برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
14. 1 معني {ويل يومئذ للمكذبين}
السائل (معلقا): أفضل يمسكوا القياس بالنسبة للصح والغلط.مولانا الشيخ: ما بيحتاج، ما فيه ناس كتيرين عاملين، واحد – كنا في الحولية في ود مدني – اداني كتابين صلوات مؤلفهم هو، لو جه في الزاوية أنا كنت أقنعته عشان تاني ما يعمل زي ده، لكن اداني وأنا في العربية، شيلتهم جيبتهم هنا، ولا شيلتهم من العربية كمان، ما عاملين، لكن واحد إنسان عالم أو قلبه نضيف ساكت ما بيسرد كذب علي النبي عليه الصلاة والسلام، عشان هم عندهم زيغ في قلبهم بيتهموا الناس {ويل يومئذ للمكذبين} (2) ولا للكذابين؟السائل (معلقا): للمكذبين.مولانا الشيخ: ما تقول؟ ويل يومئذ لمين؟ لا للكذابين.السائل: النقاش ده كله كان في المولد يا عم الشيخ وكان بيعترضوا عليه؟مولانا الشيخ: ليه؟السائل: بيقولوا النبي ما محتاج للسيد محمد عثمان, عشان في الرؤيا يقول ليه اعمل لي. . . . {ن}، و {ق} وكده يشوفوا الحكاية دي مستبعدينها؟مولانا الشيخ: ليه؟السائل (معلقا): إحنا ناقشناهم إن الرؤيا جايزة، يقولوا استنبطوا كيف المواضيع،. . . . أمرني أن أصلي في الوقت، وبعدين ما مخالفة للشريعة في أي لفظ يعني أو أي حاجة، وبعدين مرات ده بيكون باب، أي زول ممكن يتكلم بيه عملت وعملت وعملت اللي بيكون ضمان شنوه، إنه يكون ما في زول عمل، عمل من راسه وبيسند نصه اللي قاله.مولانا الشيخ: ما فيه فيه، في ناس بيعملوا من روسينهم، لكن دهب يقول أنا كلمني النبي، نكذبه ليه؟ رؤيا جايز، وارد جايز، عيانا جايز، التكذيب جه من ياته وجه؟ بس عشان أنت في قلبك مرض تقول ده يمكن كذاب وفعلا كذاب، أبدا.