-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

علموا عنى : قصة الإمام الغزالى وأخوه وشيخ الحرامية

علموا عنى : قصة الإمام الغزالى وأخوه وشيخ الحرامية

برهانيات كوم 

قصة الإمام الغزالى أعجب القصص، أصل هما إخوانين، محمد الغزالى وحسن الغزالى، حسن أخد الطريقة من بدرى وبقى مجذوب، محمد الغزالى إمام المسجد ده، لّمن بيجوا بيصلوا أخوه ما بيصليش معاه، يرقد قدّام، من حيث القبلة يعنى، بعدين الناس بيتكلموا فى حقه، ده ما قدر يهدى أخوه، اخوه، يهدنا إحنا كيف؟ ده ما كذا، ده ما كذا، أخيراً إشتكاه لأمه، قال أخوى بهدلنى، يعنى الناس مش عاوزين يقتدوا فىّ، ومش عاوزين، ومش عاوزين، فتقولى له عشان يصلى، قال طيب راح نصلى، مشى يصلى، وقف فى الصلاة، الإمام الغزالى إدّى تمن العيش لأمه، نسى ما إدهاش حق الطاحونة، الطاحونة بالبغال فى الوقت داك، ما إدهاش قرشين بتوع الطحين، هو واقف فى الصلاة قال: والله النهارده احنا مش راح نمشى نلقى الغدا، عشان إيه؟ عشان ما دفعت القرشين بتوع الطحين، قال أها، أها ما قلت راح تصلوا، احنا عاوزين نتغدى هسّه، عاوزين ندقدق هسّه، إنت ما قلت راح تصلى، ما عشان كده أنا ما بأصليش، خلى الصلاة وطلع من قدام فات، خلاه، عرف نفسه خلاه، بعد أيام برضه الناس بشتنوه، لما الناس بشتنوه تانى كمان، بقى يصلى، كانوا بيقروا فى باب الحيض فى الفقه فى داك اليوم، نسى القصة، قال أنا ما تميت الحيض، مليت الجامع دم الله يخرب بيتك، ياهو الصلاة كده، هسّه دلوقت الصلاة بتاعتكم ده يعملوا بيه إيه؟ أنا والله لا .... أنفع أصلى وراك، فضل يفتش التصوف الغزالى، بس ميتين أمه يموت يمشى يكوس ليه طريقه، أمه تموت ميتين، أول ماتت خلّى الجامع ومشى، ماشى الحجاز، ماشى الحجاز كان فى منعرج الجرعاء، بينهبوا الحرامية الناس، جوه الحرامية مسكوهم قالوا: كل واحد يخلى كل ما عنده، يفوت، وإلا راح نقتلكم ونشيل اللى معاكم، الناس قبلوا يسلّموا، وكل واحد قبل اللى عنده، هو قال: أنا ما أسلمش، عنده مخلاية بس، بعدين قالوا: مخلايتك فيه إيه؟ قال: ما فيه حاجة، فيه كتب، بعدين خلّى الحرامية يفتشوا فى الباقيين، لقى واحد هناك بيصلى صلاة الضحى، قال له: يا أخى خد المخلاية ده لغاية أنا ما أحوس من الحرامية ونرجع ناخده منك، قال له: ما كان ينبغى لنا أن نخون ما ائتمنا عليه، قال له: الله انت جنسك إيه؟ قال له: شيخ حرامية، الله شيخ حرامية وتصلى الضحى، قال له: يا ولدى الواحد لما يوسّخ كله، يخلى دريب قش حته صغيرة زى ده، شفت يا عم الشيخ؟ شال الهناى اسمه شنو؟ المخلاية بتاعه وراح، فتشوه، قال له: مخلايتك ده فيه إيه؟ قال: ما فيه حاجة غير كتب، فيه جواهر؟ لا، فيه دهب؟ لا، فيه فضة؟ لا، فيه فلوس؟ ما فيه أى حاجة، بس كتب متون، انا شايل المتون، واحد قال: نودّيه لشيخ الحرامية، ودّوه لشيخ الحرامية، لقى صاحبك اللى كان بيصلى، وقفوه مكتف قدّامه، وشايل المخلاية، قال: ماله ده؟ قالوا: كل الناس حبّوا يسلّموا اللى عندهم إلا الإنسان ده أبى يسلّم، وما عندوش غير المخلاية ده، قال: المخلاية ده فيها دهب، فيها فضة، فيها جواهر، فيها أى حاجة؟ قالو: ما فيه غير موضوع المتون، جدعه ليه بعيد، قال له: العلم اللى ما يطلع من القلب، إنت راح يدفنوا معاك المخلاية كمان، العلم اللى ما يطلع من القلب ده ما بينفع خلّيه.السائل (معلقاً): ده شيخ الحرامية؟مولانا الشيخ: ده شيخ الحرامية، العلم اللى ما يطلع من القلب ما فيه فايدة، المخلاية راح ترميه معاك فى التربة برضه؟ رمى المخلاية وقعد يبكى، شفت يا عم الشيخ؟ 






مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم