برهانيات كوم | حديث الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي
- يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان فى دينه صلباً اشتد بلاؤه
- ولعدم فهم قواعد اللغة وأصولها نجد البعض يربط ضعف الإيمان بالقلب
- عن كثرة الفتوى بين الناس بعلم وبغير علم
القاضي عياض قال رحمة الله تعالى في (الشفاء): ومن توقيره وبره توقير أصحابه وبرهم، ومعرفة حقهم، والإقتداء بهم، وحسن الثناء عليهم، والإستغفار لهم، والإمساك عما شجر بينهم، ومعاداة من عاداهم، والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلاّل الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم، وأن يلتمس لهم فيما نقل عنهم من مثل ذلك فيما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات والمحامل، ويخرجه أصوب المخارج إذ هم أهل ذلك، ولا يذكر أحداً منهم بسوء، ولا يغمض عليه أمراً، بل يذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرهم، ويسكت عما وراء ذلك كما قال في حديث الطبراني عن ابن مسعود (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا). وقال الله تعالى {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه، يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} وقال تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم} وقال الله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة، فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} وقال الله تعالى {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}.
ثم ذكر رحمه الله تعالى أحاديث وآثاراً كثيرة في فضلهم رضي الله عنهم. منها قوله في حديث الترمذي (الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى، ومن آذى الله تعالى يوشك أن يأخذه) وأذية الله تعالى عبارة عن فعل ما لا يرضاه، إذ معناه الحقيقي لا يتصور في حقه تعالى فهو مشاكلة. (قاله الشهاب الخفاجي). ومنها قوله في حديث مسلم (لا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) ومنها قوله في حديث الديلمي وأبي نعيم (من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً). الصرف: النفل، والعدل: الفرض ومنها قوله في حديث البزار والديلمي عن جابر: (إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار لي منهم أربعة: أبا بكر وعمر وعثمان وعليا فجعلهم خير أصحابي، وفي أصحابي كلهم خير). قال الشهاب الخفاجي في شرح هذا الحديث: فكلهم علماء عدول كما في الحديث (خير القرون قرني ثم وثم) وهذا سبب ما حكاه إمام الحرمين رحمه الله تعالى في الإجماع على عدالتهم كلهم صغيرهم وكبيرهم فلا يجوز الإنتقاد عليهم بما صدر عن بعضهم، مما أدى إليه اجتهاد لما أوجب القطع بأنهم خير الناس بعد النبيين والمرسلين، ولما اتصفوا به من الهجرة وترك الأهل والأوطان وبذل النفوس والأموال، في نصرة الدين، وقتل الآباء والأبناء، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين، وغير ذلك من المنح الإلهية.
ثم ذكر رحمه الله تعالى أحاديث وآثاراً كثيرة في فضلهم رضي الله عنهم. منها قوله في حديث الترمذي (الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى، ومن آذى الله تعالى يوشك أن يأخذه) وأذية الله تعالى عبارة عن فعل ما لا يرضاه، إذ معناه الحقيقي لا يتصور في حقه تعالى فهو مشاكلة. (قاله الشهاب الخفاجي). ومنها قوله في حديث مسلم (لا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) ومنها قوله في حديث الديلمي وأبي نعيم (من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً). الصرف: النفل، والعدل: الفرض ومنها قوله في حديث البزار والديلمي عن جابر: (إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار لي منهم أربعة: أبا بكر وعمر وعثمان وعليا فجعلهم خير أصحابي، وفي أصحابي كلهم خير). قال الشهاب الخفاجي في شرح هذا الحديث: فكلهم علماء عدول كما في الحديث (خير القرون قرني ثم وثم) وهذا سبب ما حكاه إمام الحرمين رحمه الله تعالى في الإجماع على عدالتهم كلهم صغيرهم وكبيرهم فلا يجوز الإنتقاد عليهم بما صدر عن بعضهم، مما أدى إليه اجتهاد لما أوجب القطع بأنهم خير الناس بعد النبيين والمرسلين، ولما اتصفوا به من الهجرة وترك الأهل والأوطان وبذل النفوس والأموال، في نصرة الدين، وقتل الآباء والأبناء، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين، وغير ذلك من المنح الإلهية.
- لا تؤذوا عباد الله ولا تعيِّروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه فى بيته
- ثم يأتى الدور فى الحديث عن الشائعات وخطرها المدمر على المجتمعات عَلَّنا نتساءل كيف تبدأ الشائعة؟ ويكون لها دور فى تفكك المجتمع؟
- أما الدرجة الثانية فى المعاملات فهى كظم الغيظ وملك النفس عند الغضب وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس
تعليقات: 0
إرسال تعليق