برهانيات كوم
مولانا الشيخ: بعدين جيت عملت الصلاة على النبى للجلب وهى (اللهم صل على من إذا مشى فى البر الأقفر تعلقت الوحوش بأذياله) عملت الصلاة على النبى للجلب، ونزلته، دلّيته 92 ألف، خلاص الحال إتصلح، بعدين ده بيقول لكن إنت ما خربت، عندك صلاة على النبى بالرغيف، قلت ليه عندى صلاة على النبى بالرغيف، إنت مالك، عندك صلاة على النبى بالرغيف؟ قلت ليه: أيوة عندى صلاة على النبى بالرغيف، معناه إنت بتصلى على النبى، عشان داير زباين الرغيف، أيوة وماله، وأنا ما عندى أوراد تانى كمان بتاع ربنا نضيف، ده خليه للرغيف ماله، ما واضح؟ تخلى ده للرغيف وماله، وبعدين الخواص بتاع الأورادات بتاع المشايخ، المشايخ عاملين أورادتهم ده، أقرب الأمثلة ليه زى الإسبتاليا، الخاصية اللى بيلزمك كله فيه، إذا من حيث الدين، من حيث الدنيا، من حيث الأغراض، من حيث كذا، دفع المضرات، جلب المنافع، أى حاجة يلزم المريد، عاملينه فى الأحزاب.السائل: كله الحزب الكبير؟مولانا الشيخ: لا كلهم يعنى، أى شيخ كده نظامهم كده، أى شيخ من المشايخ، نظامهم كده وبعدين كمان تبارك وتعالى، بيدى لهم ملائكة، ظاهر؟ ملائكة عالين، بيوكلوا الملائكة بالأورادات بتاعهم ده، فبيكون الملائكة مسخّرين، مسخّرين، مذلّلين، مربوطين بالأورادات ده، ظاهر؟ فالمريد لما يقرأ أى حاجة، لأى غرض ما، ظاهر؟ أولاً عاوزين منه قوة عزيمة، وصدق نية، الاتنين ديل طبعاً متوفرات فى أولاد الطرق، أى حاجة من القضاء المبرم أو المعلق، المبرم أو المعلق، الاتنين من الله، لّمن كان الاتنين من الله، لازم الواحد يعتمد المصحف، اللى ظاهر فى، وقدرناه تقديرا، كل حاجة عنده مقدار معين، يعنى لّمن يقول ليك تشترى الكرسى ده؟ راح تقول لِّى جنيه ولا جنيه ونص، مثلاً، لما أقول ليك البيت، اشترى البيت ده برضه تقول جنيه ونص؟ مش ممكن، ده لازم عاوز ألف، ألفين، كل حاجة عنده مقدار معين، المريد لم يقرا أى حاجة من الأورادات عشان يقضى بيه غرض معين، إذا الليلة ما استجابوا ليه، بكره ما استجابوا ليه، بعد بكرة ما استجابوا ليه، يلزم، يلزم، يعرف بإنه اللى هو قراه ده مش تمن الشئ اللى هو عاوزه، لازم يقرا طوّالى لغاية ما يخلص، شئ عجيب، هسع الكلام ما قاعد ..السائل (مقاطعاً): مظبوط، أنا حاضر من الأول.
