-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

الامام النووى : أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الامام النووى : أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


التصوف بكل لغات العالم : 
قال الإمام النووي في الأذكار:
{أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك أجمع من يعتديه على جوازها واستحبابها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً والصلاة على غير الأنبياء. قال بعض أصحابنا هي حرام. وقال بعضهم خلاف الأولى والصحيح الذي عليه الأكثرون لها مكروهة كراهة تنزيه لأنه سعار أهل البدع وقد نُهينا عن شعارهم. قال أصحابنا والمعتمد في ذلك أن الصلاة صارت مخصوصة في لسان السلف بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كما أن قولنا عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى فكما لا يقال محمد عز وجل وإن كان عزيزاً جليلاً لا يقال أبو بكر أو عليّ صلى الله عليه وسلم وإن كان معناه صحيحاً واتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة فيقال اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه للأحاديث الصحيحة في ذلك وقد أُمرنا به في التشهد ولم يزل السلف عليه خارج الصلاة أيضاً، وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا هو في معنى الصلاة فلا يستعمل في الغائب فلا يفرد به غير الأنبياء فلا يقال عليّ عليه السلام وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر فيخاطب به فيقال سلام عليك أو سلام عليكم أو السلام عليك أو عليكم وهذا مجمع عليه، قال ويستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار وتخصيص بعض العلماء الترضي بالصحابة والترحم في غيرهم لا يوافق عليه قال ولقمان ومريم ليسا بنبيين فإذا ذكرا فالأرجح أن يقال رضي الله عنه أو عنها. وقال بعضهم يقال صلى الله على الأنبياء وعليه أو وعليها وسلم ولو قال عليه السلام أو عليها فالظاهر أنه لا بأس به} ا.ه. ملخصاً.




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم