قصة سيدنا ابراهيم الخليل بشكل جديد ومشوق للاطفال والكبار الحلقة الثانية
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الثانية
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الأولى
- قصة سيدنا ابراهيم الخليل بشكل جديد ومشوق للاطفال والكبار الحلقة الثامنة
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، وكل واحد على قده لما الزمان ياخد حده، والكلام ده للى يكون أبو أبوه أو جد جده، يستاهل بوسه على خده، والمثل بيقول أردب ماهو لك ماتتعب فى كيله تتعفر دقنك وتتعب فى شيله، ولكن صاحب المسئولية دايما فى مشغوليه، يكيل للناس من كيله وكمان يتعب لهم فى شيله، وشئ لله يا عدوى ويا سيد يا بدوى، وطبعا الدنيا صيام اللى يصحى يصحى واللى ينام ينام، ونوم الناس فى رمضان بقى عاده ولو سألته يقولك نوم الصايم عباده، وصاحبى عنده الإسلام بس فى رمضان، ويقولى إن الهوى يلحق النوام بالسارى، عشان كده أنا مسميه آية الله نايم مادارى، يرجع مرجوعنا لسيدنا إبراهيم وحكـايته مع النجم والقمر والشمس، المفسرين قالوا شاف النجم أول وأنا قلت ليه هو النجم ده ماطلع فى السما ع من أول، وهى السما فيها نجم واحد يا شيخ عبد الواحد، ما النجوم كتيره، صغيره وكبيره، كيف تلفت انتباهه قبل القمر والشمس، دى حاجه عمرها ما تحصلش، وبعدين اللى يعبد ربنا بالتفكير لازم يكون عقله كبير، فالنجم والقمر والشمس تجليات للأوليا والأنبيا ولغـيرهم ماتنشفش، فالنجم المعرف بالألف واللام لابد يكون تجلى للسارى الهمام، اللى مايهمه الدنيا نور ولا ضلام، مثال سورة النجم فى القرآن، والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى، ودى عمرها ما تكون النجمة أم ديل تخين لما تقع نقول سهم اللـه فى عدو الدين، وهوى من الهوى اللى هوه المحبة، مش لما حاجه تقع حبه حبه، عشان كده كان نجم ليلة الإسراء هو النبى الهادى وحبه لربه كان له عاصم من الضلال وللسير هادى، يا من عليك اعتمادى انت مرادى، عشان كده أنا المريد وانت مرادى، والمريد يعنى الحب وعشان كده المريد اسم من أسماء الرب، وأول ماتبدأ فى سير افراده يكون الفكر هو العباده يظهرك النجم السارى عشان يوجهك نحو البارى، وسيدنا إبراهيم تجلى له الأمر بالإسراء بالروح عشان كده ظهر له النجم فى سما الدوح، لغاية ما وصلوا للتجلى اللى بعده وهو القمر اللى انفرد بسما الأسما لوحده، وكان دايما نبراس للسالكين لغاية ما يكونوا للشمس واصلين، وده نور سيد المرسلين، اللى عمره لا غوى ولا ضل، عشان كده للأوليا والأنبيا فى سكة ربنا يدل، عشان كده لما السالك يصل يرجع يجيب غيره فيقول ليه النجم أفل، ليه القمر أفل، ما خلاص لنور الشمس وصل، وده التجلى الإلهى الأصل، ولكن نور السما أفل وبقى نورغيب الذات حصل، عشان كده ترك مظاهر الأنوار ودخل بواطن الأسرار، كمان قومه كانوا بيعبدوا الأصنام من حجر وما كانوا عباد شمس ولا قمر ﴿فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هـذا ربى فلما أفل قال لا أحب الآفلين . فلما رأى القمر بازغا قال هـذا ربى فلما أفل قال لئن لم يهدنى ربى لأكونن من القوم الضالين . فلما رأى الشمس بازغة قال هـذا ربى هـذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إنى برئ مما تشركون . إنى وجهت وجـهى للذى فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين﴾.
ورجع سيدنا إبراهيم لعمه آزر خايف عليه ورتب له كلامه وحازر، لكن الهدايه مقادير ما عايزه محيله وتفكير ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إنى أراك وقومك فى ضلال مبين﴾ يعنى القرآن كلام الله إن آزر والقوم يعبدون أصنام مش شموس ونجوم، وسيدنا إبراهيم بدأت متاعبه مع أهله وقرايبه، ودى سنن الأنبيا والأوليا، وطبعا آزر شغال مع النمرود، وهو من شياطينه ممدود، فأمر آزر بعمل التماثيل له لواحده لأنه مش عايز حد فى ملكه يشاركه، ودخل سيدنا إبراهيم على عمه وقاله يابا شغال فى إيه؟ قاله بعمل مثال للإله يابيه! قال يابا تصنـعوه وتعبدوه وكمان تعملوه عجوه وتكلوه، ده رب تعبدوه؟ الرب دايما يكون خالق مايكون مخلوق، وطبعا يكون رازق مايكون مرزوق، واحنا عبيده وتحت رحمته وتصرف قدرته وإيده، ماممكن يكون صنم ولا حجر ولا شمس ولا قمر، وانت يابا بقيت فى سن الكبر، ما فاضل كتير فى العمر، الرب واحد خلقنى وخلقك وكمان خلق النمرود ملكك، تروح تقوللى ده ملك الإله مش ملكك، ورجعه عن غوايته وضلاله وأنا ممكن أعرفه حرامه من حلاله، ولا هو فاكر نفسه جل جلاله، العظمة والجلال لمولاه اللى خـلقه وسواه بعد كده رزقه وبالملك كمان علاه، آزر يبص لابن أخوه ويتعجب، لأن الكلام جميل ومترتب، ولكن كل جرأه على النمرود، وده بالشـر عليهم يقود يعود، يارب يا معبـود إيـه إللى جـرى وكان وكان ياما كان .
ورجع سيدنا إبراهيم لعمه آزر خايف عليه ورتب له كلامه وحازر، لكن الهدايه مقادير ما عايزه محيله وتفكير ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إنى أراك وقومك فى ضلال مبين﴾ يعنى القرآن كلام الله إن آزر والقوم يعبدون أصنام مش شموس ونجوم، وسيدنا إبراهيم بدأت متاعبه مع أهله وقرايبه، ودى سنن الأنبيا والأوليا، وطبعا آزر شغال مع النمرود، وهو من شياطينه ممدود، فأمر آزر بعمل التماثيل له لواحده لأنه مش عايز حد فى ملكه يشاركه، ودخل سيدنا إبراهيم على عمه وقاله يابا شغال فى إيه؟ قاله بعمل مثال للإله يابيه! قال يابا تصنـعوه وتعبدوه وكمان تعملوه عجوه وتكلوه، ده رب تعبدوه؟ الرب دايما يكون خالق مايكون مخلوق، وطبعا يكون رازق مايكون مرزوق، واحنا عبيده وتحت رحمته وتصرف قدرته وإيده، ماممكن يكون صنم ولا حجر ولا شمس ولا قمر، وانت يابا بقيت فى سن الكبر، ما فاضل كتير فى العمر، الرب واحد خلقنى وخلقك وكمان خلق النمرود ملكك، تروح تقوللى ده ملك الإله مش ملكك، ورجعه عن غوايته وضلاله وأنا ممكن أعرفه حرامه من حلاله، ولا هو فاكر نفسه جل جلاله، العظمة والجلال لمولاه اللى خـلقه وسواه بعد كده رزقه وبالملك كمان علاه، آزر يبص لابن أخوه ويتعجب، لأن الكلام جميل ومترتب، ولكن كل جرأه على النمرود، وده بالشـر عليهم يقود يعود، يارب يا معبـود إيـه إللى جـرى وكان وكان ياما كان .
- يحكى أن ـ قصص من التراث 1
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الرابعة
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الثالثة
تعليقات: 0
إرسال تعليق