أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال صلى الله عليه وسلم : "الصلاة على وقتها"

كأنه لم يعرفنا : قيل فى معنى قوله تعالى ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾ 

ألا أن داء الحب للصب علة ولكنها تشفى عضال الأعلة

الذكر عكس الغفله اوالنسيان فاذا كنت تحب الخالق سبحانه وتعالى فلا تنساه

قيل فى معنى قوله تعالى ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾ يعنى سابقوا إلى المساجد فإن فيها تنالون مغفرة ربكم. ويقال لا تكونن كالعبد السوء لا يأتى مولاه إلا إذا دعاه، ولكن أتوا الصلاة قبل الدعوة، وشرار أمتى الذين ينتظرون الإقامة، وخيار أمتى الذين يأتون الصلاة قبل النداء. وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها (كان النبى يتحدث معنا ويعمل فى البيت كأحدنا ... فإذا سمع الأذان قام كأنه لم يعرفنا قط اشتغالا بحرمة الصلاة).

وقال الإمام على (من سمع النداء، حى على الصلاة فلم يجبه من غير عذر فلا تقبل صلاته).

وقال أبو إمامة (إن لله ملائكة سيّاحين فى الأرض معهم رايات فيركزونها على أبواب المساجد ويكتبون الناس على قدر منازلهم فى التقدم والتأخر).

ويروى أن الصديق سيدنا أبو بكر فى شأن وقت قضاء الصلاة قال (الصلاة فى أول الوقت رضوان الله والصلاة فى وسط الوقت رحمة من الله والصلاة فى آخر الوقت الضرورى فى مغفرة الله .. ولأن أكون فى رضوان الله أحب إلى من أن أكون فى مغفرته).

يقول سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :

سَلْنِي عَنِ الدِّينِ الْقَوِيمِ فَإِنَّنِي 
أَدْرِيهِ أَوْ سَلْنِي عَنِ الْبُرْهَانِ
اسْأَلْ مُرَادَكَ مِنْ صُنُوفِ عُلُومِنَا 
وَارْجُ الْبَيَانَ الْحَقَّ بِالإِيقَانِ
مَّا عَنِ الإِسْلاَمِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ 
 بَيْتُ الأَمَانِ وَمَوْئِلُ التِّبْيَانِ
شَهَادَةٌ لِلَّهِ ثُمَّ لأَحْمَدٍ 
 مِنْ غَيْرِ تَثْنِيَةٍ فَمَا الاِثْنَانِ ؟
أَقِمْ صَلاَتَكَ مُسْتَطَاعَكَ خَاشِعاً
 إِنَّ الْمُقَامَةَ أُقِّتَتْ بِزَمَانِ
ارْفَعْ بِهَا ذِكْراً وَلاَ تَجْهَرْ بِهَا 
 وَأَتِمَّهَا تَأْتِيكَ بِاطْمِئْنَانِ

الشيخ محمد صفوت : صورة بين الشرق والغرب
اسرار الكون للسيوطى : كيف بدأ الخلق