مناقب سيدى فخر الدين : سنجك شاطر
- النسب الشريف لمولانا الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
- السيدة نفيسة العلوم حفيدة سيدنا الحسن
- السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق
- السيدة فاطمة بنت سيدنا الامام الحسين
صادفت نهاية ديسمبر 1982 ليالي المولد الشريف, حضر جزءا منها بالخرطوم و جزء بمينتي – شندي – و من هناك بدأت مراسم زواجي التي تمت بأم درمان في ليلة آخر السنة 1982. و حضر سيدي إبراهيم و الأخوان مراسم العقد و احتفلوا بي أيما احتفال. ثم تحركت في صبيحة الليلة إلي منزل سيدي فخر الدين سلمنا عليه (انا و العروسة) و انطلفنا ثم عدنا.
عدت بعد الأسبوع الأول, أحتسي بعض خمر المحبة و أرشف بعض معان و أمتع أبصاري بالنظر إليه, حضرت بعض الدروس و التقت له صورة و هو يتأهب للدرس.
لو أسعف الحظ, أحمل تلك الصورة التي التقطتها لي أخ و أنا أسلم علي سيدي فخر الدين, و كان يضحك أيضا, و يقول عبارة أخري فهمتها ذلك اليوم – يوم أن جاءنا الخبر بانتقاله رضي الله عنه. قال لي ساعتها: "سنجك شاطر" و سنجك في عرف السودانيين قبيلة, و عنده – مع إضافة الصفة "شاطر" من يكرع من العلم ... و شاطر مرة أخري فسرتها ب"أن هذه آخر لحظات – يا بني – تجمعني معك في دار النيام.
عدت إلي المملكة بعد انقضاء الإجازة. بدأت أهيئ شقة تجمعني و زوجتي في الرياض ... لم أمض كثيراً و لم يمض الأمر كثيراً .... جاء خبر الإنتقال. و يومها كان معي أخ يقول و أقول: "الواحد يفدي مولانا الشيخ بإيه؟ " و نحتار في الإجابة (روحنا فديً) و لكنه في تلك اللحظة كان قد طلب الإنتقال ببغيته. قائلاً:
بني الله للأحباب بيتاً سماؤه ... الهموم و جدرانه الحزن و الضُرّ
هذه هي العبارة التي قالها وهو ينقل نبأ انتقاله – قبله بسويعات – لأخواننا في مصر في مكلمة هاتفية.
و في اليوم التالي للإنتقال, تقرر قفل الزاوية بالرياض و نبقي اسبوعين أسري ثم نعود كل لموطنه.
لم يكن هناك حادث يهزنا بعد أن تلقينا نبأ الإنتقال. كله أصبح سواء. و أدركنا أن مرحلة جديدة قد بدأت. مرحلة رفع القواعد علي يد سيدي الشيخ إبراهيم رضي الله عنه, بعد أن بوأ سيدي فخر الدين ركن صرحه.
عدت بعد الأسبوع الأول, أحتسي بعض خمر المحبة و أرشف بعض معان و أمتع أبصاري بالنظر إليه, حضرت بعض الدروس و التقت له صورة و هو يتأهب للدرس.
لو أسعف الحظ, أحمل تلك الصورة التي التقطتها لي أخ و أنا أسلم علي سيدي فخر الدين, و كان يضحك أيضا, و يقول عبارة أخري فهمتها ذلك اليوم – يوم أن جاءنا الخبر بانتقاله رضي الله عنه. قال لي ساعتها: "سنجك شاطر" و سنجك في عرف السودانيين قبيلة, و عنده – مع إضافة الصفة "شاطر" من يكرع من العلم ... و شاطر مرة أخري فسرتها ب"أن هذه آخر لحظات – يا بني – تجمعني معك في دار النيام.
عدت إلي المملكة بعد انقضاء الإجازة. بدأت أهيئ شقة تجمعني و زوجتي في الرياض ... لم أمض كثيراً و لم يمض الأمر كثيراً .... جاء خبر الإنتقال. و يومها كان معي أخ يقول و أقول: "الواحد يفدي مولانا الشيخ بإيه؟ " و نحتار في الإجابة (روحنا فديً) و لكنه في تلك اللحظة كان قد طلب الإنتقال ببغيته. قائلاً:
بني الله للأحباب بيتاً سماؤه ... الهموم و جدرانه الحزن و الضُرّ
هذه هي العبارة التي قالها وهو ينقل نبأ انتقاله – قبله بسويعات – لأخواننا في مصر في مكلمة هاتفية.
و في اليوم التالي للإنتقال, تقرر قفل الزاوية بالرياض و نبقي اسبوعين أسري ثم نعود كل لموطنه.
لم يكن هناك حادث يهزنا بعد أن تلقينا نبأ الإنتقال. كله أصبح سواء. و أدركنا أن مرحلة جديدة قد بدأت. مرحلة رفع القواعد علي يد سيدي الشيخ إبراهيم رضي الله عنه, بعد أن بوأ سيدي فخر الدين ركن صرحه.
- الاسم الحقيقي لـ السيدة سُكينة سيدة نساء عصرها في الشعر والأدب والبلاغة
- من هى العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب ؟
- مناقب مولانا الشيخ ابراهيم : وعندما رانى قالى مالك يامصوراتى فيه ايه ؟
- فهرس مقالات مناقب المشايخ فى الطريقة البرهانية والطرق الصوفية
تعليقات: 0
إرسال تعليق