شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة السّادِسَة : الْهَمْزِيَّة ( كَمْ لِي عَلَى أَهْلِ الْحَقِيقَةِ مِنْ يَدٍ )

شرح ديوان شراب الوصل 

اضغط هنا للعودة الى قائمة الفهرس 

الخاص بديوان شراب الوصل 

شرح الْقَصِيدَة السّادِسَة : الْهَمْزِيَّة ( كَمْ لِي عَلَى أَهْلِ الْحَقِيقَةِ مِنْ يَدٍ )

وماء الغيث تشهده الروابى

المنحة في المسبحة

الْقَصِيدَة السّادِسَة : الْهَمْزِيَّة ( كَمْ لِي عَلَى أَهْلِ الْحَقِيقَةِ مِنْ يَدٍ )
التّاريخ : الثلاثاء 3 رمضان 1403 هـ = 14 يونيه 1983 م
عَدَد الأبيات : 34


لعرض شرح القصيدة اضغط هنا

1- كَمْ لِي عَلَى أَهْلِ الْحَقِيقَةِ مِنْ يَدٍ *** غَرِقُوا إِلَى الأَذْقَانِ فِي آلاَئِي

2- كَمْ مِنْ رِجَالٍ مُحْسِنِينَ تَضَرَّعُوا *** يَسْتَمْطِرُونَ سَحَائِبِي وَعَطَائِي

3- مَا مِنْ عُبَيْدٍ نَحْوَ دَارِيَ قَدْ سَعَى *** يَرْجُو عَظِيمَ مَكَارِمِي وَسَخَائِي

4- إِلاَّ تَدَارَكَهُ الْمُغِيثُ بِدَعْوَتِي *** لَوْ كَانَ فِي أَرْضِي تُغِثْهُ سَمَائِي

5- لَوْلاَ رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ تَوَسَّلُوا *** وَكَذَا النِّسَاءُ الْمُؤْمِنَاتُ اللاَّئِي

6- أَضْحَى الرِّجَالُ بِعَزْمِهِنَّ كَسَاقَةٍ *** وَبِبَعْضِ أَيْدِيهِنَّ كَانَ لِوَائِي

7- فِيهِنَّ مِنْ سِرِّي وَمِنْ عَزْمِي كَذَا *** مِنْ هِمَّتِي وَحَبَوْتُهُنَّ ثَنَائِي

8- لَوْلاَهُمُ وَكَذَاكَ لَوْلاَهُنَّ مَا *** جَادَ الْبَيَانُ بِهَذِهِ الْعَصْمَاءِ

9- أَفَلاَ أُجِيرُ الْمُسْتَجِيرَ مِنَ الرَّدَى *** أَوْ هَلْ أَضِنُّ عَلَى الظَّمِيِّ بِمَائِي

10- كَمْ مِنْ عَدُوٍّ فِي بَنِيَّ قَتَلْتُهُ *** حَتَّى غَدَوْا بِتَنَفُّسِ الصَّعْدَاءِ

11- أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ بِئْسَ شَرَابُهَا *** فَهْوَ الزُّعَافُ وَقِمَّةُ الْبَلْوَاءِ

12- فِي قَتْلِهَا نِعْمَ الثَّوَابُ لِقَاتِلٍ *** عَنْكُمْ أَمَاطَ مَصَادِرَ الإِيذَاءِ

13- مِنْ بَعْدِهَا لَوَّامَةٌ بِدَهَائِهَا *** لِلنَّاسِ بَيْنَ تَقَارُبٍ وَتَنَائِي

14- فِي خَيْرِهَا شَرٌّ وَشَرٌّ ضُرُّهَا *** لَيْتَ الْمُحِبَّ يَفُوزُ بِالإِصْغَاءِ

15- مِنْ بَعْدِهَا نَجْدُ الْفُجُورِ لِمُبْعَدٍ *** نَجْدُ التُّقَى بِمَلاَئِكِ الأَسْمَاءِ

16- قَدْ أَفْلَحَ السَّارِي إِلَى نَجْدِ التُّقَى *** خَابَ الَّذِي مَا فَازَ بِالإِسْرَاءِ

17- وَالْمُطْمَئِنَّةُ فِي عَظِيمِ فُضُولِهَا *** هِيَ فِتْنَةٌ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

18- وَالرَّاضِيَاتُ إِذَا الْعَزَائِمُ ثُبِّطَتْ *** رَضِيَتْ بِسَيْرٍ ثُمَّ بِاسْتِبْقَاءِ

19- ثُمَّ الَّتِي قُبِلَتْ عَلَى عِلاَّتِهَا *** فِي نَحْرِهَا يَبْدُو أَجَلُّ فِدَاءِ

20- مِنْ بَعْدِهَا يَحْيَا الْمُرِيدُ بِفِطْرَةٍ *** ذَاكَ الْفِطَامُ وَذَا أَتَمُّ عَطَاءِ

21- ذِي سَبْعَةٌ عِنْدِي وَمَا مِنْ ثَامِنٍ *** أَمْلَيْتُهَا وَفَرَغْتُ مِنْ إِمْلاَئِي


لعرض شرح القصيدة اضغط هنا

22- لاَ يَسْتَطِيعُ الشَّيْخُ يَقْتُلُ جَمْعَهَا *** أَوْ بَعْضَهَا لَوْ كَانَ ذَا إِغْفَاءِ

23- لاَ يَشْغَلَنِّي بَعْضُ شَأْنٍ عَنْ بَنِي *** عَهْدِي وَلاَ عَنْ صَفْوَةِ الأَبْنَاءِ

24- بالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ إِنِّي آمِرٌ *** وَلَدَيَّ ذِي الْقُرْبَى لَهَا إِيتَائِي

25- اللَّهُ فِي عَلْيَائِهِ دَوْماً نَهَى *** عَنْ مُنْكَرٍ وَالْبَغْيِ وَالْفَحْشَاءِ

-48-

26- الْحُكْمُ عِنْدِي لِلرَّوَاسِخِ أَصْلُهَا *** قَوْلِي عَظِيمُ رَوَافِدِ الإِفْتَاءِ

27- يَا سَائِلاً عَنِّي سِوَايَ أَلاَ تَرَى *** فِيمَا أَتَيْتَ إِسَاءَةَ الإِيتَاءِ

28- يَا طَالِباً عِلْمَ الْحَقِيقَةِ مِنْ لَدُنْ *** مَا حَبَّرَ الْقَصَّاصُ لِلرَّوَّاءِ

29- يَا مَنْ طَرَقْتَ الْعَقْلَ بَاباً دَاخِلاً *** مَا الْعَقْلُ إِلاَّ خَرْدَلٌ بِفِنَائِي

30- رِفْقاً بِعَقْلِكَ ذَاكَ مَا حُمِّلْتَهُ *** كُنْ رَاحِماً فَالْخَيْرُ لِلرُّحَمَاءِ

31- يَا بَاغِياً بَابَ الْوُصُولِ إِلَى الْحِمَى *** هَلاَّ صَبَرْتَ عَلَى يَسِيرِ بَلاَئِي

32- لاَ خَيْرَ فِي قَوْمٍ يُحَقِّرُ بَعْضُهُمْ *** بَعْضاً وَتِلْكَ عَلاَمَةُ السُّفَهَاءِ

33- شَأْنُ الْكِرَامِ عَنِ اللِّئَامِ تَرَفُّعٌ *** هِيَ ذِي بِحَقٍّ شِيمَةُ الْعُظَمَاءِ

34- مَا سَرَّنِي يَوْماً سِوَى قَوْلٍ خَلاَ *** مِنْهُ الرِّيَاءُ وَلَوْ بِهِ إِطْرَائِي


لعرض شرح القصيدة اضغط هنا

البرهان المؤيد : أي سادة لو أن العالم فريقان فريق يبخرني بالند والعنبر وفريق يقرض لحمي بمقاريض من نار
توسل حبل الوصال بأسماء الله الحسنى من أوراد الطريقة الختمية الميرغنية الهاشمية