الحزب المطلسم لمولانا محمد عبد الكبير الكتاني قدس سره
- من هو الولى الكبير ابو الفيض الكتانى محمد بن عبد الكبير الكتانى ؟
- فهرس السير والمقالات الصوفية على موقع برهانيات كوم
- سيرة سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً
الحِزْبُ المُطَلْسَمُ
قَالَ مُؤَلِّفُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ سُمِّيَ بِالمُطَلْسَمِ لإِبْهَامِهِ عَلَى العُقُولِ الظُّلْمَانِيَّةِ وَهُوَ جَامِعٌ بِجَمْعِيةِ هَيُولاَهُ سَائِرَ نَوَامِيسِ الأَوْرَادِ المُتَقَدِّمَةِ وَالمُتَأَخِّرَةِ، وَلَهُ خَصَائِصٌ، فَمِنْ خَصَائِصِهِ أَنَّهُ مَهْمَا قُرِئَ عَلَى مَصْرُوعٍ أَوْ مَكْرُوبٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ العَاهَاتِ إِلاَّ وَبُرِئَ مِنْ حِينِهِ، أَوْ قُرِئَ عَلَى مُسَافِرٍ إِلاَّ وَرَجَعَ فِي الحِينِ، وَمَنْ حَمِلَهُ مَعَهُ حَفِظَهُ اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ مَا يَصِمُ، وَمَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءتِهِ فُتِحَ عَلَيْهِ فَتْحاً كَبِيراً وَأَنْتَجَ لَهُ حَرَارَةً فِي بَاطِنِهِ بِسَبَبِ الاِنْفِعَالِ هِيَ بِسَاطُ الطُّمَأْنِينَةِ القَلْبِيَّةِ المُرَادَةُ مِنْ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ، وَمَنْ دَاوَمَ عَلَيْهِ أَعْقَبَهُ غِنىً لاَ يَعْقُبُهُ فُتُورٌ وَكَانَ مِنَ المَلْحُوظِينَ عِنْدَ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَالحَيَوَانَاتِ، وَالخِصِّيصَةُ الكُبْرَى هِيَ كَوْنُ قَارِئَهُ يَكُونُ مُوَلَّهاً مِنْ شِدَّةِ مَا يُغَامِرُهُ مِنْ سَطْوَةِ الجَمَالِ وَالجَلاَلِ وَالكَمَالِ، وَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ، وَمَنَ اَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَنُوتِيهِ أَجْراً عَظِيماً.
وَهَذَا هُوَ الحِزْبُ المُبَارَكُ وَنَصُّهُ :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى الله عَلَى الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ
* يَا أَحَدِيُّ فِي مَهَامِهِ الأَلِفَاتِ (27)
* يَا فَرَدِيُّ فِي كُهُوفِ البَاءاتِ (3)
* يَا صَمَدِيُّ فِي مَوَاكِبِ التَّاءاتِ (7)
صِلِ المُنْقَطِعَ بِمَحَبَّتِكَ لِي، وَأَوْصِلِ المُسْتَوْحِشَ بِمَحْبُوبِيَّتِكَ لِي، وَأَزِلْ بَرَاقِعَ الإِنْفِصَالِ الوَهْمِي مِنْ إِنْسَانِ وُجُودِ الدَّهْرِ بِحَقِّ بُطُونِ ذَاتِكَ المُتَّحِدَةِ بِأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ، المَتْلُوَّةِ بِإِجَابَةِ صَدَى صَوْتِ الأَزَلِ فِي بَرَارِي مَسَاجِدِ الأُنْسِ لإِزَالَةِ الوَحْشَةِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنِ اِنَّ اللَّهَ مَعَنَا. وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِيَ أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَوةَ لِذِكْرِي. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
* يَا أَنِيسُ أَنِّسْنَا (11)
* يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا (12)
يَا مُجِيبُ أَجِبْ ذَاتَكَ مِنْ ذَاتِكَ بِذَاتِكَ، الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هُوَ الحَيُّ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، هُو، هُو، هُو، أَحْمَدُ، أَحْمَدُ، أَحْمَدُ، إِلَهِي قَدِّسْ سَرَائِرَ عَوَالِمِي بِسِرِّ مَعْرِفَتِكَ، وَثَبِّتْ طُورَهَا عِنْدَ مُكَافَحَةِ طَلْعَتِكَ، إِلَهِي حَقِّقْ عُبُودِيَّتِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَزِلْ حِجَابَ غَيْنِي حَتَّى أَرَاكَ بِكَ مِنْكَ لَكَ إِلَيْكَ، إِلَهِي أُدْنُ مِنِّي دُنُوّاً أَشْهَدُ بِهِ مَعْنَى الجَمَالِ، وَزُجَّ بِي فِي سِرِّ سِرِّكَ حَتَّى أَصِلَ وَرَاء الوِصَالِ، إِلَهِي أُنْشُلْنِي مِنْ شِرْكِ شَكِّ الأَوْهَامِ، وَزُجَّ بِي فِي تِبْيَانِ التَّنْزِيهِ وَتَشْبِيهِ الأَفْهَامِ، إِلَهِي عَلِّمْنِي دَقَائِقَ مَكْنُونِ رُمُوزِ اللاَّهُوتِ، وَخَفَايَا مُرَادِكَ مِنْ أَطْوَارِ النَّاسُوتِ، إِلَهِي اِسْتَهْلِكْنِي فِي عَيْنِ كَعْبَةِ الوِصَالِ، وَأَبْقِنِي بِهَا حَتَّى أَرَى مُخَذِّرَاتِ الجَمَالِ، إِلَهِي مُفْلِسٌ لاَذَ بِجَنَابِ جَنَابِكَ، وَلَيْسَ لَهُ سِوَاكَ، وَمَدَّ أَكُفَّ الرَّجَاءِ بِبَابِ فَيْضِكَ، وَلَيْسَ مَرْمىً دُونَ مَرْمَاكَ، إِلَهِي عَبْدُكَ بِالبَابِ، يَطْلُبُ رَفْعَ النِّقَابِ، مُتَوَسِّلاً بِسِرِّ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى يَاقُوتَةِ الجَمْعِ مِنْ هَيُولَى فَيْضِ مَكَامِنِ المَاهِيَّةِ فِي سُرَادِقَاتِ أَوْ أَدْنَى، أَحَدِيَّةِ الجَمْعِ العَجَمِي، المُنْبَسِطِ شُعَاعُهُ مِنْهُ إِلَيْهِ بِهِ فِيهِ، صَلاَةَ صَبِّ قَرْعِ البَابِ، عِنْدَ مَا سَمِعَ المُزْهِرَ فِي بِسَاطِ الإِقْتِرَابِ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً. اللَّهُمَّ إِنِّيَ أَسْأَلُكَ بِالسَّبْعِ المَثَانِي، وَقَوَانِينِ حُسْنِ الغَوَانِي، وَمُدِيرِ قَوَارِيرِ المَعَانِي، عَلَى بِسَاطِ الكَئِيبِ المُعَانِي، أُدْنُ بِرَحْمَانِيَةِ سِجَالِ العَطَايَا، يَا مَنِ اسْتَوَى بِسُرَادِقَاتِ العِزِّ عَلَى عَرْشِ الزَّوَايَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالسَّبْعِ وَالأَثْنَى، وَالسَّبْعِينَ وَالخَمْسَةِ، أُبْسُطْ شُعَاعَ المُوَاصَلَةِ مِنْ بِسَاطِ القُرْبِ فِي تَدَلِّيَاتِ أُنْسِ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ يَا سَمِيعُ، يَا مُجِيبُ، يَا قَرِيبُ، يَا وَدُودُ. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُومِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
- الورد اللزومي الكتاني الشريف من أوراد الطريقة الكتانية
- الدعوة الجلجلوتية الكبرى الصحيحة كاملة وشرحها وافتتاحها وزجرها والتعليق عليها
- الدعوة البرهتية الصحيحة كاملة وشرحها وافتتاحها وزجرها والتعليق عليها
- ورد المناجاة للشيخ لسيدى أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني
- صلاة مولانا أَحيد للشيخ سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني الطريقة الكتانية
- من هو الولى الكبير ابو الفيض الكتانى محمد بن عبد الكبير الكتانى ؟
- دعاء البخاري للقضاء على الأعداء للشيخ السيد البخاري
- الحزب السيفي لمولانا محمد بن عبد الكبير الكتاني قدس سره
- ورد الحَسْبَلة للشيخ سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني،
تعليقات: 0
إرسال تعليق