يحاول بعض الناس أما عمدا أو جهلا أن يخدعوا أنظار المسلمبن عما كان عليه السلف الصالح ويدعون معرفتهم ويتسببون فى حيرة الناس حتى أنهم ليتسائلون:
اللباس الشرعى
اللباس الشرعى
- دراسة حول ما هو المقصود بذكر الله ؟
- دراسة حول الحلف بالنبي وبغير الله وشرح حديث من حلف بغير الله فقد اشرك ؟
- دراسة حول مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
نرى فى أيامنا هذه من يقيدون الدين بالمظهر ولهم فى هذا من الحجج الواهية الكثير، فمنها يقولون نحن على ما كان على عهد النبى فاعلون، ويالها من كلمة تخرج من أفواههم لا تجاوز تراقيهم، مقولة حق أرادوا بها الباطل، ونسوا أو تناسوا أن من أهم سمات شريعتنا الغراء أنها صالحة لكل العصور، وبها من المرونة ما يجعل استمراريتها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ويرجع هذا الجهل منهم لعدم فهم للشريعة الإسلامية الفهم الصحيح أو لنسيانهم أو تناسيهم قوله (إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق) رواه البيهقى فى السنن الكبرى، ولعدم علمهم بمقاصد الشريعة أو القواعد الفقهية التى يرتكز عليها الإنسان المسلم لتنير له الطريق كى لا يحكم بالباطل أو يتبنى فكرا أو رأياً مخالفا لما جاء به الشارع فى الكتاب الكريم أو مخالفا لسنة الحبيب المصطفى .
فمنهم من قيد الدين بالملبس وقال ليس لنا إلا هذا اللباس أو ذاك، بل إنهم أطلقوا عليه اسم اللباس الشرعى وكأن ماعداه غير شرعى ومن يلبسه يخالف شرع المصطفى ، وكأن حديث رسول الله المروى عند الإمام الترمذى أنه قال (كم من أشعث أغبر ذى طمرينِ لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره) فنرى لفظة الحبيب المصطفى (كم من) وكم هنا تفيد أنه غير واحد أى كثير، فأين المظهر هنا؟
ومنهم من قيد الدين بالفعل وقال نفعل ما كان يفعله رسول الله فقط، وكل فعل لم يفعله رسول الله يعتبر مخالف للشريعة، ألم يبلغهم قول الحبيب المصطفى (من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بِها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء) رواه الإمام مسلم والإمام أحمد وكثير من العلماء الذين نأخذ عنهم ديننا، فأين يذهبوا بهذا الحديث، ولفظة (سنة حسنة) التى قالها الحبيب .
فكان مجانبتهم الصواب فى هذا الأمر راجع لعدم التأنى والنظر لروح الإسلام أو جوهر الشريعة وتمسكهم بالمظهر الخارجى لديننا الحنيف وياليتهم نظروا لهذا المظهر نظرة صحيحة بل أدخلوا فيه أهوائهم ليخرج هذا الأخير عن مقصد الشارع سبحانه وتعالى وعن مقصد حبيبه ومصطفاه وكأنهم لم يسمعوا إلى حديث النبى (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) وهو ما رواه الإمام مسلم فى صحيحه وابن ماجه فى سننه والبيهقى فى شعب الإيمان، فلو كان المظهر الخارجى للدين هو الأساس المعوّل عليه من جانب الحق على الخلق لما كان هذا الحديث، ولكن يعلمنا رسول الله من هذا الحديث أن الجوهر أو باطن الإنسان هو المعوّل عليه من الحق وهو (القلب) فكان هذا الأخير هو محل نظر الحق من خلقه، فكان علينا أن ننتبه ونعى جيداً حديث المصطفى (ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب) رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما والدارمى وابن ماجه فى سننيهما، فبهذا الحديث يوضح لنا الحبيب أهمية القلب.
ونرى فى زماننا الكثير والكثير من الخطباء على المنابر والمجالس دائما يحدثوننا عن الأمر والنهى، افعل كذا، لا تفعل كذا، افعل كذا، لا تفعل كذا، منشغلين فى الحديث عن الجوارح وترويضها ولكن لم ينتبهوا إلى قوله عن القلب، فالقلب هو الذى يقدر على أن يكبح جماح كل هذه الجوارح مجتمعة ولكن بشرط قوله (إذا صلحت) أى بشرط صلاحه، فكيف السبيل إلى صلاح هذه المضغة لتسلم سائر الجوارح من الذلل؟ وهل يتحقق هذا بالباس الذى يطلقون عليه الباس الشرعى!!
هذا ما نكمله فى العدد القادم إن شاء الله ,,,
فمنهم من قيد الدين بالملبس وقال ليس لنا إلا هذا اللباس أو ذاك، بل إنهم أطلقوا عليه اسم اللباس الشرعى وكأن ماعداه غير شرعى ومن يلبسه يخالف شرع المصطفى ، وكأن حديث رسول الله المروى عند الإمام الترمذى أنه قال (كم من أشعث أغبر ذى طمرينِ لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره) فنرى لفظة الحبيب المصطفى (كم من) وكم هنا تفيد أنه غير واحد أى كثير، فأين المظهر هنا؟
ومنهم من قيد الدين بالفعل وقال نفعل ما كان يفعله رسول الله فقط، وكل فعل لم يفعله رسول الله يعتبر مخالف للشريعة، ألم يبلغهم قول الحبيب المصطفى (من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بِها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء) رواه الإمام مسلم والإمام أحمد وكثير من العلماء الذين نأخذ عنهم ديننا، فأين يذهبوا بهذا الحديث، ولفظة (سنة حسنة) التى قالها الحبيب .
فكان مجانبتهم الصواب فى هذا الأمر راجع لعدم التأنى والنظر لروح الإسلام أو جوهر الشريعة وتمسكهم بالمظهر الخارجى لديننا الحنيف وياليتهم نظروا لهذا المظهر نظرة صحيحة بل أدخلوا فيه أهوائهم ليخرج هذا الأخير عن مقصد الشارع سبحانه وتعالى وعن مقصد حبيبه ومصطفاه وكأنهم لم يسمعوا إلى حديث النبى (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) وهو ما رواه الإمام مسلم فى صحيحه وابن ماجه فى سننه والبيهقى فى شعب الإيمان، فلو كان المظهر الخارجى للدين هو الأساس المعوّل عليه من جانب الحق على الخلق لما كان هذا الحديث، ولكن يعلمنا رسول الله من هذا الحديث أن الجوهر أو باطن الإنسان هو المعوّل عليه من الحق وهو (القلب) فكان هذا الأخير هو محل نظر الحق من خلقه، فكان علينا أن ننتبه ونعى جيداً حديث المصطفى (ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب) رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما والدارمى وابن ماجه فى سننيهما، فبهذا الحديث يوضح لنا الحبيب أهمية القلب.
ونرى فى زماننا الكثير والكثير من الخطباء على المنابر والمجالس دائما يحدثوننا عن الأمر والنهى، افعل كذا، لا تفعل كذا، افعل كذا، لا تفعل كذا، منشغلين فى الحديث عن الجوارح وترويضها ولكن لم ينتبهوا إلى قوله عن القلب، فالقلب هو الذى يقدر على أن يكبح جماح كل هذه الجوارح مجتمعة ولكن بشرط قوله (إذا صلحت) أى بشرط صلاحه، فكيف السبيل إلى صلاح هذه المضغة لتسلم سائر الجوارح من الذلل؟ وهل يتحقق هذا بالباس الذى يطلقون عليه الباس الشرعى!!
هذا ما نكمله فى العدد القادم إن شاء الله ,,,
- سؤال كلنا نجهل أجابته : هل للشيطان سلطان على أحد؟
- هل كلمة ( نظرة مدد ) حرام وشرك .. اقرأ هذه الدراسة لتعرف الاجابة
- قصة سيدنا عمر مع الحجر الاسود واستدلالهم بها لانكار التبرك والرد عليهم
تعليقات: 0
إرسال تعليق