شرح معنى : وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاهِيَةٌ فَتَكُونَ لِلأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجَانِسا سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم * ( وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاهِيَةٌ فَتَكُونَ لِلأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجَانِسا ) : ماهِيَةُ الشَّيْءِ : حقيقتُهُ أوْ تعريفُه . المُجَانِسُ : المُتَخَلِّلُ المُشابِهُ مِنْ غَيْرِ إدراكِ ذلكَ .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : فَالْعَبْدُ وَالْمعْبُودُ لاَ يَتَشَاكَلاَ ... مُتَجَانِسَيْنِ وَيَصْعُبُ التَّخْمِينُ * ( وَلَمْ تُعَايَنْ إِذْ حُبِسَتِ الأَشْيَاءُ عَلَى الْعَزَائِمِ الْمُخْتَلِفَة ) : المُعَايَنةُ : النَّظَرُ بالعَيْنِ في تدقيق . حُبِسَتْ : هِيَ هُنَا بِمَعْنَى خُلِقَتْ أوْ قُيِّدَتْ . العَزَائِمُ : جَمْعُ " عزيمةٍ " ، وهِيَ السِّرُّ الذي جَعَلَهُ اللهُ في الأشياءِ لِتَقُومَ بِدَوْرِهَا الذي خُلِقَتْ لهُ في الحياةِ .. وهِيَ – أيضاً - القصد .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : أَوْ لَوْ سَرَى السَّارِي بِبَعْضِ عَزَائِمِي ... نِعْمَ الْعَزَائِمُ سِرُّهُنَّ كَبِيرُ * ( وَلاَ خَرَقَتِ الأَوْهَامُ حُجُبَ االْغُيُوبِ إِلَيْكَ فَأَعْتَقِدُ مِنْكَ مَحْدُوداً ... ) : الأَوْهَامُ : جَمْعُ " وَهْمٍ " ، وهوَ نَزْغٌ شيطانيٌّ أعاذَنَا اللهُ مِنْه . وقالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : الوَهْمُ : التَّخَيَّلُ الفاسد . * ( لاَ أَحَدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ الْخَلْق ) : الْفَطْرُ : الشَّقُّ .. فَطَرْتَ الْخَلْقَ : أيْ جَعَلْتَ مِنَ الخَلْقِ الأوَّلِ خَلْقاً كثيراً .. فافْهَمْ . * ( وَلاَ نِدَّ وَلاَ ضِدَّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ النُّفُوس ) : النِّدُّ : المِثْلُ ، ولاَ يَكونُ إلاَّ مخالِفاً .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَلَسْتُ نِدّاً لأَقْطَابٍ وَلاَ رُسُلٍ ... وَإِنَّمَا حُلَّةُ التَّوْحِيدِ حُلَّتُنَا الضِّدُّ : النَّظِيرُ والْكُفْءُ المُبَايِنُ والمُخَالِفُ .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : فَلاَ جَدَلٌ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَضِدِّهِ ... فَإِنِّيَ صَرْحٌ وَالْقُرَانُ يُشِيدُنِي بَرَأْتَ : خَلَقْتَ على غَيْرِ مِثَالٍ سَبَقَ ، وهِيَ في خَلْقِ الحيوانِ أَكْثَرُ استعمالاً ؛ فنَقُولُ : بَرَأَ اللهُ النَّسَمَةَ وخَلَقَ السّماواتِ والأرض
= برهانيات كوم * ( وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاهِيَةٌ فَتَكُونَ لِلأَشْيَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجَانِسا ) : ماهِيَةُ الشَّيْءِ : حقيقتُهُ أوْ تعريفُه . المُجَانِسُ : المُتَخَلِّلُ المُشابِهُ مِنْ غَيْرِ إدراكِ ذلكَ .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : فَالْعَبْدُ وَالْمعْبُودُ لاَ يَتَشَاكَلاَ ... مُتَجَانِسَيْنِ وَيَصْعُبُ التَّخْمِينُ * ( وَلَمْ تُعَايَنْ إِذْ حُبِسَتِ الأَشْيَاءُ عَلَى الْعَزَائِمِ الْمُخْتَلِفَة ) : المُعَايَنةُ : النَّظَرُ بالعَيْنِ في تدقيق . حُبِسَتْ : هِيَ هُنَا بِمَعْنَى خُلِقَتْ أوْ قُيِّدَتْ . العَزَائِمُ : جَمْعُ " عزيمةٍ " ، وهِيَ السِّرُّ الذي جَعَلَهُ اللهُ في الأشياءِ لِتَقُومَ بِدَوْرِهَا الذي خُلِقَتْ لهُ في الحياةِ .. وهِيَ – أيضاً - القصد .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : أَوْ لَوْ سَرَى السَّارِي بِبَعْضِ عَزَائِمِي ... نِعْمَ الْعَزَائِمُ سِرُّهُنَّ كَبِيرُ * ( وَلاَ خَرَقَتِ الأَوْهَامُ حُجُبَ االْغُيُوبِ إِلَيْكَ فَأَعْتَقِدُ مِنْكَ مَحْدُوداً ... ) : الأَوْهَامُ : جَمْعُ " وَهْمٍ " ، وهوَ نَزْغٌ شيطانيٌّ أعاذَنَا اللهُ مِنْه . وقالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : الوَهْمُ : التَّخَيَّلُ الفاسد . * ( لاَ أَحَدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ الْخَلْق ) : الْفَطْرُ : الشَّقُّ .. فَطَرْتَ الْخَلْقَ : أيْ جَعَلْتَ مِنَ الخَلْقِ الأوَّلِ خَلْقاً كثيراً .. فافْهَمْ . * ( وَلاَ نِدَّ وَلاَ ضِدَّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ النُّفُوس ) : النِّدُّ : المِثْلُ ، ولاَ يَكونُ إلاَّ مخالِفاً .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَلَسْتُ نِدّاً لأَقْطَابٍ وَلاَ رُسُلٍ ... وَإِنَّمَا حُلَّةُ التَّوْحِيدِ حُلَّتُنَا الضِّدُّ : النَّظِيرُ والْكُفْءُ المُبَايِنُ والمُخَالِفُ .. ومِنْهُ قوْلُ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : فَلاَ جَدَلٌ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَضِدِّهِ ... فَإِنِّيَ صَرْحٌ وَالْقُرَانُ يُشِيدُنِي بَرَأْتَ : خَلَقْتَ على غَيْرِ مِثَالٍ سَبَقَ ، وهِيَ في خَلْقِ الحيوانِ أَكْثَرُ استعمالاً ؛ فنَقُولُ : بَرَأَ اللهُ النَّسَمَةَ وخَلَقَ السّماواتِ والأرض
تعليقات: 0
إرسال تعليق