سيدى فخر الدين يحكى عن معركة بئر العلمين بين سيدنا على بنى ابى طالب والجن
- علموا عنى : المعية وإدراك التجلى الإلهى
- علموا عنى : سيدى أبو يزيد البسطامى وخلع التشريف
- بداية علموا عنى الجزء الخامس والاخير
منقول من الجزء الثانى الدرس الثامن من علموا عنى لسيدى فخر الدين :
السائل : وسيدنا على حارب إزاى برضه ، أصل سيدنا على شي لله ، يعنى حارب إزاى الجن يا مولانا ؟
مولانا الشيخ : الجن ؟
السائل : آه ، كيف حارب الجن ؟
مولانا الشيخ : سيدنا جبريل نزل ، قال له : ربنا بيقول لك ، النبى عليه الصلاة والسلام خلى على يروح يحارب الجن فى بئر العلمين .
السائل : العلمين اللى هو عندنا فى مصر ده ولا فين ؟
مولانا الشيخ : لأ ، ما عارف ، السيرة كده بس ، يحارب الجن فى بئر العلمين ، النبى احتار الإنس ياهو الفارس قدامك يا قتلته يا قتلك ، الجن بيجى من فوق ومن تحت ومن يمينه ومن شماله ومن أمامه ومن خلفه ، ديل يحاربوهم كيف ؟ اهتم ، قاعد كده ، جه سيدنا جبريل بحزب السيف ، حزب السيف بتاعنا ذاته ، قال له : حفّظه الدعاء ده ، اسمه الحرز اليمانى ، اسمه الحرز اليمانى ، النبى بيملّى فى سيدنا على ، النبى عليه الصلاة والسلام بيملّى فى سيدنا على ، مش كده ؟ بعدين ملوك الجن سبعة عليهم واحد رئيس ، على ملوك الجن السبعة فيه واحد رئيس اللى هو ( دمشقيشياء وفهيائيل ) وبعدين ملوك الروحانين سبعة ، عليهم واحد رئيس اسمه ( هال أهليول ) قالوا للنبى عليه الصلاة والسلام احنا نخدم الحرز ده ، قال لهم : أيّدتكم ، العفاريت ملوكهم سبعة عليهم واحد رئيس ( أمجلله ) قالوا أيّدتك ، مش كده ؟
السائل : يعنى يخدموا الحرز نفسه ؟
مولانا الشيخ : يخدموا الحرز يعنى ، بعدين جبريل ، ميكائيل ، اسرافيل ، عزرائيل وأهل الرفرف النبى قال لهم : أيّدتكم ، وتم الحزب ، وسيدنا على قام مشى ، قال له : تقرا ده طوّالى ، تحارب الجن وحارب الجن سيدنا على بالحزب السيفى ، قال له : إذا تتغلب ، عاوز نجدة ، قول يا أبو ابراهيم ، هو نسى ، قال : يا ابراهيم ، راح له الشيخ .
السائل : سيدى ٱبراهيم ؟
مولانا الشيخ : أيوه ، قال له تانى ، إذا تتغلب قول يا عربى ، قال : يا شيخ العرب ، راح له السيد البدوى ، ده بجاى وده بجاى .
السائل : حاربوا مع سيدنا على ؟
مولانا الشيخ : حاربوا مع سيدنا على .
سيدى إبراهيم وسيدى احمد البدوى ؟
مولانا الشيخ : سيدى إبراهيم والسيد البدوى ، لغاية الجن ما سلّم ، ده مشى على قبّته ، وده مشى على قبّته ، فضل يكورك لهم ، يا إخزاننل يا ناس يا هو ، تعالوا ، أنا عاوز أشوفكم ، فاتوا .
السائل : سيدنا على ؟ سيدنا على بينده لهم وهمّ؟
مولانا الشيخ : فاتوا .
السائل ( معلقا ) : مطنشين ؟
مولانا الشيخ : أيوه ، ده راح مشى قيّته واختفى ، وده مشى قبّته وطار اختفى ، هو جه فى الارض ، حكى للنبى عليه الصلاة والسلام حصل كده كده كده كده ، قال له : واحد بيشبهنر من كل النواحى ، حارب كده كده كده كده ، واحد بيشبهك من كل النواحى ، ما فيه بينك وبينه إلا الشامة اللى غى خده الأيمن ، قال له : ديا أولادك ، أولاد أولاد أولادك ، ده اسمه السيد البدوى وده اسمه السيد ابراهيم الدسوقى.
يعنى إذن سيدى إبراهيم بقى ..... ؟
مولانا الشيخ : خلاص ، خلاص ، كلهم بينكروا الحديث ده ، سيدنا الحسين بيعتمده .
السائل : مين يا عم الشيخ ؟
مولانا الشيخ : سيدنا الحسين بيعتمده .
السائل : بيعتمد الحديث ده ؟
مولانا الشيخ : فى قصيدته بيقول :
مع رسول الله يسعى نازلا
قاتل الجن ببئر العلمين
سيدنا الحسين مش اعتمده ؟
السائل : أيوه اعتمده .
مولانا الشيخ : طلع اللى بيقول ده حديث آحاد ، وينكروه .
السائل : يعنى شغل من بدرى عم الشيخ ، شغل سيدى إبراهيم وسيدى احمد البدوى من بدرى ؟
مولانا الشيخ : كيف ما من بدرى ؟
السائل : يبقى سيدى أحمد البدور شبه سيدنا على ، أقرب الشبه يعنى لسيدنا على ؟
مولانا الشيخ : من كل النواحى .
السائل : لكن بئر العلمين ده يا عم الشيخ والجن اللى فيه ده كان نظامه إيه يعنى ، إيه حكايته يعنى ؟
مولانا الشيخ : لا ، ما كتير من الجن ، كتير من الجن أسلموا على إيد النبى عليه الصلاة والسلام ، واللى حاربوه حاربوه ، واللى ما حاربوه أسلموا .
السائل : كان بيحاربهم عشان يسلموا وكده ؟
مولانا الشيخ : آه ، سيدنا على ، ما تشوف القصيدى ، أصله فيه حديث ( كنا نورين بين يدى القديم الأزلى فمازلنا ننتقل من صلب طاهر إلى رحم طيب حتى ظهر على فى عبد المطلب وظهرت فى عبد الله ) العلما بيشوفوا الحديث ده حديث آحاد ، الاتنين سيدنا الحسين جابهم :
مع رسول الله يسعى نازلا
قاتل الجن فى بئر العلمين
مولانا الشيخ: أيوه, أيوه.
السائل: طب يبدنا علي كان عارفهم يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: لا، ما قدر يعرفهم، النبي عليه الصلاة والسلام كلمه، قال له اللي بيشبهك ده السيد البدوي، اللي بيشبهني السيد إبراهيم الدسوقي، يا لطيف يا لطيف.
السائل: يعني أي ولي يا عم الشيخ يزور الروضة الشريفة دلوقتي، أي ولي يروح يزور الروضة الشريفة لازم يحط الولاية بتاعته في بئر العلمين، شرط أساسي.
مولانا الشيخ: وين، ليه؟
السائل: كنا سمعنا كده يا عم الشيخ، كنا سمعنا إنه يعني لازم وهو رايح ما يروح ولي عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ولي يعني، يسيب الولاية بتاعته في بئر العلمين؟
مولانا الشيخ: أصله بئر العلمين ده وين؟ في مكة ولا المدينة ولا وين؟
السائل: في حتة اسمها آبار علي.
مولانا الشيخ: آبار علي ده معروف.
السائل (معلقا): آه، طب بئر العلمين ما أعرفهم مكانها يا عم الشيخ.
مولانا الشيخ: قول ما عارفه، اللي سيدنا علي حارب فيه الجن.
السائل: أيوه، يعني ما معروف هو فين المكان ده يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: لا لا، أي ولي لازم يضيفوه لمولانا الحسين حتي يدخل للنبي عليه الصلاة والسلام.
السائل: يا عم الشيخ الولاية ولا الأمانة، الأمانة بتاعه؟
مولانا الشيخ: الأمانة ما للأغواث للناس الكبار، أيوه.
السائل: يعني ما يدخل بيها المدينة يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: ما يدخلش المدينة، منعوهم بعد السيد أحمد الرفاعي ما قال:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها تقبل الأرض عني وهي نائبتي فهذه دولة الأشباح (1) قد حضرت فأمدد يمينك كي تحظي بها شفتي النبي عليه الصلاة والسلام مد إيده الحديد دور فتح لوحده النبي مد إيده بص السيد أحمد الرفاعي باسه، سئل السيد عبد القادر الجيلاني قال فيه 500 نفر كانوا قاعدين في الروضة شافوا إيد النبي عليه اصلاة والسلام وأنا واحد منهم، عشان كده بيمنعوا الرؤساء ما يزوروش المدينة وشايلين الأمانة.
مولانا الشيخ : الجن ؟
السائل : آه ، كيف حارب الجن ؟
مولانا الشيخ : سيدنا جبريل نزل ، قال له : ربنا بيقول لك ، النبى عليه الصلاة والسلام خلى على يروح يحارب الجن فى بئر العلمين .
السائل : العلمين اللى هو عندنا فى مصر ده ولا فين ؟
مولانا الشيخ : لأ ، ما عارف ، السيرة كده بس ، يحارب الجن فى بئر العلمين ، النبى احتار الإنس ياهو الفارس قدامك يا قتلته يا قتلك ، الجن بيجى من فوق ومن تحت ومن يمينه ومن شماله ومن أمامه ومن خلفه ، ديل يحاربوهم كيف ؟ اهتم ، قاعد كده ، جه سيدنا جبريل بحزب السيف ، حزب السيف بتاعنا ذاته ، قال له : حفّظه الدعاء ده ، اسمه الحرز اليمانى ، اسمه الحرز اليمانى ، النبى بيملّى فى سيدنا على ، النبى عليه الصلاة والسلام بيملّى فى سيدنا على ، مش كده ؟ بعدين ملوك الجن سبعة عليهم واحد رئيس ، على ملوك الجن السبعة فيه واحد رئيس اللى هو ( دمشقيشياء وفهيائيل ) وبعدين ملوك الروحانين سبعة ، عليهم واحد رئيس اسمه ( هال أهليول ) قالوا للنبى عليه الصلاة والسلام احنا نخدم الحرز ده ، قال لهم : أيّدتكم ، العفاريت ملوكهم سبعة عليهم واحد رئيس ( أمجلله ) قالوا أيّدتك ، مش كده ؟
السائل : يعنى يخدموا الحرز نفسه ؟
مولانا الشيخ : يخدموا الحرز يعنى ، بعدين جبريل ، ميكائيل ، اسرافيل ، عزرائيل وأهل الرفرف النبى قال لهم : أيّدتكم ، وتم الحزب ، وسيدنا على قام مشى ، قال له : تقرا ده طوّالى ، تحارب الجن وحارب الجن سيدنا على بالحزب السيفى ، قال له : إذا تتغلب ، عاوز نجدة ، قول يا أبو ابراهيم ، هو نسى ، قال : يا ابراهيم ، راح له الشيخ .
السائل : سيدى ٱبراهيم ؟
مولانا الشيخ : أيوه ، قال له تانى ، إذا تتغلب قول يا عربى ، قال : يا شيخ العرب ، راح له السيد البدوى ، ده بجاى وده بجاى .
السائل : حاربوا مع سيدنا على ؟
مولانا الشيخ : حاربوا مع سيدنا على .
سيدى إبراهيم وسيدى احمد البدوى ؟
مولانا الشيخ : سيدى إبراهيم والسيد البدوى ، لغاية الجن ما سلّم ، ده مشى على قبّته ، وده مشى على قبّته ، فضل يكورك لهم ، يا إخزاننل يا ناس يا هو ، تعالوا ، أنا عاوز أشوفكم ، فاتوا .
السائل : سيدنا على ؟ سيدنا على بينده لهم وهمّ؟
مولانا الشيخ : فاتوا .
السائل ( معلقا ) : مطنشين ؟
مولانا الشيخ : أيوه ، ده راح مشى قيّته واختفى ، وده مشى قبّته وطار اختفى ، هو جه فى الارض ، حكى للنبى عليه الصلاة والسلام حصل كده كده كده كده ، قال له : واحد بيشبهنر من كل النواحى ، حارب كده كده كده كده ، واحد بيشبهك من كل النواحى ، ما فيه بينك وبينه إلا الشامة اللى غى خده الأيمن ، قال له : ديا أولادك ، أولاد أولاد أولادك ، ده اسمه السيد البدوى وده اسمه السيد ابراهيم الدسوقى.
يعنى إذن سيدى إبراهيم بقى ..... ؟
مولانا الشيخ : خلاص ، خلاص ، كلهم بينكروا الحديث ده ، سيدنا الحسين بيعتمده .
السائل : مين يا عم الشيخ ؟
مولانا الشيخ : سيدنا الحسين بيعتمده .
السائل : بيعتمد الحديث ده ؟
مولانا الشيخ : فى قصيدته بيقول :
مع رسول الله يسعى نازلا
قاتل الجن ببئر العلمين
سيدنا الحسين مش اعتمده ؟
السائل : أيوه اعتمده .
مولانا الشيخ : طلع اللى بيقول ده حديث آحاد ، وينكروه .
السائل : يعنى شغل من بدرى عم الشيخ ، شغل سيدى إبراهيم وسيدى احمد البدوى من بدرى ؟
مولانا الشيخ : كيف ما من بدرى ؟
السائل : يبقى سيدى أحمد البدور شبه سيدنا على ، أقرب الشبه يعنى لسيدنا على ؟
مولانا الشيخ : من كل النواحى .
السائل : لكن بئر العلمين ده يا عم الشيخ والجن اللى فيه ده كان نظامه إيه يعنى ، إيه حكايته يعنى ؟
مولانا الشيخ : لا ، ما كتير من الجن ، كتير من الجن أسلموا على إيد النبى عليه الصلاة والسلام ، واللى حاربوه حاربوه ، واللى ما حاربوه أسلموا .
السائل : كان بيحاربهم عشان يسلموا وكده ؟
مولانا الشيخ : آه ، سيدنا على ، ما تشوف القصيدى ، أصله فيه حديث ( كنا نورين بين يدى القديم الأزلى فمازلنا ننتقل من صلب طاهر إلى رحم طيب حتى ظهر على فى عبد المطلب وظهرت فى عبد الله ) العلما بيشوفوا الحديث ده حديث آحاد ، الاتنين سيدنا الحسين جابهم :
مع رسول الله يسعى نازلا
قاتل الجن فى بئر العلمين
منقول من كتاب علموا عنى الجزء الرابع :
السائل: كمان يا عم الشيخ حاربوا الجن في بئر العلمين مع سيدنا علي؟مولانا الشيخ: أيوه, أيوه.
السائل: طب يبدنا علي كان عارفهم يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: لا، ما قدر يعرفهم، النبي عليه الصلاة والسلام كلمه، قال له اللي بيشبهك ده السيد البدوي، اللي بيشبهني السيد إبراهيم الدسوقي، يا لطيف يا لطيف.
السائل: يعني أي ولي يا عم الشيخ يزور الروضة الشريفة دلوقتي، أي ولي يروح يزور الروضة الشريفة لازم يحط الولاية بتاعته في بئر العلمين، شرط أساسي.
مولانا الشيخ: وين، ليه؟
السائل: كنا سمعنا كده يا عم الشيخ، كنا سمعنا إنه يعني لازم وهو رايح ما يروح ولي عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ولي يعني، يسيب الولاية بتاعته في بئر العلمين؟
مولانا الشيخ: أصله بئر العلمين ده وين؟ في مكة ولا المدينة ولا وين؟
السائل: في حتة اسمها آبار علي.
مولانا الشيخ: آبار علي ده معروف.
السائل (معلقا): آه، طب بئر العلمين ما أعرفهم مكانها يا عم الشيخ.
مولانا الشيخ: قول ما عارفه، اللي سيدنا علي حارب فيه الجن.
السائل: أيوه، يعني ما معروف هو فين المكان ده يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: لا لا، أي ولي لازم يضيفوه لمولانا الحسين حتي يدخل للنبي عليه الصلاة والسلام.
السائل: يا عم الشيخ الولاية ولا الأمانة، الأمانة بتاعه؟
مولانا الشيخ: الأمانة ما للأغواث للناس الكبار، أيوه.
السائل: يعني ما يدخل بيها المدينة يا عم الشيخ؟
مولانا الشيخ: ما يدخلش المدينة، منعوهم بعد السيد أحمد الرفاعي ما قال:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها تقبل الأرض عني وهي نائبتي فهذه دولة الأشباح (1) قد حضرت فأمدد يمينك كي تحظي بها شفتي النبي عليه الصلاة والسلام مد إيده الحديد دور فتح لوحده النبي مد إيده بص السيد أحمد الرفاعي باسه، سئل السيد عبد القادر الجيلاني قال فيه 500 نفر كانوا قاعدين في الروضة شافوا إيد النبي عليه اصلاة والسلام وأنا واحد منهم، عشان كده بيمنعوا الرؤساء ما يزوروش المدينة وشايلين الأمانة.
- علموا عنى : 11. 4 قصة سيدي إبراهيم والعلماء
- علموا عنى : 10. 4 الدين والدنيا
- علموا عنى : 9. 4 الحديث {كتاب الله وعترتي}
- علموا عنى : 8. 4 معني {وعلي الذين يطيقونه}
تعليقات: 0
إرسال تعليق