برهانيات كوم
السائل: الاسم القدير شغلته إيه؟
مولانا الشيخ: المبالغة فى الفعل، أصالة القادر هو القوى الفعّال، ظاهر؟ المقتدر هو اللى فى إمكانه يعمل أى شئ، خلاص؟ تتنزل فى الأخر على صنفين، اللى هو القضاء المبرم والقضاء المعلق، ظاهر؟ آه ديل الممثل بالإيدين، الآخرانين، مافهمتوش؟ مش قلنا قادر، قلنا مقتدر، قلنا قضاء، قسّمنا القضاء على إتنين، مش كده؟ المعلق والمبرم، أه ده الإيدين، يكون ربنا ليهُ إيدين إتنين، سيدنا داوود يكون عنده ألف إيد و (دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ) 17 ص، ده معقول؟ مش معقول، لازم الواحد يفتنّ، من غير التأويل المصحف ما بيتفهم بالحقيقة أصلاً، خلاص يا عم الشيخ؟ بعدين تجد واحد تقول له يا أخى صلى، يقول لما ربنا يقدّر لى، ومين قال إنه ما قدرلكش؟ يا أخى توب، لما يقدّر لى، يقوم يشيل، يشيل، فعل الخامس من المرتبة التحتانية، اللى هو القضاء المعلق يشبكه ليك فى القدرة الرابع من فوق، ما صحيح، مش معرفة ده.السائل: الأرض قبضته والسماء مطوية بيمينه؟مولانا الشيخ: طوالى، بس إنت مش عرفت القضا، خلاص؟ بعدين الإيدين ديل شغّلهم فى المبرم والمعلق، وديهم محل ما يروح بقى تلقاه صحيح.السائل: طيب (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) 91 الأنعام؟مولانا الشيخ: مطلقاً، ما حد يقدر يقدّر ربنا حق تقديره أصله.السائل: ولا للجميع؟مولانا الشيخ: حيرة فى حيرة فى حيرة، حصل الحلاج فى قصته الغريبة، وعادة بيقول، يدعو ويجرى يقول يا مسلمين إقتلونى تؤجروا وأستريح، بعد طويل ربنا إستجاب دعاه، وعاوز الموت، هو عاوز الموت ليه؟ اللى كان حاصل ليه الوصول وما لقاش العصمة من النبى ما يقدرش يستحمل، زى ما قلنا داك اليوم:أترى درى إنى أحسن لهجرها ... مذ كنت مشتاق له كوصالهاوهلمجرا يعنى، ما يقدرش يستحمل، عشان البشرية مع قوله تعالى (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ) 81 الإسراء، إذا جاء الحق لازم الباطل يزهق، عشان أصلاً (كَانَ زَهُوقًا)، سئل سيدنا على قالوا له إنت أدركت رؤية ربنا؟ قال: إن غبت بدا وإن بدا غيبنى، إنت هسه بتشوفنى عشان إنت زيي وأنا بشوفك.
(إنتهى الشريط الخامس ونهاية الجزء الأول من علموا عنى )
(إنتهى الشريط الخامس ونهاية الجزء الأول من علموا عنى )