-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : شرح الاساس : شرح الصلاةُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم

شرح الأوراد : شرح الاساس : شرح الصلاةُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم
=

برهانيات كوم 

هـ - الصلاةُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - :

ونَصُّهَا في الأساسِ ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ )

وسيأتي الحديثُ فِيهَا بالتّطويلِ والتّدقيقِ عِنْدَ شرحِ الصّلاةِ الذّاتيّةِ لِسَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ - رضي الله عنه - وشرحِ صلاةِ سَيِّدِي عبدِ السّلامِ بنِ بشيشٍ - رضي الله عنه - وكذلكَ عِنْدَ شَرْحِ الصّلاةِ المُطَلْسَمَةِ لِسَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ - رضي الله عنه - ..

ولكنَّنَا سنَأخذُ طرفاً مِمَّا وَرَدَ في السُّنَّةِ المطهَّرةِ مِنْ أحاديثَ في

فضائلِ الصَّلاَةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إنْ شاءَ الله ..

* قالَ الإمامُ النَّوَوِيُّ :

__________

(1) 1- انْظُرْ أسباب النزول لِلسّيوطيّ .

(2) 2- انْظُرْ تفسير القرطبيّ .

(1/77)

________________________________________

- رويْنا في كتابِ التّرمذيِّ عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَة } ..

قالَ الترمذيُّ : حديثٌ حَسَن .

- ورويْنا في سُنَنِ أبي داودَ والنسائيِّ وابنِ ماجةَ بالأسانيدِ الصحيحةِ عَنْ أوسِ بنِ أوسٍ - رضي الله عنه - قال :" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - { إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيّ } فَقَالُوا :" يَا رَسُولَ اللَّهِ .. وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ ؟ " قَال { إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاء } .

- ورويْنا بإسنادٍ صحيحٍ عَنْ أبي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَم } ..

- ورويْنا في كتابِ التّرمذيِّ عَنْ عُمَرَ بنِ الخطّابِ - رضي الله عنه - قال :" إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم - " (1) .

* وتُسَمَّى صيغةُ الأساسِ أيضاً بـ" الصلاةِ الأَنَسِيَّةِ " ..

وترجعُ هذهِ التسميةُ إلى سَيِّدِنَا أنسِ بنِ مالكٍ - رضي الله عنه - ؛ حَيْثُ رُوِيَ أنَّهُ سألَ سَيِّدَنَا رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال :" عَرِّفْنَا كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْك " فقالَ - صلى الله عليه وسلم - { قُلِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّم } .

__________

(1) 1- انْظُر الأذكار لِلإمام النّوويّ .

(1/78)

________________________________________

أمّا الذي أضافَ لفظةَ ( سَيِّدِنَا ) فهوَ سَيِّدُنَا عُمَرُ بنُ الخطّابِ - رضي الله عنه - [ هكذا نَوَّهَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - وبَلَّغَ ، فجزاهُ اللهُ عَنَّا خيراً ] .

تحقيق :

والشّاهدُ أنَّ سَيِّدَنَا عَبْدَ اللهِ بنَ مسعودٍ - رضي الله عنه - قال : أَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَى


نَبِيِّكُمْ .. قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِين .

أمَّا أنواعُ الصّلاةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - : فسيأتي - كَمَا قلْنا - الكلامُ عَلَيْهَا في موضعِهِ إنْ شاءَ اللهُ تعالى مِنْ حَيْثُ شروحِ نصوصِهَا .

ولكنْ يجدرُ بِنَا أنْ نَعرضَ بعضَ ما أفاضَ اللهُ على شيخِنَا سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - في تأويلِ بعضِ النصوصِ القرآنيةِ الواردةِ في معنى الصلاةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وكذلكَ معرفةُ ما تَيَسَّرَ حولَ معاني الصلاةِ عَلَيْهِ - صلى الله عليه وسلم - ..

يَقُولُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - ما معناهُ :

- الوجودُ كلُّهُ بِعوالِمِهِ مُسَخَّرٌ لِخدمةِ دينِ الإسلامِ ولِخدمةِ الرسولِ الخاتمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، فالجنُّ والإنسُ والمَلَكُ والطيرُ والوحوشُ والهوامُ كُلُّهَا خادمةٌ لِنبيِّنَا وسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، ولا أَدَلَّ على ذلكَ مِنْ أنَّ الأسماءَ الإلهيةَ تصلِّي على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فتَخدمُهُ ملائكتُهَا بإذنِ ربِّهِ الأعلى ..

ويَتَّضِحُ هذَا بالآياتِ الثّلاثةِ الآتي ذِكْرُهَا :

أوّلاً : صلاةُ الهُو [ أيْ صلاةُ الاسمِ ( هُو ) ] :

{هُوَ الَّذِى يُصَلّى عَلَيْكُمْ وَمَلَكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مّنَ الظُّلُمَتِ إِلَى النُّور} (1) ؛ فهذهِ صلاةُ

__________

(1) 1- سورة الأحزاب : 43

(1/79)

________________________________________

الاسمِ ( هُو ) وملائكةِ الاسمِ ( هُو ) يُصلِّيَانِ على الأُمَّةِ كُلِّهَا لِتخرجَ مِنْ ظلماتِ الجهلِ إلى نورِ علمِ حضرةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْرَفِنَا باللهِ سبحانَهُ .

ثانياً : صلاةُ الاسمِ ( اللَّه ) :

يَقُولُ مَوْلاَنَا الشَّيْخُ - رضي الله عنه - :


صَلاَةُ اللَّهِ فِي خَتْمٍ وَبَدْءٍ ... عَلَى عَبْدٍ عَلَيْهِ الْحَقُّ أَثْنَى


ويقول :


لِلَّهِ قَوْمٌ خُوطِبُوا فِي قَوْلِهِ ... صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا


{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما} (1) ولقدْ سألَ الصحابةُ - رضي الله عنهم - النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالوا :" عَرِّفْنَا كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّه " فقال { قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلّ ... } ، فوضَّحَ لهمُ الكيفيةَ بقول { اللَّهُمّ } وهيَ قسمانِ : ( اللَّهُ ) وحرفُ الميمِ ؛ حَيْثُ قالَ أهلُ اللغةِ أنَّهُ عِوَضٌ عَنِ النداءِ في تقديرِ الدعاءِ ( يا الله ) ..

تحقيق :

__________

(1) 1- سورة الأحزاب : 56

(1/80)

________________________________________

يَقُولُ النُّحَاةُ : إنَّ الميمَ عِوَضٌ عَنْ " يَا " النداءِ في كلمةِ " اللَّهُمَّ " ، وهذَا اجتهادٌ لاَ يَقومُ على دليلٍ واضحٍ لَدَيْنَا ولاَ يَقومُ عَلَيْهِ دليلٌ ، ولكنَّ اللفظَ الواضحَ إذَا قسمْتَهُ يتكوَّنُ مِنْ قِسْمَيْنِ : أوَّلُهُمَا لفْظُ الجلالةِ " اللَّهُ " ، وثانيهِمَا حَرْفُ الميمِ المضافِ إلَيْهَا ، والذي لاَ نَجِدُ صعوبةً في الاجتهادِ بالحُكْمِ بأنَّهُ الحَرْفُ الأولُ مِنْ كلمةِ " مُحَمَّدٍ " ، وهوَ اجتهادٌ لهُ ما يُعَضِّدُهُ ؛ فأيُّ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللهِ أَوْلَى بالإضافةِ إلى اللهِ مِنْ حبيبِهِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - الذي رَفَعَ لهُ ذِكْرَهُ فلاَ يُذْكَرُ إلاَّ ويُذْكَرُ معهُ ، وفِي هذَا إشارةٌ إلى أنَّهُ لا صلاةَ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وإنْ شئْتَ فقلْ : لا طَلَبَ مِنَ اللهِ - إلاَّ بواسطةِ ميمِ المُحَمَّديَّةِ ، وإنَّمَا كانَ ذلكَ شريعةً مِنَ اللهِ ورسولِهِ لِسابقِ العلمِ بعجزِنَا عَنِ الصلاةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - على وجهِ التحقيقِ ، فلَمَّا اعترفَ المؤمنُ بعجزِهِ عَنْ ذلكَ بطلبِ الصلاةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ اللهِ قُبِلَتْ منهُ يقيناً كَمَا هوَ موضَّحٌ في صحيحِ الأخبارِ والآثارِ ؛ فلقدْ تضافرَتِ الأدلةُ على أنَّ قبولَ أيِّ عبادةٍ مشروطٌ بالتقوى إلاَّ الصلاةُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ؛ فإنَّهَا مقبولةٌ على كُلِّ حالٍ إكراماً لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، وانْظُرْ إنْ شِئْتَ قولَ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنه - :" الْعَجْزُ عَنْ دَرْكِ الإِدْرَاكِ إِدْرَاك " ، واللّهُ أَعْلَم .

(1/81)

________________________________________

والمَعْنَى إجمالاً في الآيةِ : أنَّ الاسمَ ( اللَّه ) وملائكةَ الاسمِ ( اللَّه ) دائماً في خدمةِ شريعةِ العبدِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكُونُوا يَا أهلَ الإيمانِ دائماً في خدمةِ وطاعةِ العبدِ - صلى الله عليه وسلم - ..

والدّليلُ على ذَلِكَ : قولُهُ تعالى {وَإِن تَظَهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَئكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِير} (1) ؛ فالمولى في اللغةِ هوَ السيدُ أوْ هوَ الخادمُ ، وهوَ - كَمَا يَقُولُ اللغويُّونَ - مِنَ المتضادّاتِ ، فإذَا اعتبرْتَ مَعْنَاهَا " السيدَ " فيجوزُ سيادةُ اللَّهِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، ولكنَّهَا لا تَجوزُ في حقِّ الباقِينَ المذكورِينَ في الآيةِ ، وإذَا اعتبرْتَ المعنى الثاني فيجوزُ تأويلاً أنْ يخدمَ الاسمُ ( الله ) بمعنى يُعِينُ ويُعَضِّدُ ويُقَوِّي وينصرُ صاحبَ دينِهِ وكذلكَ جبريلُ وصالحُ المؤمنينَ ، ويؤيِّدُ هذَا المعنى كلَّهُ بَعْدَ ذلكَ قولُهُ تعالى {وَالْمَلَئكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِير} ؛ فالمقصودُ والمرادُ مِنَ الآيةِ هوَ كلمة {ظَهِير} بمعنى المُعينِ والناصرِ والمؤيِّدِ والمُدافِعِ ، وهذَا لا مبالَغةَ فيهِ ؛ إذْ يبدو ذلكَ مِنَ اللهِ لآحادِ المؤمنينَ في قولِهِ تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدَفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا} (2) ، أفلاَ يكونُ ذلكَ مِنْ بابِ أَوْلَى لِحبيبِهِ ومصطفاهُ ورسولِهِ الأمينِ - صلى الله عليه وسلم - ؟!!

ثالثاً : صلاةُ الاسمِ ( الرَّبِّ ) :

__________

(1) 1- سورة التّحريم : 4

(2) 2- سورة الحجّ : 38

(1/82)

________________________________________

يَقُولُ تعالى {وَلَنَبْلُوَّنَّكُم بِشَىْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَلِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَتِ وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَجِعُونَ * أُولَئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئكَ هُمُ الْمُهْتَدُون} (1) ؛ فهيَ إذَنْ صلاةُ الرَّبِّ على مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ عبادِهِ الصابرينَ ..

تحقيق :

فإنْ سألَ سائلٌ : وما وجْهُ علاقةِ النَّبيِِّ - صلى الله عليه وسلم - بِصَلاةِ الاسمِ ( الرَّبِّ ) ؟

نقولُ لهُ وباللهِ التوفيقُ : إنَّهُ لَمَّا كانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - هوَ الواسطةُ العظمى بَيْنَ الحقِّ والخلْقِ حَيْثُ قالَ لهُ تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَلَمِين} (2) فأَتْبَعَ سبحانَهُ وتعالى صلواتِ الاسمِ ( الرَّبِّ ) في الآيةِ بقولِه {وَرَحْمَة} إشارةً إلى أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - هوَ الرحمةُ المهداةُ والمرسَلُ رحمةً لِلعالَمينَ ، وهذَا هوَ وجْهُ هدايتِهمْ حَيْثُ وصفَهمْ بقولِه {وَأُولَئكَ هُمُ الْمُهْتَدُون} ..

فإنْ قُلْتَ : وكيفَ آلَتْ إلَيْهِمُ الهدايةُ حَيْثُ وصفَهمْ بالمهتدينَ ؟

نقولُ وباللهِ التوفيقُ : إنَّهُ لاَ سبيلَ إلى ذلكَ - كَمَا أَوْضَحَتِ الآيةُ في صدرِها وعجزِها وسابقتِها - إلاَّ بالاسمِ ( الله ) ، فهمُ المضافُونَ إلى الاسمِ ( اللَّه ) حَيْثُ قالوا {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَجِعُون} (3) ..

ولِذلكَ أشارَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - في هذَا المَوْضِعِ بالذّاتِ إلى ( الذّاكرِينَ اللهَ كثيراً ) في شرحِهِ لِصلاةِ الاسمِ ( الرَّبِّ ) حَيْثُ عَدَّدَ آياتِ الأمرِ بالذِّكْرِ وآياتِ الأمرِ بِلُزُومِ المعيّةِ :

__________

(1) 3- سورة البقرة : 155 - 157

(2) 1- سورة الأنبياء : 107

(3) 2- سورة البقرة : 156

(1/83)

________________________________________

- {وَالذَّكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيما} (1) .

- {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا} (2) .

- {فَسْئلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُون} (3) .

- {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّدِقِين} (4) .

- {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة} (5) .

- وقولُهُ - صلى الله عليه وسلم - : { كُنْ مَعَ اللَّهِ ، فَإِنْ لَمْ تستطع فَكُنْ مَعَ مَنْ كَانَ مَعَ اللَّهِ يُوَصِّلْكَ إِلَي اللَّه } (6) .




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم