-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 31 مارس 2018

برهانيات كوم | دراسة مهمة جدا حول حديث افتراق الامم ـ ومن هى الفرقة الناجية ؟

برهانيات كوم | دراسة مهمة جدا حول حديث افتراق الامم ـ ومن هى الفرقة الناجية ؟
عن أبى هريرة  أن رسول الله  قال: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفرقت أمتى على ثلاث وسبعين فرقة) رواه الترمذى وقال حديث صحيح. وأخرجه أيضًا عن ابن عمر  قال: قال رسول الله : (ليأتين على أمتى ما أتى على بنى إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى لو كان منهم من يأتى أمه علانية لكان من أمتى من يصنع ذلك، وإن بنى إسرائيل تفرقت اثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتى على ثلاث وسبعين مله كلهم فى النار إلا ملة واحدة، قالوا: ومن هى يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابى). وأخرجه أبو داود فى سننه من حديث معاوية بن أبى سفيان عن النبى قال (ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون فى النار وواحدة فى الجنة وهى الجماعة). وقد ذكر هذا الحديث بروايات متعددة فى كتب المتون مثل: صحيح ابن حبان، وجمع الجوامع للسيوطى، والسنن الكبرى للبيهقى، وسنن ابن ماجه، ومسند بن أبى يعلى، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ومسند الإمام أحمد، وذكر أيضًا فى كتب التفاسير مثل: تفسير القرطبى، وتفسير النيسابورى، وتفسير ابن عجيبة، وتفسير روح المعانى للألوسى، والدر المنثور، والكشاف، والبيضاوى، والنسفى، وفتح القدير، والكشف والبيان للثعلبى، والفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية للنخجوانى. وهذا السرد نفهم منه أن الحديث صحيح وله وجود فى كتب الأصول ومشهور، فما هو الذى يحذره الناس من تعدد الطرق الصوفية؟ يفهم بعض الجهلاء والمنكرين من هذه الأمة أن هذا الحديث منطبق على تعدد الطرق الصوفية فيرمونهم بالشرك والكفر لذلك الفهم الخاطئ، وإذا رجعنا إلى الحديث المروى فى الصحيحين البخارى ومسلم عنه  أنه قال: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) فالحذر كل الحذر من أن يكفر الإنسان نفسه أو يصد عن سبيل الله فيقعد مكان إبليس ليضل عن سبيل الله. ونحن نقول له يا أخى بدلا من أن تكفر الناس بجهلك، إقرأ، ولقد ذكرنا لك من كتب التفاسير وكتب الأحاديث والعديد من كتب الأصول المعتمدة، فلم نجد واحدًا من هذه الكتب ولا الأئمة قال أن الطرق الصوفية هى المعنية بالحديث السابق ولا أنها مشركة أو أنها كافرة. وإن كان اعتمادهم على الآية الكريمة ﴿ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيل الله﴾ نقول لك أنها لم تفسر على أنها الطرق الصوفية، بل هى طرق الضلال التى على رأس كل طريق منها شيطان، فبعد انتقال كل نبى يقعد الشيطان ليضل ويحرف كلام الله وهذا حاصل فى الأديان السابقة، وكل من فعل فعلتهم فى أمتنا الإسلامية كان مثلهم. وإن شئت فاقرأ كتاب المِلَل والنِّحَل للشهرستانى أو اقرأ التفاسير التى ذكرناها لك أعلاه. وخلاصة القول فى من يدعى هذا الفكر، أن منهم من شبه الحق بالخلق، ومنهم من لا يعترف بالناسخ والمنسوخ فى القرآن، ومنهم من يؤمن بفكرة التناسخ والحلول وهى أن روح الإنسان بعد موته تحل فى شئ أخر إلى ما لا نهاية، وأن الثواب والعقاب فى الدار الدنيا. ومنهم من زعم أن الله تعالى أَجَلُّ من أن يخلق الشرور والقبائح والأقذار والخنافس والحيَّات والعقارب، بل هى كلها واقعة ضرورة عن اتصالات الكواكب سعادة ونحوسة. ومنهم من ينكر النبوات وهكذا، أعاذنا الله وأعاذ الصوفية الذين هم أهل الله منهم، ومن أسمائهم الحرانية والصابئة والبراهمة والجهمية والقدرية والمرجئة والرافضة والجبرية، وأصل الفرق الضالة كما جاء بتفسير الإمام القرطبى ستة هم الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية، وتنقسم كل فرقة منها إلى اثنتى عشرة فرقة، فصارت اثنتين وسبعين فرقة. أما إن خُدعت فى قوله تعالى ﴿ولا تتبعوا السبل﴾ لأنها جاءت بالجمع على أن معناها الطرق الصوفية، فنقول لك يا أخى ألم تقرأ فى كتاب الله العزيز ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾ جاءت بالجمع أيضًا، وشتان بين الإثنين؛ فتلك سبل الضلال وهذه سبل الهداية، هدانا الله إليهم والسير معهم وأن يحشرنا معهم يوم القيامة ... آمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين ... محمد مقبول



يحاول بعض الناس أما عمدا أو جهلا أن يخدعوا أنظار المسلمبن عما كان عليه السلف الصالح ويدعون معرفتهم ويتسببون فى حيرة الناس حتى أنهم ليتسائلون:

 الطرق الصوفية ... الفرق الضالة

عن أبى هريرة  أن رسول الله  قال: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفرقت أمتى على ثلاث وسبعين فرقة) رواه الترمذى وقال حديث صحيح.

وأخرجه أيضًا عن ابن عمر  قال: قال رسول الله : (ليأتين على أمتى ما أتى على بنى إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى لو كان منهم من يأتى أمه علانية لكان من أمتى من يصنع ذلك، وإن بنى إسرائيل تفرقت اثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتى على ثلاث وسبعين مله كلهم فى النار إلا ملة واحدة، قالوا: ومن هى يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابى).

وأخرجه أبو داود فى سننه من حديث معاوية بن أبى سفيان عن النبى قال (ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون فى النار وواحدة فى الجنة وهى الجماعة).

وقد ذكر هذا الحديث بروايات متعددة فى كتب المتون مثل: صحيح ابن حبان، وجمع الجوامع للسيوطى، والسنن الكبرى للبيهقى، وسنن ابن ماجه، ومسند بن أبى يعلى، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ومسند الإمام أحمد، وذكر أيضًا فى كتب التفاسير مثل: تفسير القرطبى، وتفسير النيسابورى، وتفسير ابن عجيبة، وتفسير روح المعانى للألوسى، والدر المنثور، والكشاف، والبيضاوى، والنسفى، وفتح القدير، والكشف والبيان للثعلبى، والفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية للنخجوانى.

وهذا السرد نفهم منه أن الحديث صحيح وله وجود فى كتب الأصول ومشهور، فما هو الذى يحذره الناس من تعدد الطرق الصوفية؟


يفهم بعض الجهلاء والمنكرين من هذه الأمة أن هذا الحديث منطبق على تعدد الطرق الصوفية فيرمونهم بالشرك والكفر لذلك الفهم الخاطئ، وإذا رجعنا إلى الحديث المروى فى الصحيحين البخارى ومسلم عنه  أنه قال: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) فالحذر كل الحذر من أن يكفر الإنسان نفسه أو يصد عن سبيل الله فيقعد مكان إبليس ليضل عن سبيل الله.

ونحن نقول له يا أخى بدلا من أن تكفر الناس بجهلك، إقرأ، ولقد ذكرنا لك من كتب التفاسير وكتب الأحاديث والعديد من كتب الأصول المعتمدة، فلم نجد واحدًا من هذه الكتب ولا الأئمة قال أن الطرق الصوفية هى المعنية بالحديث السابق ولا أنها مشركة أو أنها كافرة.

وإن كان اعتمادهم على الآية الكريمة ﴿ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيل الله﴾ نقول لك أنها لم تفسر على أنها الطرق الصوفية، بل هى طرق الضلال التى على رأس كل طريق منها شيطان، فبعد انتقال كل نبى يقعد الشيطان ليضل ويحرف كلام الله وهذا حاصل فى الأديان السابقة، وكل من فعل فعلتهم فى أمتنا الإسلامية كان مثلهم.

وإن شئت فاقرأ كتاب المِلَل والنِّحَل للشهرستانى أو اقرأ التفاسير التى ذكرناها لك أعلاه.


وخلاصة القول فى من يدعى هذا الفكر، أن منهم من شبه الحق بالخلق، ومنهم من لا يعترف بالناسخ والمنسوخ فى القرآن، ومنهم من يؤمن بفكرة التناسخ والحلول وهى أن روح الإنسان بعد موته تحل فى شئ أخر إلى ما لا نهاية، وأن الثواب والعقاب فى الدار الدنيا. ومنهم من زعم أن الله تعالى أَجَلُّ من أن يخلق الشرور والقبائح والأقذار والخنافس والحيَّات والعقارب، بل هى كلها واقعة ضرورة عن اتصالات الكواكب سعادة ونحوسة.

ومنهم من ينكر النبوات وهكذا، أعاذنا الله وأعاذ الصوفية الذين هم أهل الله منهم، ومن أسمائهم الحرانية والصابئة والبراهمة والجهمية والقدرية والمرجئة والرافضة والجبرية، وأصل الفرق الضالة كما جاء بتفسير الإمام القرطبى ستة هم الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية، وتنقسم كل فرقة منها إلى اثنتى عشرة فرقة، فصارت اثنتين وسبعين فرقة.

أما إن خُدعت فى قوله تعالى ﴿ولا تتبعوا السبل﴾ لأنها جاءت بالجمع على أن معناها الطرق الصوفية، فنقول لك يا أخى ألم تقرأ فى كتاب الله العزيز ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾ جاءت بالجمع أيضًا، وشتان بين الإثنين؛ فتلك سبل الضلال وهذه سبل الهداية، هدانا الله إليهم والسير معهم وأن يحشرنا معهم يوم القيامة ... آمين.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين ... محمد مقبول




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم