-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 11 فبراير 2018

مناقب سيدى فخر الدين : سنجك شاطر

مناقب سيدى فخر الدين : سنجك شاطر
مناقب سيدى فخر الدين : سنجك شاطر


مناقب سيدى فخر الدين : سنجك شاطر


صادفت نهاية ديسمبر 1982 ليالي المولد الشريف, حضر جزءا منها بالخرطوم و جزء بمينتي – شندي – و من هناك بدأت مراسم زواجي التي تمت بأم درمان في ليلة آخر السنة 1982. و حضر سيدي إبراهيم و الأخوان مراسم العقد و احتفلوا بي أيما احتفال. ثم تحركت في صبيحة الليلة إلي منزل سيدي فخر الدين سلمنا عليه (انا و العروسة) و انطلفنا ثم عدنا.

عدت بعد الأسبوع الأول, أحتسي بعض خمر المحبة و أرشف بعض معان و أمتع أبصاري بالنظر إليه, حضرت بعض الدروس و التقت له صورة و هو يتأهب للدرس.

لو أسعف الحظ, أحمل تلك الصورة التي التقطتها لي أخ و أنا أسلم علي سيدي فخر الدين, و كان يضحك أيضا, و يقول عبارة أخري فهمتها ذلك اليوم – يوم أن جاءنا الخبر بانتقاله رضي الله عنه. قال لي ساعتها: "سنجك شاطر" و سنجك في عرف السودانيين قبيلة, و عنده – مع إضافة الصفة "شاطر" من يكرع من العلم ... و شاطر مرة أخري فسرتها ب"أن هذه آخر لحظات – يا بني – تجمعني معك في دار النيام.

عدت إلي المملكة بعد انقضاء الإجازة. بدأت أهيئ شقة تجمعني و زوجتي في الرياض ... لم أمض كثيراً و لم يمض الأمر كثيراً .... جاء خبر الإنتقال. و يومها كان معي أخ يقول و أقول: "الواحد يفدي مولانا الشيخ بإيه؟ " و نحتار في الإجابة (روحنا فديً) و لكنه في تلك اللحظة كان قد طلب الإنتقال ببغيته. قائلاً:

بني الله للأحباب بيتاً سماؤه ... الهموم و جدرانه الحزن و الضُرّ

هذه هي العبارة التي قالها وهو ينقل نبأ انتقاله – قبله بسويعات – لأخواننا في مصر في مكلمة هاتفية.

و في اليوم التالي للإنتقال, تقرر قفل الزاوية بالرياض و نبقي اسبوعين أسري ثم نعود كل لموطنه.
لم يكن هناك حادث يهزنا بعد أن تلقينا نبأ الإنتقال. كله أصبح سواء. و أدركنا أن مرحلة جديدة قد بدأت. مرحلة رفع القواعد علي يد سيدي الشيخ إبراهيم رضي الله عنه, بعد أن بوأ سيدي فخر الدين ركن صرحه.





مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم