-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 11 نوفمبر 2017

مناجاة الخائفين لسيدى على زين العابدين

مناجاة الخائفين لسيدى على زين العابدين

برهانيات كوم  

بسم الله الرحمن الرحيم
إلهِيأَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِيأَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِيأَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِيأَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِيلَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّيأَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِيوَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِيوَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الآمالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَأَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ.
إلهِيلا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَوَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ.
إلهِينَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَكَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟
إلهِيأَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَيا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُيا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُنَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِوَفَضِيحَةِ الْعارِإذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِوَحالَتِ الأَحْوالُوَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَوَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَوَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ.




للمزيد من هذه العلوم الرجاء الضغط هنا






مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم