برهانيات كوم | حديث أركان الجنة
- أخي هذه المقالة ظلت حبيسة عقلي وأدراج مكتبتي طيلة ما يزيد على خمس سنوات
- يشهد العالم اليوم أولى الخطى فى سبيل التغيير نحو تحقيق الأفضل، والبعض لا يستوعب التغييرَ بل يخافه ويخشاه
- مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا
وروى عن محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه، قال: رأيت بمكة نصرانيا يدعى بالأسقف، وهو يطوف بالكعبة فقلت، ما الذي يرغبك عن دين آبائك، فقال بدلت خيراً منه، قلت فكيف كان ذلك، فحكى لي أنه ركب في البحر، قال: فلما توسطنا فيه، انكبت المركب، فتعلقت على لوح، فما زالت الأمواج تدفعني حتى رمتني في جزيرة من جزائر البحر، فيها أشجار كثيرة، ولها ثمار أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وفيها نهر جار عذب، قال فقلت الحمد لله على ذلك، آكل من هذا الثمر، وأشرب من هذا النهر، حتى يأتي الله بالفرج، فلما ذهب النهار وجاء الليل خفت على نفسي من الدواب، فعلوت شجرة ونمت على غصن، فلما كان النهار وجاء الليل خفت على نفسي من الدواب، فعلوت شجرة ونمت على غصن، فلما كان وسط الليل إذا بدابة على وجه الماء تسبح الله وتقول بلسان فصيح، لا إله إلا الله العزيز الجبار، محمد رسول الله النبي المختار، أبوبكر الصديق صاحبه في الغار، عمر الفاروق فاتح الأمصار، عثمان القتيل في الدار، علي سيف الله على الكفار، فعلى مبغضهم لعنة العزيز الجبار، ومأواه النار وبئس القرار. ولم تزل تكرر هذه الكلمات إلى الفجر فلما طلع الفجر قالت لا إله إلا الله العزيز الجبار، محمد رسول الله النبي المختار، أبوبكر الصديق صاحبه في الغار، عمر الفاروق فاتح الأمصار، عثمان القتيل في الدار، علي سيف الله على الكفار، فعلى مبغضهم لعنة العزيز الجبار، ومأواه النار وبئس القرار. ولم تزل تكرر هذه الكلمات إلي الفجر فلما طلع الفجر قالت لا إله إلا الله الصادق الوعد والوعيد، محمد رسول الله الهادي الرشيد، أبوبكر الموفق السديد، عمر بن الخطاب سور من حديد، عثمان الفضيل الشهيد، علي بن أبي طالب ذو البأس الشديد، فعلى مبغضهم لعنة الرب المجيد.
فلما وصلت الدابة إلى البر إذ راسها رأس نعامة، ووجهها وجه إنسان، وقوائمها قوائم بعير وذنبها ذنب سمكة، فخفت على نفسي المهلكة، فهربت منها فالتفتت إليَّ وقالت قف. وإلا تهلك. فوقفت فقالت: لي ما دينك؟ فقلت: النصرانية، فقالت ويحك يا خاسر ارجع إلى الحنيفية ، فإنك قد حللت بفناء قوم من مسلمين الجن ،لا ينجو منهم الله، فقلتها فقال أكمل اسلامك بالتراضي عن أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، قلت ومن أتاكم بذلك، قالت قوم منا حضروا عند رسول الله ، فسمعوه يقول (إذا كان يوم القيامة، تأتي الجنة فتقول بلسان طلب إلهي قد وعدتني أن تشيد أركاني، فيقول الجليل جل جلاله، قد شيدت أركانك بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزينتك بالحسن والحسين)، ثم قالت لي الدابة تريد المقام هنا أم الرجوع إلى أهلك؟ قلت الرجوع إلى أهلي، فقالت أمكث مكانك حتى يجتاز بك مركب. فمكثت مكاني ونزلت الدابة البحر فما غابت عن عيني حتى مر على مركب وفيها ركاب. فأشرت إليهم فحملوني. فإذا في المركب اثنا عشر رجلاً كلهم نصارى، فأخبرتهم خبري وقصصت عليهم قصتي فأسلموا كلهم فعلمت أن لهؤلاء الأقوام سراً عند الملك العلام. إذ ببركتهم حصل لي الإسلام.
ونلت أعلى مقام:
قوم لهم عند رب العرش منزلة وحرمة وبشارات واكرام
فازوا بصحبة خير الخلق واتصفوا بوصفه فهمو للناس أعلام
ففي أبي بكر الصديق قد وردت آثار فضل لها في الذكر أحكام
وبعده عمر الفاروق صاحبه به تكمل في الآفاق اسلام
وهكذا البر عثمان الشهيد له في الليل ورد وبالقرآن قوام
وللإمام عليّ الرتضى منح له احترام وإعزاز وإكرام
هم الصحابة للهادي بهم وضحت طرق الهدى وعلى الخيرات قد داموا
عليهم من سلام الله أطيبه ما أفطر الناس يوم الشك أو صاموا
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
تعريف الصحابي وعدد الصحابة وطبقاتهم رضي الله عنهم
فلما وصلت الدابة إلى البر إذ راسها رأس نعامة، ووجهها وجه إنسان، وقوائمها قوائم بعير وذنبها ذنب سمكة، فخفت على نفسي المهلكة، فهربت منها فالتفتت إليَّ وقالت قف. وإلا تهلك. فوقفت فقالت: لي ما دينك؟ فقلت: النصرانية، فقالت ويحك يا خاسر ارجع إلى الحنيفية ، فإنك قد حللت بفناء قوم من مسلمين الجن ،لا ينجو منهم الله، فقلتها فقال أكمل اسلامك بالتراضي عن أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، قلت ومن أتاكم بذلك، قالت قوم منا حضروا عند رسول الله ، فسمعوه يقول (إذا كان يوم القيامة، تأتي الجنة فتقول بلسان طلب إلهي قد وعدتني أن تشيد أركاني، فيقول الجليل جل جلاله، قد شيدت أركانك بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزينتك بالحسن والحسين)، ثم قالت لي الدابة تريد المقام هنا أم الرجوع إلى أهلك؟ قلت الرجوع إلى أهلي، فقالت أمكث مكانك حتى يجتاز بك مركب. فمكثت مكاني ونزلت الدابة البحر فما غابت عن عيني حتى مر على مركب وفيها ركاب. فأشرت إليهم فحملوني. فإذا في المركب اثنا عشر رجلاً كلهم نصارى، فأخبرتهم خبري وقصصت عليهم قصتي فأسلموا كلهم فعلمت أن لهؤلاء الأقوام سراً عند الملك العلام. إذ ببركتهم حصل لي الإسلام.
ونلت أعلى مقام:
قوم لهم عند رب العرش منزلة وحرمة وبشارات واكرام
فازوا بصحبة خير الخلق واتصفوا بوصفه فهمو للناس أعلام
ففي أبي بكر الصديق قد وردت آثار فضل لها في الذكر أحكام
وبعده عمر الفاروق صاحبه به تكمل في الآفاق اسلام
وهكذا البر عثمان الشهيد له في الليل ورد وبالقرآن قوام
وللإمام عليّ الرتضى منح له احترام وإعزاز وإكرام
هم الصحابة للهادي بهم وضحت طرق الهدى وعلى الخيرات قد داموا
عليهم من سلام الله أطيبه ما أفطر الناس يوم الشك أو صاموا
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
تعريف الصحابي وعدد الصحابة وطبقاتهم رضي الله عنهم
- لا تكونوا عيابين ولا مداحين ولا طعانين ولا متماوتين
- السلطان ظل الله فى الأرض فمن أكرمه، أكرمه الله، ومن أهانه، أهانه الله
- أولياء الله هُمُ الَّذِينَ إذا رُءُوا ذُكِرَ الله تَعَالَى
تعليقات: 0
إرسال تعليق