سئل الشيخ محمد عثمان عبده عن الـ 124 ألف علم التي كانت عند آدم عليه السلام هل هى العلوم التى يتوارثها الخلفاء ؟
مولانا الشيخ: نعم، كان آدم عليه السلام هو الجد التاسع لسيدنا ادريس واسم إدريس الحقيقي أخنوخ، وكان فى زمن رئاسة سيدنا شيث فسأل عن العلوم الـ 124 ألف، قال له شيث: إنَّ آدم عليه السلام لما أحسَّ بدنوِّ أجله ذهب إلى الصين وجعل يكتب هذه العلوم في ألواح من الطين ويقوم بدفنها وكان يكتب علي كلِّ لوح فناً من الفنون، ويردم عليه بالتراب إلى أن كتب كلَّ العلوم، وجمع الحطب وأحرق الألواح ودفنها فى غار فى الصين،ذهب إدريس عليه السلام إلى الصين ودرس هذه العلوم، والفلاسفة سموا سيِّدنا ادريس أرسططاليوس أرسطو تلميذه، أفلاطون تلميذ أرسطو، وسيدنا الخضر من تلامذة أفلاطون.ثم إن إدريس فى نهاية عمره عمل قبة من الرخام مضلعة، كتب على كلِّ ضلع منها فنَّاً من هذه الفنون وكتب عليه طلسماً يخفيه عن أعين الناس، والأولياء يقرأون هذه العلوم وهذا هو أصل علم الفلسفة، والفلسفة هى أن يعرف الإنسان كل العلوم الحيَّة والمندرسة.والفيلسوف يعرف الدين، أىَّ دين، يعرف اللغة، يعرف الفلك، يعرف الجيولوجيا، يعرف الكيمياء، ويعرف العلوم المندرسة.، فأبونا آدم لما تجلَّى عليه تبارك وتعالى بنور الاسم الله إكتسب منه: 124ألف علم، 124 ألف لغة، 124 ألف لون، 124 ألف صنعة
تعليقات: 0
إرسال تعليق