التصوف بكل لغات العالم :
قال العلامة أحمد بن المبارك في كتاب الإبريز الذي تلقاه من شيخه غوث الزمان وبحر العرفان سيدنا عبد العزيز الدباغ في الباب الحادي عشر:
{وسمعته رضي الله عنه يقول في قولهم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة قطعاً من كل أحد. فقال رضي الله عنه لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال وهي ذكر الملائكة الذين هم على أطراف الجنة ومن بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كلما ذكروها زادت الجنة في الاتساع فهم لا يفترون عن ذكره والجنة لا تفتر عن الاتساع فهم يجرون والجنة تجري خلفهم ولا تقف الجنة عن الاتساع حتى ينتقل الملائكة المذكورون إلى التسبيح ولا ينتقلون إليه حتى يتجلى الحق سبحانه لأهل الجنة بالجنة فإذا تجلى لهم وشاهده الملائكة المذكورون أخذوا في التسبيح فإذا أخذوا فيه وقفت الجنة واستقرت المنازل بأهلها ولو كانوا عندما خلقوا أخذوا في التسبيح لم تزد الجنة شيئاً فهذا من بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن القبول لا يقطع به إلا للذات الطاهرة والقلب الطاهر لأنها إذا خرجت من الذات الطاهرة خرجت سالمة من جميع العلل مثل الرياء والعجب والعلل كثيرة جداً ولا يكون شيء منها في الذات الطاهرة والقلب الطاهر وهذا معنى ما في الأحاديث الآخر من قال لا إله إلا الله دخل الجنة يعني به إذا كانت ذاته طاهرة وقلبه طاهراً فإن قائلها حينئذٍ يقولها الله تعالى مخلصاً قال ابن المبارك وسألته رضي الله عنه لمَ كانت الجنة تزيد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دون التسبيح وغيره من الأذكار فقال رضي الله عنه لأنم الجنة أصلها من نور النبي صلى الله عليه وسلم فهي تحن إليه حنين الولد إلى أبيه وإذا سمعت بذكره انتعشت وطارت إليه لأنها تسقى منه صلى الله عليه وسلم والملائكة الذين في أطراف الجنة وأبوابها يشتغلون بذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فتحن الجنة إلى ذلك وتذهب نحوه من في جميع نواحيها فتتسع من جميع الجهات قال رضي الله عنه ولولا إرادة الله ومنعه لخرجت إلى الدنيا في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم وتذهب معه حيث ذهب وتبيت معه حيث بات إلا أن الله تعالى منعها من الخروج إليه صلى الله عليه وسلم ليحصل الإيمان به صلى الله عليه وسلم على طريق الغيب قال رضي الله عنه وإذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجنة وأمته فرحت بهم الجنة واتسعت لهم وحصل لها من السرور والحبور ما لا يحصى}. ا.ه. باختصار مع تقديم وتأخير.
قال العلامة أحمد بن المبارك في كتاب الإبريز الذي تلقاه من شيخه غوث الزمان وبحر العرفان سيدنا عبد العزيز الدباغ في الباب الحادي عشر:
{وسمعته رضي الله عنه يقول في قولهم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة قطعاً من كل أحد. فقال رضي الله عنه لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال وهي ذكر الملائكة الذين هم على أطراف الجنة ومن بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كلما ذكروها زادت الجنة في الاتساع فهم لا يفترون عن ذكره والجنة لا تفتر عن الاتساع فهم يجرون والجنة تجري خلفهم ولا تقف الجنة عن الاتساع حتى ينتقل الملائكة المذكورون إلى التسبيح ولا ينتقلون إليه حتى يتجلى الحق سبحانه لأهل الجنة بالجنة فإذا تجلى لهم وشاهده الملائكة المذكورون أخذوا في التسبيح فإذا أخذوا فيه وقفت الجنة واستقرت المنازل بأهلها ولو كانوا عندما خلقوا أخذوا في التسبيح لم تزد الجنة شيئاً فهذا من بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن القبول لا يقطع به إلا للذات الطاهرة والقلب الطاهر لأنها إذا خرجت من الذات الطاهرة خرجت سالمة من جميع العلل مثل الرياء والعجب والعلل كثيرة جداً ولا يكون شيء منها في الذات الطاهرة والقلب الطاهر وهذا معنى ما في الأحاديث الآخر من قال لا إله إلا الله دخل الجنة يعني به إذا كانت ذاته طاهرة وقلبه طاهراً فإن قائلها حينئذٍ يقولها الله تعالى مخلصاً قال ابن المبارك وسألته رضي الله عنه لمَ كانت الجنة تزيد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دون التسبيح وغيره من الأذكار فقال رضي الله عنه لأنم الجنة أصلها من نور النبي صلى الله عليه وسلم فهي تحن إليه حنين الولد إلى أبيه وإذا سمعت بذكره انتعشت وطارت إليه لأنها تسقى منه صلى الله عليه وسلم والملائكة الذين في أطراف الجنة وأبوابها يشتغلون بذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فتحن الجنة إلى ذلك وتذهب نحوه من في جميع نواحيها فتتسع من جميع الجهات قال رضي الله عنه ولولا إرادة الله ومنعه لخرجت إلى الدنيا في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم وتذهب معه حيث ذهب وتبيت معه حيث بات إلا أن الله تعالى منعها من الخروج إليه صلى الله عليه وسلم ليحصل الإيمان به صلى الله عليه وسلم على طريق الغيب قال رضي الله عنه وإذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجنة وأمته فرحت بهم الجنة واتسعت لهم وحصل لها من السرور والحبور ما لا يحصى}. ا.ه. باختصار مع تقديم وتأخير.