-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 18 يناير 2018

أدعية الأيام للإمام الجيلاني من اوراد الطريقة القادرية

أدعية الأيام للإمام الجيلاني من اوراد الطريقة القادرية
أدعية الأيام للإمام الجيلاني من اوراد الطريقة القادرية

أدعية الأيام للإمام الجيلاني من اوراد الطريقة القادرية

في ذكر ماهية الورد للمريد ووصف حال العارف بالمزيد

أدعية الأيام للإمام الجيلاني


هذه الأدعية المباركة وتعتبر من أعظم الأوراد في الطريقة القادرية وهي عظيمة القدر عالية الشأن، فحافظ عليها بقدر المستطاع فإنك ستنال خيراً عظيماً، فما واظب عليها سالك إلا نال الخير العظيم والفضل الكبير، واعلم أنَّ أفضل وقت لقراءتها هو وقت السحر، أو بعد الفجر، فإن تعسر ذلك فأي وقت يصلح، ولكن كن حريصاً على أن تستفتح بها يومك لتنال بركتها وفضلها طوال اليوم ويستحب قراءة كل دعاء سبع مرات وذلك لتمام الفائدة، ويستحب قراءة هذه الآيات قبل الأدعية المباركة وهي استفتاح لها:

الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴿1﴾مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴿2﴾وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴿3﴾وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴿4﴾وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴿5﴾. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ﴿2﴾إِلَهِ النَّاسِ﴿3﴾مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴿4﴾الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴿5﴾مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴿6﴾.

ورد يوم الجمعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ قَدِيمِ كَرِيمِ مَكْنُونِ مَخْزُونِ أَسْمَائِكَ، وَبِأَنْوَاعِ أَجْنَاسِ رُقُومِ نُقُوشِ أَنْوَارِكَ، وَبِعَزِيزِ إِعْزَازِ عِزَّتِكَ، وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ، وَبِقُدْرَةِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ، وَبِتَأْيِيدِ تَحْمِيدِ تَمْجِيدِ عَظَمَتِكَ، وَبِسُمُوِّ عُلُوِّ نُمُوِّ رِفْعَتِكَ، وَبِقَيُّومِ دَيْمُومِ دَوَامِ مُدَّتِكَ، وَبِرِضْوَانِ غُفْرَانِ أَمَانِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِرَفِيعِ بَدِيعِ مَنِيعِ سُلْطَانِكَ وَسَطْوَتِكَ، وَبِرَهَبُوتِ عَظَمُوتِ جَبَرُوتِ جَلاَلِكَ، وَبِصِلاةِ سَعَاةِ سِعَةِ بِسَاطِ رَحْمَتِكَ، وَبِلَوَامِعِ بَوَارِقِ صَوَاعِقِ عَجِيجِ هَجِيجِ رَهِيجِ وَهِيجِ بَهِيجِ نُورِ ذَاتِكَ، وَبِبَهْرِ قَهْرِ جَهْرِ مَيْمُونِ ارْتِبَاطِ وَحْدَانِيَّتِكَ،

 وَبِهَدِيرِ هَيَّارِ تَيَّارِ أَمْوَاجِ بَحْرِكَ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِكَ، وَبِاتِّسَاعِ انْفِسَاحِ مَيَادِينِ بَرَازِخِ كُرْسِيِّكَ، وَبِهَيْكَلِيَّاتِ عُلْوِيَّاتِ رُوحَانِيَّاتِ أَمْلاَكِ أَفْلاَكِ عَرْشِكَ، وَبِالأَمْلاَكِ الرُّوحَانِيِّينَ الْمُدِيرِينَ الْكَوَاكِبَ الْمُنِيرَةِ بِأَفْلاَكِكَ، وَبِحَنينِ أَنِينِ تَسْكِينِ قُلُوبِ الْمُرِيدِينَ لِقُرْبِكَ، وَبِخَضَعَاتِ حَرَقَاتِ زَفَرَاتِ الْخَائِفِينَ مِنْ سَطْوَتِكَ، وَبِآمَالِ نَوَالِ أَقْوَالِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي مَرْضَاتِكَ، وَبِتَخْضِيعِ تَقْطِيعِ تَقَطُّعِ مَرَائِرِ الصَّابِرِينَ على بَلْوَائِكَ، وَبِتَعَبُّدِ تَمَجُّدِ تَجَلُّدِ الْعَابِدِينَ على طَاعَتِكَ. يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا مُقِيمُ، اطْمِسْ بِطَلْسَمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ شَرَّ سُوَيدَاءِ قُلُوبِ أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ، وَدُقَّ أَعْنَاقَ رُؤُوسِ الظَّلَمَةِ بِنَمِشَاتِ سُيُوفِ قَهْرِكَ وَسَطْوَتِكَ 

وَاحْجُبْنَا بِحُجُبِكَ الْكَثِيفَةِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ عَنْ لَحَظَاتِ لَمَحَاتِ لَمَعَاتِ أَبْصَارِهِمُ الضَّعِيفَةِ بِعِزَّتِكَ وَسَطْوَتِكَ وَاحْجُبْنَا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَصُبَّ عَلَيْنَا مِنْ أَنَابِيبِ مَيَازِيبِ التَّوْفِيقِ فِي رَوْضَاتِ السَّعَادَاتِ آنَاءَ لَيْلِكَ وَأَطْرَافَ نَهَارِكَ، وَاغْمِسْنَا فِي حِيَاضِ سَوَاقِي مَسَاقِي بَرِّ بِرِّكَ وَرَحْمَتِكَ وَقَيِّدْنَا بِقُيُودِ السَّلاَمَةِ عَنِ الوُقُوعِ فِي مَعْصِيَتِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا مَوْلاَيَ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَيَ يَا غَافِرُ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ. 

اللَّهُمَّ ذَهُلَتِ الْعُقُولُ وَانْحَصَرَتْ أَفْهَامُ الأَبْصَارِ وَحَارَتِ الأَوْهَامُ وَبَعُدَتِ الْخَوَاطِرُ وَقَصُرَتْ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ كَيْفِيَّةِ ذَاتِكَ وَمَا ظَهَرَ مِنْ بَوَادِي عَجَائِبِ أَصْنَافِ قُدْرَتِكَ دُونَ الْبُلُوغِ بِتَلأْلُؤِ لَمَعَاتِ بُرُوقِ شُرُوقِ أَسْمَائِكَ* يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، 

اللَّهُمَّ مُحَرِّكَ الْحَرَكَاتِ وَمُبْدِيَ نِهَايَاتِ الْغَايَاتِ وَمُخْرِجَ يَنَابِيعِ قُضْبَانِ قَصَبَاتِ النَّبَاتَاتِ وَمُشَقِّقَ صُمِّ جَلاَمِيدِ الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ وَالْمُنْبِعَ مِنْهَا مَاءً مَعِيناً لِلْمَخْلُوقَاتِ وَالْمُحْيِي مِنْهَا سَائِرَ الْحَيْوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وَالْعَالِمَ بِمَا اخْتَلَجَ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارِهِمْ وَأَفْكَارِهِمْ وَفَكِّ رَمْزَ نُطْقِ إِشَارَاتِ خَفِيَّاتٍ لُغَاتِ النَّمْلِ السَّارِحَاتِ مَنْ سَبَّحَتْ وَقَدَّسَتْ وَمَجَّدَتْ وَكَبَّرَتْ وَحَمَّدَتْ لِجَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْدَامِ أَقْوَالِ إِعْظَامِ عِزِّكَ وَجَبَرُوتِكَ مَلاَئِكُ سَمَوَاتِكَ 

اجْعَلْنَا فِي هذَا الْعَامِ وَفِي هذَا الشَّهْرِ وَفِي هذِهِ الْجُمُعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي هذَا الْوَقْتِ الْمُبَارَك مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ وَإِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ أَدْنَيْتَهُ بِفَضْلِكَ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ يَا جَوَّادُ جُدْ عَلَيْنَا وَعَامِلْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلاَ تُعَامِلْنَا بِمَا نَحْنُ أَهْلُهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَدِيمُ يَا قَوِيمُ يَا مُقِيمُ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا بَدِيعُ يَا بَاقِي يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ،

 لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ارْحَمْنَا، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّي على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَأَنْ تَقْضِي حَوَائِجَنَا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ورد يوم السبت

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ يَامَنْ نِعَمُهُ لاَ تُحْصَى وَأَمْرُهُ لاَ يُعْصَى، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَى وَلُطْفُهُ لاَ يَخْفَى يَامَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَأَحْيَا الْمَيِّتَ لِعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَجَعَلَ النَّارَ بَرْدَاً وَسَلاَمَاً على إِبْرَاهِيمَ صَلِّ على سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً. اللَّهُمَّ بِتَلأْلُؤِ نُورِ بَهَاءِ حُجُبِ عَرْشِكَ مِنْ أَعْدَائِي احْتَجَبْتُ وَبِسَطْوَةِ الْجَبَرُوتِ مِمَّنْ يَكِيدُنِي تَحَصَّنْتُ وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ تَحَصَّنْتُ وَبِدَيْمُومِ قَيُّومِ دَوَامِ أَبَدِيَّتِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ اسْتَعَذْتُ وَبِمَكْنُونِ السِّرِّ مِنْ سِرِّ سِرِّكَ مِنْ كُلِّ هَامَّةٍ تَخَلَّصْتُ وَتَحَصَّنْتُ يَا حَابِسَ الْوَحْشِ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ اِحْبِسْ عَنِّي مَنْ ظَلَمَنِي وَاغْلِبْنِي على مَنْ غَلَبَنِي، 

كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، أَعُوذُ بِاللهِ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ مُمْسِكُ السَّموَاتِ السَّبْعِ أَنْ تَقَعَ على الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ (فُلانٍ) وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ. اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَأَنْتَ على كُلِّ شيء قَدِيرٌ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ورد يوم الأحد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْجَمِيلُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اللَّطِيفُ الْحَلِيمُ الرَّؤُوفُ، الْعَفُوُّ الْمُؤْمِنُ، النَّصِيرُ الْمُجِيبُ، الْمُغِيثُ القَرِيْب، السَّرِيعُ الْكَرِيمُ، ذُو الجلال والإِكْرَامِ، ذُو الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، رَبِّ اكْسِنِي مِنْ جَمَالِ بَدِيعِ الأَنْوَارِ الْجَمَالِيَّةِ مَا يُدْهِشُ أَلْبَابَ الذَّوَاتِ الْكَوْنِيَّةِ فَنَتَوَجَّهُ إِلَى حَقَائِقِ الْمُكَوَّنَاتِ تَوَجُّهَ الْمَحَبَّةِ الذَّاتِيَّةِ الْجَاذِبَةِ إِلَى شُهُودِ مُطْلَقِ الْجَمَالِ الَّذِي لاَ يُضَادُّهُ قُبْحٌ وَلاَ يُقْطَعُ عَنْهُ إِيلاَمٌ وَاجْعَلْنِي مَرْحُوماً مِنْ كُلِّ رَاحِمٍ بِحُكْمِ الْعَطْفِ الْحُبِّيِّ الَّذِي لا يَشُوبُهُ انْتِقَامٌ وَلاَ يُنْقِصُهُ غَضَبٌ وَلاَ يَقْطَعُ مَدَدَهُ سَبَبٌ 

وَتَوَلَّ ذَلِكَ بِحُكْمِ أَبَدِيَّةِ وَارِثِيَّتِكَ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ تَقْطَعُهَا غَايَةٌ يَا رَحِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ رَبَّاهُ رَبَّاهُ غَوْثَاهُ يَا خَفِيَّاً لاَ يَظْهَرُ يَا ظَاهِراً لاَ يَخْفَى لَطَفَتْ أَسْرَارُ وُجُودِكَ الأَعْلَى فَتُرَى فِي كُلِّ مَوْجُودٍ وَعَلَتْ أَنْوَارُ ظُهُورِكَ الأَقْدَسِ فَبَدَتْ فِي كُلِّ مَشْهُودٍ فَأَنْتَ الْحَلِيمُ الْمَنَّانُ بِالرَّأْفَةِ وَالْعَفْوُّ السَّرِيعُ بِالْمَغْفِرَةِ مَأْمَنُ الْخَائِفِينَ نَصِيرُ الْمُسْتَغِيثِينَ القَرِيْبُ بِمَحْوِ جِهَاتِ الْقُربِ وَالْبُعْدِ عَنْ عُيُونِ الْعَارِفِينَ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ورد يوم الاثنين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَلِيمُ الرَّحِيمُ الْفَعَّالُ اللَّطِيفُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الصَّبُورُ الرَّشِيدُ الرَّحْمنُ رَبِّ أَذِقْنِي بَرْدَ حِلْمِكَ على حَتَّى أَبْتَهِجَ بِهِ فِي عَوَالِمِي فَلا أَشْهَدُ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ مَا يَقْتَضِي سُكُوتيِ وَرِضَائِي فَإِنَّكَ الْحَقُّ وَأَمْرُكَ الْحَقُّ، وَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرحِيمُ، رَبِّ أَشْهِدْنِي مُطْلَقَ فَاعِلِيَّتِكَ فِي كُلِّ مَفْعُولٍ حَتَّى لاَ أَرَى فَاعِلاً غَيْرَك لِأَكُونَ مُطْمَئِناً تَحْتَ جَرَيَانِ أَقْدَارِكَ،

 مُنْقَاداً لِكُلِّ حُكْمٍ وَوُجُودٍ عَيْنيٍ وَغَيْبِيٍّ وَبَرْزَخِيٍّ، يَا نَافِخَاً رُوحَ أَمْرِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ اجْعَلْنِي مُنْفَعِلاً فِي كُلِّ حَالٍ لِمَا يُحَوِّلُنِي عَنْ ظُلُمَاتِ تَكْوِينَاتِي، وَأَلْحِقْ فِعْلِي وَفِعْلَ الْفَاعِلِين َفِي أَحَدِيَّةِ فِعْلِكَ، وَتَوَلَّنِي بِجَمِيلِ حَمِيدِ اخْتِيَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ تَوَجُّهَاتِي وَأَفْنِ مِنِّي إِرَادَتِي، وَصَبِّرْنِي وَسَدِّدْنِي، وَارْحَمْنِي وَاصْحَبْني يَا لَطِيفَ الْعِنَايَةِ بِمَعِيَّةٍ خَاصَّةٍ مِنْكَ، وَحَقِّقْنِي بِقُرْبِكَ الَّذي لاَ وَحْشَةَ مَعَهُ، يَا رَحْمنُ يَا سَلاَمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ورد يوم الثلاثاء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِلَهِي مَا أَحْلَمَكَ على مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أَقْرَبَكَ مِمَّنْ دَعَاكَ، وَمَا أَعْطَفَكَ على مَنْ سَأَلَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ بِمَنْ أَمَّلَكَ مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَحَرَمْتَهُ، أَوِ التجَأَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ، أَوْ تَقَرَّبَ مِنْكَ فَأَبْعَدْتَهُ، أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدْتَهُ، لَكَ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، إِلهِي أَتُرَاكَ تُعَذِّبُنَا وَتَوْحِيدُكَ فِي قُلُوبِنَا؛ وَمَا أَخَالُكَ تَفْعَلُ، وَلَئِنْ فَعَلْتَ أَتَجْمَعُنَا مَعَ قَوْمٍ طَالَمَا بَغَضْنَاهُمْ لَكَ؟

 فَبِالْمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِهذَهِ النَّفْسِ الْهَلُوع، وَلِهذَا الْقَلْبِ الْجَزُوعِ الَّذِي لاَ يَصْبِرُ لِحَرِّ الشَّمْسِ، فَكَيْفَ يَصْبِرُ لِحَرِّ نَارِكَ، يَا حَلِيمُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوهَنَا أَنْ تَسْجُدَ لِغَيْرِكَ؛ فَصُنْ أَيْدِينَا أَنْ تَمْتَدَّ بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ورد يوم الأربعاء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِلَهِي عَمَّ قِدَمُكَ حَدْثي وَلاَ أنا، وَأشرَقَ سُلطانُ نورِ وَجهِكَ فأَضاءَ هَيكَلَ بَشَرِيَّتي، فَلا سِوَاكَ فَما دامَ مِنّي فَبِدوَامِك، وَمَا فَنِيَ عَنّي فَبِرُؤيَتي إِلَيْكَ وأنت الدّائِم، لا إلَهَ إلّا أنت، أَسأَلُكَ بالأَلِفِ إذا تَقَدَّمَت، وبالهاءِ إذا تَأَخَّرَت، وبالهاءِ مِنّي إذا إنقَلَبَت لاماً ، أن تُفنيني بِكَ عَنّي، حَتَّى تَلتَحِقَ الصِّفَةُ بالصِّفَةِ، وتَقَعَ الرابِطَةُ بالذات، لا إلَهَ إلّا أنتَ يَا حَيُّ يَا قَيوم، يَا ذا الجلالِ وَالإكرام، وصَلَّى اللَّهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم أجمعين، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ثُمَّ تقرأَ أَربَعَ عَشرَةَ مرَّة (وَالْحَمْدُ للهِ وَحدَه)

ورد يوم الخميس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، ألم اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ،. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمَ، يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدِرْتَ بِهَا على جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ عِلْماً، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، 

يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا لَطِيفاً قَبْلَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً بَعْدَ كُلِّ لَطِيفٍ وَيَا لَطِيفاً لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ؛ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ كَمَا لَطَفْتَ بِي فِي ظُلُمَاتِ الأَحْشَاءِ اُلطفْ بِي فِي قَضَائِكَ وَقَدَرِكْ، وَفَرِّجْ عِنِّي مِنَ الضِّيقِ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَالاَ أُطِيقُ بِحُرْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ يَا لَطِيفُ؛ الطفْ بِي بِخَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ خَفِيِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ الْخَفِيِّ؛ فإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب
الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية
للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري


حزب السيف القاطع لسيدى احمد الرفاعي
احتجاب الحق بظهور الإنسان الكامل الخليفة


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم