شرح الْقَصِيدَة السِّتُّون : ( سَلْنِي أُمِدُّكَ يَا بُنَيَّ بِعِلْمِنَا )
- فكيف يوالى الخل خالٍ من الهوى وكيف يواسى الآيسين بغضبتى
- كذلك ما أرويه حقا مقامه تقلد فى الترتيب أعظم رتبة
- آحاد أحاديث الصحابة عمدة فأعينهم للسمع نعم العضيدة
- رأيت عاينا ما رويت لعاشق تروى فهامت روحه بالروية
- حوتنى قلوبا تعرف الحب مسلكا حوانى فؤاد شاهد بالتجلة
التّاريخ : الخميس 23 شوال 1405 هـ = 11 يوليو 1985 م
عَدَد الأبيات : 15
1- سَلْنِي أُمِدُّكَ يَا بُنَيَّ بِعِلْمِنَا *** إِنْ شِئْتَ فَاسْأَلْنِي عَنِ الإِيمَان
2- سَلْنِي عَنِ التَّوْحِيدِ وَالتَّفْرَيدِ فِي *** رُتَبِ الْفَنَاءِ وَسَلْ عَنِ الإِحْسَانِ
3- سَلْنِي عَنِ الدِّينِ الْقَوِيمِ فَإِنَّنِي *** أَدْرِيهِ أَوْ سَلْنِي عَنِ الْبُرْهَانِ
4- وَاسْأَلْ مُرَادَكَ مِنْ صُنُوفِ عُلُومِنَا *** وَارْجُ الْبَيَانَ الْحَقَّ بِالإِيقَانِ
5- أَمَّا عَنِ الإِسْلاَمِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ *** بَيْتُ الأَمَانِ وَمَوْئِلُ التِّبْيَانِ
6- فَشَهَادَةٌ لِلَّهِ ثُمَّ لأَحْمَدٍ *** مِنْ غَيْرِ تَثْنِيَةٍ فَمَا الاِثْنَانِ ؟
7- وَأَقِمْ صَلاَتَكَ مُسْتَطَاعَكَ خَاشِعاً *** إِنَّ الْمُقَامَةَ أُقِّتَتْ بِزَمَانِ
8- فَارْفَعْ بِهَا ذِكْراً وَلاَ تَجْهَرْ بِهَا *** وَأَتِمَّهَا تَأْتِيكَ بِاطْمِئْنَانِ
9- وَلْتُعْطِ مَالاً إِنْ تَكُنْ مُسْتَخْلَفاً *** فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ فِي الْقُرْآن
10- وَاللَّهُ قَدْ كَتَبَ الصِّيَامَ بِفَضْلِهِ *** كَيْ لاَ تَضِيقَ الرُّوحُ بِالأَبْدَانِ
11- وَالْحَجُّ بَعْدُ إِنِ اسْتَطَعْتَ سَبِيلَهُ *** فَافْهَمْ فَفِيهِ تَتِمَّةُ الأَرْكَانِ
12- أَمَّا عَنِ الإِيمَانِ فَهُوَ مُغَيَّبٌ *** فِي طَيِّ غَوْرِ الْقَلْبِ وَالْوِجْدَانِ
14- هُوَ مِنْحَةٌ مِنْ نُورِ أَحْمَدَ أَهْلُهَا *** رُزِقُوا بِهَا خَرُّوا إِلَى الأَذْقَانِ
15- أَمَّا عَنِ التَّوْحِيدِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ *** خَتْمُ الْمَرَاتِبِ خَصَّةُ الإِنْسَانِ
- بلا حنث أقسمت ما غبت عنكم فلست بحلاف مهين معننت
- عباءتى الغراء والبرد خلعة تظلكم فلتهنأوا بالنشيرة
- فذى سبع جنات وثنتان بعدها فجنة أعيان وجنة قرية
- فأورثه سرى ويكفيه مورثا وأبدله عن كل هم بهمة
تعليقات: 0
إرسال تعليق