هل هذا العام 2018 عام الفتح للبرهانية ؟
بقلم محمد هبه البرهاني
بقلم محمد هبه البرهاني
- العلوم السرية : مس الجن والشياطين والعلاج منها وخطورة الذكر بدون اذن
- سيرة وحياة وكرامات سيدى عبد السلام الاسمر شيخ الطريقة العروسية الشاذلية
- سيرة وحياة وكرامات سيدى على البيومى رضى الله عنه
(جاء نصر الله والفتح )
جاء نصر الله والفتح بداية من هذا العام- بمشيئة الله الحق الفتاح العليم - الذي سنرى فيه - بإذن الله نورا مبينا - ولعله -والعلم عند الله فهو العليم ومن لديه عليم - يمثل عام الفتح في صدر الإسلام أول زمن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إذ أن القديم يعاد والتاريخ يعيد نفسه وهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا وقد أراد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يختم زمنه عليه الصلاة والسلام بمسك الختام وهو هذا الزمن زمن مشائخنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم الذي لا زمن بعده أبدا إلى يوم القيامة فالزمان زمانهم والظرف ظرفهم قال تعالى {وتلك الأيام نداولها بين الناس } ويقول سيدي فخرالدين رضي الله عنه
(لي بين أهل الله عقبى دارهم ** وستشهد الأزمان والأحقاب
طفق المقارف يرتجيني راحما ** وبغير هذا سدت الأبواب )
ويقول سيدنا ومولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه في خطاب حولية 2000م
(ولعل الكثير يتساءلون عن سر الإنتشار الهائل للطريقة البرهانية , أقول لهؤلاء أن وراء ذلك جانبان الأول باطني والآخر ظاهري أما بالنسبة للجانب الباطني وهو أمر يعلمه شيوخ المتصوفة , فالسر يعود لكون الزمان زمانها وكما هو معروف لكل طريقة زمانها الذي تنتشر وتعم وتسود فيه . . وهذا الزمان هو زمن سيدي إبراهيم الدسوقي قطب الطريقة البرهانية ورابع الأقطاب )
ويقول أيضا في خطاب حولية 2002م
(ولتعلموا بأن مرحلة بذر البذور قد مضى عهدها وحان موعد الإنتشار . . . ومع ارتفاع مآذن مسجد سيدي فخرالدين الذي بدأت تعانق فضاء القرن الحادي والعشرين , فإن العالم على موعد مع مرحلة من أهم مراحل التاريخ البشري ألا وهي ظهور دولة سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي إلى الوجود . .
هذه دولتنا قد حضرت **دولة العز وكنز الفرح
قال تعالى في محكم تنزيله . . . {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}).
ولهذا جاء شعار حولية الإمامين الجليلين في هذا العام 2018 م (رفع الله للمتيم قدرا ) وهو شعار عظيم مبارك يحمل في باطنه معاني جمة واسعة لا يحيط بها أحد من الخلق سوى مشائخنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم الحاملين النور النبوي وراثة محمدية وهو يشير إلى الفتح المبين الموعود من قبل الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومشائخنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم حسب ما اعتقد يقول سيدي فخرالدين رضي الله عنه وأرضينا به جمعا وفردا
(قد وعدنا فارتقب فتحا قريبا ** بعده فتحا نرى نورا مبينا
ذاك يوم يجعل الولدان شيبا ** فيه إطلاق الفتوح بدا يقينا )
وستتجلى معاني الفتح يوما بعد يوم وعاما بعد عام حتى تتجلى صورته واضحة جلية بشكل لم يكن قد حصل مثله في التاريخ البشري صورة يظهر الله بها دينه على مستوى العالم فلا يبقى حجر ولا شجر ولا مدر ولا بيت ولا أسره إلا ودخله دين الله ممثلا في نهج سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي الذي اصطفاه الله لهذا الزمن
وسيتحقق قول سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي
(ولن تنتهي الدنيا ولا أيامها حتى تعم المشرقين طريقتي)
ولهذا يقول سيدي فخرالدين في قطب الأقطاب سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي
(أيها السائل عندي خبر ** هو نفع دونه الكل زبد
ما تراه الأرض ماءا نافعا ** ماله في نفعها كفوا أحد)
وقد ورد عن مولانا الشيخ إبراهيم حسب ما سمعناه من بعض المريدين أنه قال أن المريدين الموجودين في الطريقه عندما يأتي الفتح ما سيوافون على الناس تلقين للاوراد من ازدحامهم على المريدين لأخذ الطريقة أو كما قال رضي الله عنه
وعندما تتجلى معاني الفتح وتظهر ظهور الشمس رابعة النهار كما أشار إليها مشائخنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم سيكون المرء حيث ما اتجه وفي أي مكان وجد سيجد الخمرة قبله متوفرة لديه خمرة ما قد وجد من نوعها (خمرة المعاني حسنها فضاح ) ينالها بكل سهولة وبساطة ومن دون أي عراقل أو مشاكل أو عوائق سواء كان المرء في بيته أو سوقه وكذا في الطرقات والشوارع وفي أي بقعة من الأرض إلا وهذه الخمرة متوفرة لدية وموجودة أمامه
يقول سيدي فخرالدين رضي الله عنه وأرضينا به جمعا وفردا
(من يجرع الخمر المعتق سرها ** حتى الثمالة ما عليه جناح
طوبى لعبد يستقي من راحها ** طيب الوصال فطيبها فواح
ويقول أيضا من نفس القصيدة
في حضرة المحبوب تحلوا جلوة ** لما طربنا دارت الأقداح
فلتنهلوا من صرف رائق خمرها ** عل العنا من سرها ينزاح
من معدني هذا شهدت جماله ** ورويت ما تروى به الأرواح
من مشربي هذا سقيت أحبتي ** خمر المعاني حسنها فضاح
وتعجب الكون الذي هو شاهد ** لما بدا فوق اللثام وشاح
والمجتبى يحبوا العبيد من الذي ** يسقى به في حانه ويراح
صبرا فما هو غير ما كتبت يدي ** ولبعد حين يفتح الفتاح
وسرت بأرواح الأحبة نفخة ** منها صلاة المؤمنين فلاح
من صاحب الروح المبجل كان لي ** ما أخبر المرموز والإصحاح
ريح الصبا نفثت بروع متيم ** عجبا لراح ريحها لفاح )
وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
بقلم الفقير إلى الله / محمد هبه البرهاني
- سيرة وقصة حياة وكرامات الحلاج كاملة ونفى الكفر عنه
- سيرة وقصة حياة وكرامات السيد الحسن ابو جلابيه
- سيرة وحياة وكرامات سيدى احمد عربي الشرنوبي قدس الله سره
تعليقات: 0
إرسال تعليق