلنا احنا بنصلى على النبى، قال أنتم بتقولوا وأصلى وأسلم على حضرة النبى وده غلط كبير لأن من أنت حتى تقول وأصلى انت تطلب من الله أن يصلى لأنك ما تعرف تصلى على حضرته ولو قلت أنا أصلى قلنا لك جل جلالك، حضرة النبى قال قولوا (اللهم) صل على النبى يعنى انت تطلب من الله أن يصلى، واحنا بنعتذر لعم الشيخ الحاج عبد النبى وكمان لحضرة النبى عليه من الله أتم صلاة وأجمل سلام.
نرجع مرجوعنا للكريم ابن الكريم ابن الكريم سيدنا يوسف الجميل عشان يكمل مشواره فى الصديقية ويحصل له مقام النبوة اللى عرفها من سيدنا يعقوب وهو بالنسبة له فى مقام المشيخة والأبوة، وفتح الباب بعد ما شاف أبوه جاى وجد العزيز على الباب قالت {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} قال له أمك وهى اللى ربتك، قال ماحصلش، ابن اخت زليخة عمره سنة واحدة وراقد فى السرير، سيدنا يوسف قال له اسأل الولد ده، الولد قال {إن كان قميصه قد من قبل} الملك شاف القميص قد من الخلف، قال لمرته أحسن خليكى مستورة لأن كلام الولد معجزة والقميص مشروط من ورا، قال سيدنا يوسف بعد ماشاف أبوه وتكلم الولد {رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه} بعدين دخل السجن 6 سنين بعدد حروف {أذكرنى} ودخل معه السجن فتيان طباخ الملك والسفرجى، قال كل واحد رؤيته، قال للسفرجى لما خرج من السـجن {أذكرنى عند ربك} ونسى يذكره، أو قول أنساه الله ذكره، ودى غيرة إلهية لإنه استنجد بالعزيز، وفاتت الست سنوات، والعزيز شاف رؤية فجمع كل الرهبان وغيرهم وسألهم فى الرؤية، قال لهم شفت سبع بقرات ميتانة أكلوا الســبع بقرات السمان كلهم قالوا أضغاث أحلام، قال السفرجى فيه واحد فى السجن يعرف التأويل، راحوا له سألوه {يوسف أيها الصديق أفتنا} قال لهم من شاف الرؤية دى؟ قالوا العزيز، البقرة يعنى سنة، تزرعوا سبع سنين المحصول كثير جدا، ثم سبعة شوية ثم سبعة جدب، الملك قال ابعتوه، قال لهم سيدنا يوسف لا، قولوا له {ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديهن} سألهم قالوا كده، سأل زليخة قالت أنا راودته عن نفسى {الآن حصحص الحق} العزيز قال امشى يا سفرجى قل له تعالى، سيدنا يوسف قال لا، إذا ماعملنى مخزنجى على خزائن الأرض مش طالع أو أروح عند أبويا فى الشام، العزيز قال أنا أستخلصه لنفسى.
وبعدين قال للملك احفر حفرة كبيرة ومصر كلها لا تزرع إلا القمح ثم احصدوه، فيه نقطة لما يبقى القمح فى سنابله السوس لا يتسرب إليه، ودفنه بسنابله فى الأرض ورصوه سبع سنين، ثم جاءت سنة قحط النيل، الأرض جدبت، والناس تعبوا، والعزيز مات، وعيش البلد كلها بقى فى يد سيدنا يوسف، باعوا له أولادهم وأنفسهم، لذلك أول من عمل التموين سيدنا يوسف وبقى ملك واستلم الدنيا، اشترى مصر كلها وبما فيها، جم اخوته قالوا مصر فيها عيش والملك راجل محسن، جم عشرة إخوة قالوا احنا عشر والاسرائيليين جعانين واحنا أولاد نبى إدينا عيش هو عارفهم وهم لا، أعطى كل واحد بدل من ربع عشرة أرباع وأكثر، قال لهم أنا أعرف إن لكم أخ من أبيكم لازم ييجى معاكم المرة الجاية والا مش هاديكم، قالوا لأبيهم الراجل كويس وصورته جميلة، وقال سأترك الدور ده لأن أخوكم ييجى معاكم، قال ماآمنكم عليه أبدا، الناس قالوا لسيدنا يعقوب إيه يعنى ولد يموت، مااحنا كلنا هنموت من الجوع فقال لأولاده تعاهدونى ياتجيبوا الولد معاكم ياتموتوا، قالوا قبلنا، عاهدوه وقال لهم روحوا، لما راحوا وكيل لهم أكثر، جعل الربع عند أخيه، بعت واحد يقول {أيتها العير إنكم لسارقون} قالوا احنا أولاد أنبياء احنا مش كذابين، فتشوهم هم فى الأول ثم طلع المكيال من رحل أخيه {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} يعنى سيدنا يوسف وهو صغير كان أخذ بيضة من عمته وشواها، قالوا خذ أى واحد منا بدلا منه، قال لا، لا آخذ إلا السارق، كبيرهم قال مش طالع الشام لأن أبونا عاهدنا، سيدنا يوسف أخذ أخوه معه، وباقى الأخوة راحوا قالوا لأبوهم إن إبنك سرق واسأل البلد واسأل العير واسأل الجمل ذاته واسأل الشجر والحجر واسأل أى حاجة -لإنه كان يسمع الخطاب الإلهى- قال {عسى الله أن يأتينى بهم جميعا} قعد يبكى ويقول يا أسفى على يوسف، وابيضت عيناه من الحزن، قالوا له {إنك لفى ضلالك القديم} مفيش نبى يضل، كان ضلال المحبة، وشدة المحبة توجع الرأس فى وقتنا وزمان .. وكان ياما كان
نرجع مرجوعنا للكريم ابن الكريم ابن الكريم سيدنا يوسف الجميل عشان يكمل مشواره فى الصديقية ويحصل له مقام النبوة اللى عرفها من سيدنا يعقوب وهو بالنسبة له فى مقام المشيخة والأبوة، وفتح الباب بعد ما شاف أبوه جاى وجد العزيز على الباب قالت {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} قال له أمك وهى اللى ربتك، قال ماحصلش، ابن اخت زليخة عمره سنة واحدة وراقد فى السرير، سيدنا يوسف قال له اسأل الولد ده، الولد قال {إن كان قميصه قد من قبل} الملك شاف القميص قد من الخلف، قال لمرته أحسن خليكى مستورة لأن كلام الولد معجزة والقميص مشروط من ورا، قال سيدنا يوسف بعد ماشاف أبوه وتكلم الولد {رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه} بعدين دخل السجن 6 سنين بعدد حروف {أذكرنى} ودخل معه السجن فتيان طباخ الملك والسفرجى، قال كل واحد رؤيته، قال للسفرجى لما خرج من السـجن {أذكرنى عند ربك} ونسى يذكره، أو قول أنساه الله ذكره، ودى غيرة إلهية لإنه استنجد بالعزيز، وفاتت الست سنوات، والعزيز شاف رؤية فجمع كل الرهبان وغيرهم وسألهم فى الرؤية، قال لهم شفت سبع بقرات ميتانة أكلوا الســبع بقرات السمان كلهم قالوا أضغاث أحلام، قال السفرجى فيه واحد فى السجن يعرف التأويل، راحوا له سألوه {يوسف أيها الصديق أفتنا} قال لهم من شاف الرؤية دى؟ قالوا العزيز، البقرة يعنى سنة، تزرعوا سبع سنين المحصول كثير جدا، ثم سبعة شوية ثم سبعة جدب، الملك قال ابعتوه، قال لهم سيدنا يوسف لا، قولوا له {ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديهن} سألهم قالوا كده، سأل زليخة قالت أنا راودته عن نفسى {الآن حصحص الحق} العزيز قال امشى يا سفرجى قل له تعالى، سيدنا يوسف قال لا، إذا ماعملنى مخزنجى على خزائن الأرض مش طالع أو أروح عند أبويا فى الشام، العزيز قال أنا أستخلصه لنفسى.
وبعدين قال للملك احفر حفرة كبيرة ومصر كلها لا تزرع إلا القمح ثم احصدوه، فيه نقطة لما يبقى القمح فى سنابله السوس لا يتسرب إليه، ودفنه بسنابله فى الأرض ورصوه سبع سنين، ثم جاءت سنة قحط النيل، الأرض جدبت، والناس تعبوا، والعزيز مات، وعيش البلد كلها بقى فى يد سيدنا يوسف، باعوا له أولادهم وأنفسهم، لذلك أول من عمل التموين سيدنا يوسف وبقى ملك واستلم الدنيا، اشترى مصر كلها وبما فيها، جم اخوته قالوا مصر فيها عيش والملك راجل محسن، جم عشرة إخوة قالوا احنا عشر والاسرائيليين جعانين واحنا أولاد نبى إدينا عيش هو عارفهم وهم لا، أعطى كل واحد بدل من ربع عشرة أرباع وأكثر، قال لهم أنا أعرف إن لكم أخ من أبيكم لازم ييجى معاكم المرة الجاية والا مش هاديكم، قالوا لأبيهم الراجل كويس وصورته جميلة، وقال سأترك الدور ده لأن أخوكم ييجى معاكم، قال ماآمنكم عليه أبدا، الناس قالوا لسيدنا يعقوب إيه يعنى ولد يموت، مااحنا كلنا هنموت من الجوع فقال لأولاده تعاهدونى ياتجيبوا الولد معاكم ياتموتوا، قالوا قبلنا، عاهدوه وقال لهم روحوا، لما راحوا وكيل لهم أكثر، جعل الربع عند أخيه، بعت واحد يقول {أيتها العير إنكم لسارقون} قالوا احنا أولاد أنبياء احنا مش كذابين، فتشوهم هم فى الأول ثم طلع المكيال من رحل أخيه {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} يعنى سيدنا يوسف وهو صغير كان أخذ بيضة من عمته وشواها، قالوا خذ أى واحد منا بدلا منه، قال لا، لا آخذ إلا السارق، كبيرهم قال مش طالع الشام لأن أبونا عاهدنا، سيدنا يوسف أخذ أخوه معه، وباقى الأخوة راحوا قالوا لأبوهم إن إبنك سرق واسأل البلد واسأل العير واسأل الجمل ذاته واسأل الشجر والحجر واسأل أى حاجة -لإنه كان يسمع الخطاب الإلهى- قال {عسى الله أن يأتينى بهم جميعا} قعد يبكى ويقول يا أسفى على يوسف، وابيضت عيناه من الحزن، قالوا له {إنك لفى ضلالك القديم} مفيش نبى يضل، كان ضلال المحبة، وشدة المحبة توجع الرأس فى وقتنا وزمان .. وكان ياما كان
- يحكى ان : قصة مثيرة مع يزيد بن شيبان بن علقمة بن زُرارة
- فوازير فقهية على مذهب المالكية
- يحكى ان : لقطات من التراث
- الخليفة العباسي المأمون
تعليقات: 0
إرسال تعليق