-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

إن انتشار الطريقة فى أرجاء المعمورة يقابله خطورة نقل المعلومة

إن انتشار الطريقة فى أرجاء المعمورة يقابله خطورة نقل المعلومة
=

برهانيات كوم 

جزء من الخطاب الذى وجهه مولانا الإمام الشيخ محمد إبراهيم محمد عثمان شيخ الطريقة البرهانية الى الأمة الإسلامية مساء الأربعاء الثامن من شهر أبريل عام 2009

إن انتشار الطريقة فى أرجاء المعمورة يقابله خطورة نقل المعلومة، وحماية الناس عموما وأبناء الطريقة على وجه الخصوص من تلقّيهم أى معلومات أو رسائل أو توجيهات غير صادقة تحت اسم الشيخ يجعل من أمر السيطرة على قنوات نقل المعلومة من الشيخ إلى أبناء الطريقة أمراً حيوياً هاماً لا تجوز المجاملة فيه.


والخطورة تكمن أكثر عندما يتم فى بعض الأحيان تسريب ونشر أخبار غير دقيقة وغير معتمدة بحسن أو سوء نية تحت اسم الطريقة أو اسم الشيخ وبالتالى احتمال احداث بلبلة وارتباك وسوء فهم وتأثير على عقائد الناس وقد تؤذى الطريقة وهى تسعى لخدمة دين المصطفى فى ظروف بالغة التعقيد لا تتحمل أى تصرفات فردية غير منضبطة أو غير مسئولة.


والمسئولية تقع على عاتق أبناء الطريقة الذين يتناقلون بالمعلومات والأخبار خارج القنوات الشرعية ومن يتلقى المعلومات خارج هذه القنوات فإنه يخرج نفسه بنفسه من دائرة مرادنا وإرشادنا وتوجيهنا وحينئذٍ لا يلومن أحدا إلا نفسه .. وعلى هؤلاء الأخوة عدم تناقل المعلومات الصحيحة إلا لأهلها.


وعلى أبناء الطريقة الذين يتصلون بنا تحرى الصدق والأمانة والموضوعية ومصلحة الطريقة وأن يتم عرض موضوعاتهم على المسئول قبل عرضها علينا حتى تكتمل دراستها من كل الجوانب, والابتعاد عن الدسائس والمصالح الشخصية الضيقة, والانتباه إلى أن ما يعرض علينا ينبغى أن يكون خالصا صافيا لوجه الله تعالى حتى يرضى الله ورسوله .


فعلينا توخى الحذر من وسيط السوء وقد أرشدنا سابقا ولازال إرشاده فِينا مولانا الإمام فخر الدين حين قال:


وحاذروا من وسيط السوء بينكم ** وأيقظوا هِمَّةً فيها رياحينى


وقال أيضاً:


تصافحوا بل أميطوا السوء بينكم ** بِقُربَةِ الوُد لا قُربى القرابين


فعن أبى أيوب أنه قال سمعت نبى الله يقول (ما بعث الله من نبى ولا كان بعده خليفةٌ إلا له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى بطانة السوء فقد وقى)


فعلى المسئول أن يتحقق بما تُلْقِى إليه بطانته حتى يبحث عنه ويتأكد تمام التأكيد من صحة المعلومة .. بل عليه أن يَتَّخِذَ لِسِرِّهِ ثِقة مأموناً فَطِناً عاقلاً .. لأن المصيبة إنما تدخل على المسئول المأمون من قبول قول غير موثوق به إذ كان هو حَسِن الظن فيلزمه التَثبُّت والتَدَبُّر ..وكما قيل (واحذر بطانة السوء .. فإنهم يريدون مالك ويقرّبون من النار لحمك ودمك .. فاحفظ تُحفظ واتق الله) فنسأل الله السلامة.




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم