-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 29 أغسطس 2019

توجيهات مهمة جدا من مولانا الشيخ محمد الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى

توجيهات مهمة جدا من مولانا الشيخ محمد الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى

برهانيات كوم 

من خطاب الحولية 2013 

أيها الأحباب ..مرت السنون والذكرى تتوالى للإمام فخر الدين وانتقى لنا الشيخ كنزا من نفائس الدُّر، وما كان منا إلا التوانى ولم يكن من شيمته العتب، وما كان منه إلا سخاء الكف، ولو رعيناها بالتدارس كما أَمَرَنَا مرارا لجنينا منها ثمارا يانعة، نهتدى بها فى حوالك الأمور، كما قال:تُضَاءُ بِهَا الْحَوَالِكُ مِنْ عُجَابٍ ** لِتَهْدِيَكُمْ إِذَا مَا اللَّيْلُ جَنَّكما نجده لم يكتفِ بالتدارس بل طالبنا بالفقه فيها فقال:وَحَيْثُ عَلِمْتُمْ فِقْهَهَا فَهْىَ حُجَّةٌ ** وَحَيْثُ جَهِلْتُمْ عَوْرَةً تَسْتُرُونَهَاولم يأتِ الفقه منها إلا عن دراسة مستفيضة لا قراءة عابر مستعبر، وها نحن نراه يرسم لنا أول الطريق فى الفقه بقوله:وَمَنْ يَنْسِبْ إِلَى الْقُرْآنِ عِلْمِى ** وَأَقْوالِى يُفِيدُ وَيَسْتَفِيدُففى القرآن تخليص الرقاب، وقد أوضح لنا الإمام الشيخ إبراهيم طريق الفقه (عن طريق السند، والبعد عن الهوى، والقول بالرأى) وعدم التعلل بأن كل شخص له مرآته التى يرى بها المعانى.ولو تأملنا فيما تركه لنا من تراث أيضا لِيُعَرِّفْنا مدى حرصه على ما ذكرنا، فنجده جمع كتابيه (تبرئة الذمة وإنتصار أولياء الرحمن) وأشار فيهما إلى من يجب أن نستند إليهم، وعن القرآن أوضح لنا قنواته التى نستقيه منها -دون التفسير بالهوى- والرجوع إلى أماجد الأعلام لنستند إلى أقوالهم فى كتاب الله وما أشاروا به من حقائق ودقائق جلّت عن الأفهام.فمن قال فى القرآن قولاً يوافق هواه، ولم يأخذه عن أئمة السلف وأصاب فقد أخطأ، لحكمه على القرآن بما لا يعرف أصله، ولا يقف على مذاهب أهل الأثر والنقل فيه.وكم حذرنا من الهوى والخوض فقال (ففيئوا فالهوى أهوى كثيرا) وقال أيضا (فهذى لا يجوز الخوض فيها).


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم