-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

أبو البركات .. سيدى أحمد الدرديرى

أبو البركات .. سيدى أحمد الدرديرى

التصوف بكل لغات العالم 

قال عنه الجبرتى مؤرخ مصر فى العصر الحديث " كان أوحد وقته في الفنون العقلية والنقلية , شيخ أهل الإسلام وبركة الأنام أبو البركات , الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهريّ الخَلْوَتِيّ , الشهير بأحمد الدِّرْدِيرِ , رضي الله عنه ..صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة والتصنيفات الشهيرة المقنعة والرسائل العلمية الممتعة "  ولم يكن سيدى أحمد الدرديرى الشهير بأبى البركات ببعيد عن جده الفاروق عمر بن الخطاب خلقا وسلوكا .. وإنما كان على نفس دربه سائرا فى نصرة الحق ورفع الظلم والمجاهرة بكتاب الله فى والعمل بشريعة رب العالمين .. فاشتهر بين علماء عصره وكل العصور التالية بنصير الحق والساعى فى قضاءحوائج الناس وفاتح الأبواب المغلقة .  فهو أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي لمالكي الأزهري الخَلْوَتِي، الشهير بأحمد الدردير، المولود سنة 1127 هـجريا 1715 ميلاديا  بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر ، وينتهي نسبه إلى الفاروق عمر بن الخطاب ‎. وقد اكتسب لقبه  (الدردير) حينما نزلت بالقرية إحدى قبائل العرب ، وكان كبيرهم رجل مبروك من أهل العلم والفضل والكرامات فاشتهر بين الناس وأصبح مقصدا لهم فى التزود بالعلم والعلوم الدينية وكان يدعى الدردير، ولم يجد الناس بالقرية من هو أحق واقرب فى العلم والتدين من الشيخ أحمد بن أبى حامد كى يلقبونه بلقب الدردير حبا وتفاؤلا به بالشيخ العالم الفقيه .. ومنذ ذلك اليوم والتصق لقب اللقب به ولم يفارقه طوال حياته وحتى بعد وفاته .  ولعلنا نقف مع أشهر ألقاب سيدى أحمد الدردير المشهور بين العامة وطلبة ومشايخ الأزهر بـ"أبى البركات " ولم يكن هذا اللقب من فراغ أو محض مصادفة ولإنما مما رآه الناس على خير وبركات كثيرة أجراها الله على يد وبسبب عبد من عباده الصالحين سيدى أحمد الذى لم يرد أحدا أبدا قصده فى مسألة او قصده فى حاجة إلا وكان له فيها سعيا مباركا دئوبا حتى يقضى الله فيها أمرا كان مفعولا .. ومن هنا جاء لقب أبو البركات لما حس به الناس من بركات كثيرة أصابتهم بفضل دعائه , حتى أن المؤرخون قالوا عنه أنه لم ير أحدا سيدى الدردير إلا وكان سائرا أو راكبا  دابته ( الحمارة ) ذاهابا أو آتيا من قضاء حاجة أحد ممن قصدوه .. فكان من الطريف أن من يقصده فى شئ يطلب منه فى بداية طلبه أن ( يركب الحمارة ويشوف العبارة ) حتى صارت هذه الجملة موروثا شعبيا فى حياة أبو البركات واستمرت بعد انتقاله لجوار رب العالمين فيقصد الناس مقامه ويقفون ويدعون الله بقلوبهم ويختمون الدعاء بالصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ليوم الدين وبارك يارب العالمين ثم يقولون يا سيدى أحمد اركب الحمارة وشوف العبارة ومقصدهم هنا أنهم جاءوا قاصدين أحد أبواب الله فى الدعاء .. وركوب الحمارة معناه السعى فى قضاء الحاجة والعبارة معناها الحاجة التى طلبوها .. ولقد توارث الناسهذا الأمر فى زيارة المقام وانتشر فى حياته واستمر موروثا شعبيا بعد مماته .  وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعتها الجليلة " مساجد مصر وأواياءوها الصالحين " عن مسجد سيدى أحمد الدردير أنه يقع فى حى الدرب الأحمر بدرب الكعكيين بجوار مسجد سيدى يحيى بن عقبة وأقيم المسجد مكان الزاوية التى كان يتعبد فيها سيدى أبو البركات وبعد وفاته تم بناء المسجد مكان الزاوية " ولازالت زاويته بالمسجد موجودة ومعروفة وبها مكتبة علمية تزخر بأمهات الكتب وهى المكتبة التى أسسها فضيلة الشيخ الجليل إسماعيل صادق العدوى الذى تولى إمامة المسجد قبل أن يتولى إمامة وخطابة الجامع الأزهر وحتى بعد توليه الأزهر لم يترك مسجد سيدى احمد وإنما ارتبط به روحيا فكان دائم الجلوس والتعبد فى زاوية أبو البركات ويعطى الدروس بالمسجد حيث أولاه اهتماما خاصا منذ ان عرفه طالبا بالأزهر من خلال مؤلفاته الفقهية التى كانت ولا تزال تدرس لكل راغب علم وخاصة فى علوم المذهب المالكى .كما أنه بنى لنفسه محرابا خاصا فى الجامع الأزهر برواق الصعايدة ليتعبد فيه بالجامع الأزهر وهو ما يلفت النظر إلى أنه كان يبحث دائما عن عباداته ويجعل لها  حساب خاص فلا يترك مكان سيقيم فيه دون تهيئة أحد أركانه لصلواته وعباداته حتى لا يغيب عن ذكر وعبادة ربه لحظة. وفى مسجده وبعد أن تتنسم عبير المسك بالمقام ويلف بك المكان تنتقل للحجرة المجاورة للمقام حيث يرقد السادة السباعية ورثة سيدى أحمد الدردير فى نشر علمه وعلومه والذين تولوا مشيخة الطريقة الخلوتية من بعده فمنهم وإليه تشعر بمداد الوصل .  عبرات من سيرة أبو البركات  وبالرجوع إلى سيرة سيدى الدردير فنجده حفظ القرآن وجوَّده، وحُبِّب إليه طلب العلم، فقدم الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء الأجلاء وأخذ العلوم عن الشيخ الصعيدي ولازمه وانتفع به وأخذ عن الشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وأخذ طريق أهل التصوف عنه وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية..وحسبما ذكر فضيلة العالم الجليل وترجمان اهل التصوف فى العصر الحديث فضيلة الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر فى كتابه الذى ألفه فى سيرة سيدى أحمد تحت عنوان ( أبو البركات .. سيدى أحمد الدردير ) : حينما ورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء وسمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه , وعلوم الحديث النبوي الشريف عن الشيخ أحمد الصباغ ..وتفقه علَى يد الشيخ علِيِّ الصعيدي العَدَوِيّ , ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته .. وتتلمذ ولازم الشيخ شمس الدين الحفني , وبه تخرَّج في طريق القوم , فتلقن الذكر وطريقة الخلوتية من الشيخ الحفني وصار من أكبر خلفائه , وأخلَصَ في حب شيوخه مع كمال العبودية والزهد والفقه والديانة.ويضيف الدكتور عبد الحليم محمود أنه كان صوفيا نقيا سنيا زاهدا , قوّالا للحق , زجّارا للخلق عن المنكرات والمعاصي , لا يهاب واليا ولا سلطانا ولا وجيها من الناس ..وحضر بعضَ دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما , ولكن كل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفني والصعيدي ، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق.. ولما توفي الشيخ علي الصعيدي تعين سيدي أحمد الدردير شيخا على المالكية , وفقيها وناظرا على "وَقْفِ الصعايدة" , بل وشيخا على "رواق الصعايدة" بالأزهر , بل شيخا على أهل مصر بأسرها في وقته , حِسًّا ومعنى , فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية , ويصدع بالقول مع صولة الحق , ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء.  مواقف وكرامات من حياة الدردير  لا  يختلف اثنان من العلماء أبدا حول عظمة مواقف وكرامات أبو البركات الذى كان الله يفتح بفضل دعائه الأبواب المغلقة للمظاليم فى مصر ..وقبل أن يشرد بنا الذهن بعيدا فنقرأ ما كتبه عنه الجبرتى فى تاريخه الكبير وما سرده عنه من مواقف وحكايات تكشف لنا بعض قليل من شخصية سيدى احمد الدردير التى مازالت جعبة التاريخ تبوح عنه بالقليل فى كل وقت وآوان أما ما خطه الجبرتى فى كتبه حيث " روي عنه أن الوالي العثماني كان قد أجبر الناس على السخرة في عمل من أعماله وأغلق عليهم أبواب القلعة قاستنقذ الناس بأبى البركات لما عرفوه عنه بوقوفه فى وجه الحكام الطغاة  فذهب الدردير مع الناس ووقف أمام الباب الكبير بالقلعة ودعا وأمّن الناس , فوقعت المواصيد والأقفال , ودخل القلعة وظل هكذا كلما وجد بابا مغلقا وقف أمامه وأخذيدعو والناس من خلفه يؤمنون حتى وصل إلى الخزائن ( المكان الذى حبس الوالى فيه الناس ) فكان مشهورا عنه فتح الأبواب المغلقة بدعائه رحمه الله ورضي عنه .  حفيد بن الخطاب ونصرة الحق  وقال الجبرتي في حوادث سنة 1191 هـجريا : وقعت حادثة في طائفة المغاربة المجاورين بالجامع الأزهر، وذلك أنه آل إليهم مكان موقوف وحجد واضع اليد ذلك والتجأ إلى بعض الأمراء وكتبوا فتوى في شأن ذلك واختلفوا في ثبوت الوقف بالإشاعة، ثم أقاموا الدعاوى في المحكمة وثبت الحق للمغاربة، ووقع بينهم منازعات وعزلوا شيخهم وولوا آخر وكان المندفع في الخصومة واللسانة شيخاً منهم يسمى الشيخ عباس والأمير الملتجئ إليه الخصم يوسف بك، فلما ترافعوا وظهر الحق على خلاف غرض الأمير حنق لذلك ونسبهم إلى ارتكاب الباطل فأرسل من طرفه منن يقبض على الشيخ عباس المذكور من بين المجاورين فطردوا المعينين وشتموهم، وأخبروا الشيخ أحمد الدردير فكتب مراسلة إلى يوسف بك تتضمن عدم تعرضه لأهل العلم ومعاندة الحكم الشرعي، وأرسلها صحبة الشيخ عبد الرحمن الفرنوي وآخرين فندما وصلوا إليه وأعطوه التذكرة نهرهم وأمر بالقبض عليهم وسجنهم بالحبس. ووصل الخبر إلى الشيخ الدردير وأهل الجامع فاجتمعوا في صبحها وأبطلوا الدروس والآذان والصلوات وقفلوا أبواب الجامع وجلس المشايخ بالقبلة القديمة، وطلع الصغار على المنارات يكثرون الصياح والدعاء على الأمراء. وأغلق أهل الأسواق القريبة الحوانيت وبلغ الأمراء ذلك، فأرسلوا إلى يوسف بك فأطلق المسجونين .  الأرز يقطر دما من بين يديه  ومما اشتهر عنه رضى الله عنه أنه كان مجاب الدعوة بسبب تحرّيه أكل الحلال , وأنه كان لا يأكل طعاما فيه شبهة أبدا , وإن دعاه أحد من الناس على طعام سأل عن مصدر رزقه ودَخْلِه , ثم يقرر بعد ذلك إن كان يقبل الطعام أم لا وعن مواقفه فى تحرى الأكل الحلال يروى الجبرتى موقف سيدي أحمد الدردير مع الوالي العثماني الذى أصبح موقفه مشتهرا ومنتشرا , يفخر به المالكية على بقية أصحاب المذاهب , ويرفعون رؤوسهم وأعناقهم في سائر ربوع مصر فإذا ذُكر جَهْرُ العلماء بالحق ونطقهم بالصدق .  وتقول الرواية أن الوالي الجديد عندما عينه السلطان العثماني أراد أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ نحوه لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة "لا يتوانون فى الوقوف معى المظلومين فى وجه الظالمين دون النظر لمنصب أوحسب ونسب الظالم ".. فلما دخل الوالى الجامع ورأى الدردير جالسا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ ورده من القرآن غضب , لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به , وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي .. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء , فرفض الدردير قبولها وقال للرقيق "قل لسيدك من مدّ رجليه ليس له أن يمد يديه" ..ولم ينته الموقف مع ذلك الوالي الظالم , وقد قيل أنه خسرو باشا آخر الولاة العثمانيين قبل محمد علي باشا الكبير , والذي عزله المشايخ والصوفية ونقباء الأشراف لظلمه , وتحدّوا فيه السلطنة العثمانية .. و دبّر الوالي مكيدة بعد هذه الواقعة ببضعة شهور ليتخذ لنفسه زريعة ليقتل الشيخ أو يحبسه على أقل تقدير , فأقام مأدبة في القلعة ودعا إليها العلماء والمماليك والوجهاء والفقراء , ونادى في الناس أن من تخلف عن دعوة الوالي فسوف يجلد أمام العامة في ميدان الأزهر .. وادَّعى أن رفض الدعوة أو قبولها مع عدم الأكل عصيان لولي الأمر , كل ذلك وهو يَتَحَسَّب لرفض الدردير الأكل , لعلمه أنه لا يأكل من طعام فيه شبهة حرام .. فذهب الدردير مع الناس , وجلس على المأدبة التي فيها الوالي , وجَعل مكانه أول مكان عن يمينه , فقعد رحمه الله والغضب بادٍ على وجهه وهو يدعو ويتمتم بكلام لا يسمعه أحد ..فنظر إليه الوالي وعنّفه أمام الناس وقال: أتعصي ولي الأمر يا شيخ أحمد؟ أهكذا يأمركم القرآن والسنة؟ .. أهكذا تعلمتم من السادة العلماء وهكذا تعلّمون طلاب العلم عندكم؟ فأجابه سيدي أحمد رضي الله عنه , والله لولا علمي بأني إن تخلفتُ فسيتخلف خَلْقٌ من الناس والطلاب وأتسبب في جلدهم , ما كنتُ لَبَّيْتُ دعوتكم ولا جلست على موائدكم , وأنتم تعرفون أني لا أحب القرب من السلاطين ولا العمل في الدواوين , ولا أحب أن آكل شيئا لا أعرف من أين اكتُسب ولا ممن أُخذ وغُصِب .. فقال الوالي وقد أدرك أنه بلغ غايته من الشيخ , وأنه سوف يرتكب خطأ يسجن بسببه: أتزعم أن مالنا حرام يا شيخ أحمد , وليس لديك بينة ولا دليل؟هذا قذف للناس واتهام لضمائرهم , وأنتم معشر الفقهاء أعرف الناس بحكم القذف والتشهير ..فأجابه الدردير وقال على رؤوس الأشهاد: إن كنت تريد دليلا فهاك الدليل .. وأمسك رحمه الله تعالى في قبضته بحفنة من الأرز أخذها من الطبق وعصرها وقال: اللهم أظهر الدليل والحجة على عيون الناس .. فنزل منها دم كأنه دم إنسان .  مؤلفات أنارت طريق العلماء  ولقد مرض رضى الله عنه أواخر أيامه ولزم الفراش مدة حتى توفي في السادس من شهر ربيع الأول سنة 1201 هـجريا الموافق 27 ديسمبر سنة 1786م  صلي عليه بالجامع الأزهر بمشهد عظيم حافل، ودفن بزاويته التي أنشأها بجوار ضريح يحيى بن عقب.. وتوفى رحمه الله بعد أن قضى من العمر 74 عاما كانت كلها موهوبة لدين الله ومستنيرة بالذكر والصلاة على نور العرش الإلهى سيدنا محمد صلوات الله وتسليمه عليه وعلى آله وصحبه وسلم.  ونختتم سيرة سيدى احمد الدردير التى ليس لها ختام بما ترك من بعده مجموعة كتب ورسائل من أجل ما ترك العلماء فى الفقه والشريعة والتصوف مازالت الجامعات الاسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها يدرسونها وينتفعون منها كما اشتهر رحمه الله تعالى بمنظومته الشعرية في جمع الأسماء الحسنى والتوسل بها إلى الله تعالى مثلما اشتهر بمؤلفاته وشروحه :  شرح مختصر خليل. الذي هو عمدة الفقه المالكي، أورد فيه خلاصة ما ذكره الأجهوري والزرقاني، واقتصر فيه على الراجح من الأقوال.  أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك. متن في فقه المالكية فرغ من تأليفه سنة 1193هـ، وطبع بالقاهرة عام 1321هـ ثم تعددت طبعاته بعد ذلك.  الشرح الصغير على أقرب المسالك. وصل فيه إلى باب الجناية ثم أكمله تلميذه الشيخ مصطفى العقباوي، وهذا الشرح هو الذي أقرَّه جميع المالكية في الفتوى، وعليه مشهور المذهب المالكي والأقوال المعتمدة فيه، واعتمده الشيوخ في تلقين المذهب للطلاب، وفي الفتاوى على مذهب الإمام مالك ، وقد طبع في بولاق بالقاهرة سنة 1281هـ.  نظم الخريدة السَّنِيَّة في العقيدة السُّنيَّة. في علم التوحيد على مذهب الأشاعرة، وشرحها كذلك.  تحفة الإخوان في آداب أهل العرفان في التصوف.  شرح على ورد الأذكار للشيخ كريم الدين الخلوتي.  شرح مقدمة نظم التوحيد للسيد محمد كمال البكري.  رسالة في المعاني والبيان. في علوم البلاغة.  رسالة أفرد فيها طريق حفص في القراءات.  رسالة في المولد النبوي الشريف.  رسالة في شرح قول الوفائية «يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم يا عليُّ يا حكيم».  شرح على رسالة الشيخ البيلي في مسألة «كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم».  شرح على منظومة للشيخ أحمد البيلي في المستثنيات.  شرح على رسالة في التوحيد من كلام العلامة الدمرداش.  رسالة في الاستعارات الثلاث.  شرحٌ على آداب البحث والتأليف.  شرحٌ على الشمائل المحمدية ولم يتمه.  رسالة في صلوات شريفة اسمها (المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق).  التوجه الأَسْنَى بنظم الأسماء الحسنى. وتسمى بمنظومة الدردير أو منظومة الأسماء الحسنى للدردير.  مجموعٌ ذكر فيه أسانيد الشيوخ الذين أخذ عنهم العلم.  شرح على رسالة قاضي مصر عبد الله أفندي المعروف بططر زاده في قوله تعالى {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} الآية.  رسالة في متشابهات القرآن.  رسالة تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك.  العقد الفريد في إيضاح السؤال عن التوحيد.  متن الخريدة البهية في علم التوحيد.  المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق.  التوحيد الأسنى بنظم الأسماء الحسنى.  تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك. 








مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم