-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : شرح خاتم الصلوات : شرح بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الأوراد : شرح خاتم الصلوات : شرح بسم الله الرحمن الرحيم
=

برهانيات كوم 

* ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ) 13 مرة :

الأحاديثُ في فضائلِ البسملةِ كثيرةٌ ومتواترةٌ ، نذكرُ مِنْهَا :

- عَنْ سَيِّدِنَا عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ دَرَجَة } (2) ..

وسيأتي مِنْ ذكرِ فضائلِهَا الكثيرُ عِنْدَ الكلامِ في الأساسِ ..


- أمَّا عَنِ العَدَدِ ( 13 ) في البسملةِ فنقولُ واللهُ أعلمُ :

إنَّهُ عددُ الاسمِ " الأَحَدِ " : أ = 1 .. ح = 8 .. د = 4 .. فيَكونُ مجموعُهُمْ = 13

__________

(1) 1- رواه التّرمذيّ .

(2) 2- رواه الدّيلميّ وذَكَرَه السّيوطيّ في الدُّرّ المنثور .

(1/38)

________________________________________

والاسمُ " الأحدُ " هوَ الاسمُ المعبِّرُ عَنِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةِ المتمثِّلةِ في سورةِ الإخلاصِ أوِ الصمديةِ ، والعلاقةُ بينَ البسملةِ والصمدانيِّ الوتريِّ قولُهُ - صلى الله عليه وسلم - { إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْر } ؛ فالوترُ هوَ واحدُ الثلاثةِ ، والثلاثةُ في البسملةِ هيَ الأسماءُ " اللهُ ، الرحمنُ ، الرحيمُ " ، فيَكونُ مظهرُ حُبِّ الاسمِ " اللهِ " لأهلِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةُ هوَ البسملةُ ؛ وذلكَ لاحتوائِهَا على اسمِ اللهِ الأعظمِ واحتوائِهَا على ما جاءَ بالكتبِ السّماويّةِ والقرآنِ العظيم .

- ووَرَدَ عَنْ سَيِّدِنَا أبي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال { إِذَا قَرَأْتُمُ الْحَمْدَ فَاقْرَءُوا {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} ؛ فَإِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي ، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} إِحْدَى آيَاتِهَا } (1) ..

- ويؤيِّدُ ما ذَهَبْنَا إلَيْهِ ما رُوِيَ عَنْ سَيِّدِنَا أبِي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي } ..

- وذكرَ الإمامُ فَخْرُ الدِّينِ الرّازيُّ وابنُ النّقيبِ في تفسيرَيْهِمَا :" قالَ بَعْضُ العارفينَ : إنَّ جميعَ ما في الكتبِ المتقدِّمةِ في القرآنِ الكريمِ ، وجميعُهُ في الفاتحةِ ، وجميعُها في البسملةِ ، وجميعُهَا تَحْتَ نقطةِ الباءِ المنطويةِ ، وهِيَ على كُلِّ الحقائقِ والدّقائقِ محتويةٌ ... " إلخ .

تحقيق :

وذكرَ ذلكَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - في أحدِ دروسِهِ .

__________

(1) 1- رواه الدّارقطنيّ .

(1/39)




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم